- ماذا الستي سعيده في روائيتي بعد هذه المده؟
- يا الهي، حور ؟
- أجل حور إذا من هيا لم التأخر ألن تحظنيني؟
قالت ذلك و هي تضحك على حال صديقتها المصدومه، تقدمة منها و حظنتها فهي حقا اشتاقت لها كثيرا قالت هاجر وهي مازالت محتظنه حور.
- يا الهي لقد اشتقت لكي كثيرا جدا
- وأنا أيضا افتقدتك كثيرا
ابتعدت عنها قليلا و هي مازالت تحظنها من خصرها في ذراع واحده و قالت
- هيا دعينا ندخل فلن تصدقي من هنا
- من؟ لقد شوقتيني هيا
دخلا معا وهما يضحكان و فور دخولهن لغرفة الجلوس صرخت حور و هي تبتعد عن هاجر و تتجه نحو خالة هاجر وهي تصرخ من الفرح قائلة
- خالتي يا الهي يالها من مفاجئ رائعه
- منذ يوم واحد لقد افتقدنا لوجودك بيننا
احتظنا بعضهم بعض في شوق ابتعدت عنها و اتجهت لزوجها و أيضا احتظنته وبعد ذلك جلسا جميعهم أخذت حور تلاعب روح و قالت
- ماذا ألن تقدمو لي شيء اتناوله فانا اكد ان اموت من الجوع
نهضت هاجر ضاحكه و تتجه للمطباخ وهي تقول
- لا بأس فأنا لم أعلم في قدومك لذا لم أحسب حسابك في الطعام وكما نعلم فانتي تحتاجين لوجبة خمس أشخاص لكي تسد جوعك. ضحكو على كلام هاجر فقالت حور و هي ترفع ثوب روح الصغير و تخرج معدتها و تقبلها .
- حسنا إذا لم تقدمي لي ما يسد جوعي فانا سوف أتناول ابنتك التي تشبه قالب الحلوه
صرخت هاجر من المطبخ بعدما سمعت كلام روح و صوت ابنتها التي ضحكتها تملى البيت.
- خالتي ابنتي في امانتك لا تدعي تلك الشرها تاكلها .
- أنا شرها حسنا فانا لن آتي لمنزلك مره أخرى
أخرجت هاجر رأسها من باب المطبخ وقالت
- حقا هل هذا يعني انك سوف ترحلين الآن
- كلا ليس الآن بل بعدما أجلس مع خالتي و خالي
بعدما انهت كلامها أخرجت لسانها لهاجر بطريقه مضحكه وكأنها طفله صغيره تغيض طفله أخرى
- اها، هل تريدين اقناعي انهم سبب بقائك وليس الطعام الذي شممتي رائحته ؟
- أجل
- هل انتي متأكده ؟
- بكل تأكيد والآن هيا يكفي كلام و اذهبي و أنهي عملك فأنا لا أتكلم معك
- حسنا، حسنا يا شرها
انتهت من إعداد الطعام و قدمته اجتمعه الكل على مائدة الطعام نظرت للكل كيف هم سعداء ابتسمت من أجلهم فهي لم تشعر بالسعادة إلا إذا تجمعو عندها فهم عائلتها الوحيده لم ولن تكون لها اي عائلة غيرهم فهم من يساندها و يساعدها وقت ما تكون محتاجه لمن يساعده وهم من يواسيها عندما تنزل دموعها و تتألم أخرجها صوت حور من تفكيرها عندما قالت
أنت تقرأ
روح (قيد التعديل)
Любовные романыمهما انكرنا ذلك.. فإن الروح هي الدار و المستقر لاغلب المشاعر التي تأججها الايام.. فماذا لو تحولت حياة، هاجر ،،لنوع آخر من التحدي بعد لقائها به؟؟ ماذا لو تعلقت روحها به بعد حرب ساخنة شنتها الأقدار و المواقف؟؟ و ماذا لو أظلم أيامها فيم بعد؟؟ بقيت...