روح (قيد التعديل)

مجرم

لا تعلم كم من الوقت بقت واقفه ولكنها تداركت نفسها بسرعه و عندما دخلت حور التفتت إليها و وضعت ابنتها روح و حظنها و قالت لها و هي تحاول ان تجعل صوتها ثابت قدر ما تقدر .

- حور خذي ابنتك لداخل لكي تغيري ملابسها

مررت حور نظرها من هاجر التي وجهها أصبح شاحب و تتكلم كلام ليس مفهوم الى آدم الذي كان واقف في مكانه و نظره معلق على هاجر و الطفله التي بين يديها تقدمت إليها و أخذت روح من بين ذراعيها التي كانت ترتجف اتجهت لغرفة النوم التفتت هاجر إليه و قالت وهي تستجمع كل طاقتها لكي لا تضعف أمامه.

- ماذا تفعل هنا؟

لم يجيبها ولكنه فعل الشيء الذي في اعتقاده أنه الذي سوف يروي شوقه لها تقدم إليه بدون اي مقدمات و جذبها من ذراعها إلى صدره و احتظنها بشده حاولت أن تخرج من بين ذراعيه ولكنه كلما قاومة شد على و ضمها الي أكثر من السابق دفعت ضربت على ظهره ولكن لم يجد هذا اي نفع حاولت ان تصرخ فلم يجد هذا نفع أيضا لأنه أخفى وجهها في صدره بقى على هذا الحال و هي تقاوم بدون اي جدوه ابعدها عنه قليلا و نظر بعينيها التان تنظران إليه بكل غضب حاولت ان تتخلص من ذراعيه التان يحكمهن على كتفيها موقفها عن الحركه لقد سامت من سيطرته فصرخت عليه بصوت عالي

- يكفي دعني. إلا تسمعني ؟

حررها ليس خوف منها ولا من كلامها ولكن فعل ذلك لكي يسمع ما عندها فهو سوف يسمعها و بعد ذلك يقول ما عنده أيضا. تراجعت للخلف بعدما تحررت من قبضته و نظرت إليه بكل ما عندها من كره و استرجعت كل الألم الذي عانته منه لعلى ذلك يساعدها على كرهها له و قالت

- أخرج من منزلي فأنا لا أريد ان اراى وجهك مره أخرى

- أليس هذا نفس الكلام الذي قلتي الي منذ سنة؟

قال ذلك وهو يبتسم عندما رأت ابتسامته لم تتحمل أنه يستهزئ بمشاعرها فقالت وهي 

- أنت تتذكر جيد ما قلت لك اذا لم عدت هل تحب أن تهان مره اخرى؟

اقترب منها و هو يحاول أن يسيطر على غضبه
و رفع إصبعه و ضربها على جبهتها على مهل و قال

- يبدو أن أنك نسيتي من أكون حتى تتفوهي بهذا الكلام

رفعت رأسها بكل كبرياء و عزت نفس و قالت

- لا يهمني من تكون فأنا لا اخافك

- حقا؟

- أجل

- حسنا لنرى اذا ماذا سوف يحدث و اسمعيني جيدا فأنا لا أعيد كلامي مرتين فانتي تعرفين ادم العراب لا يقول كلامه أكثر من مره واحده

استدارة و اتجهت للباب و لم تهتم لكلامه ولا كونه مازال يتكلم فتحت باب المنزل و قالت و هي تشير بيدها للخارج