تجلس في غرفتها. كانت تتمد علي الفراش و عقلها يدور فمَ حد معها في هذه الاوانة الآخيرة. مجرد التفكير يألمها.
لم تشعر سوي و دموعها تنساب علي خديها. مسحت دموعها سريعاً و تنهدت بألم.
تتذكر أيامهما معاً. أيام حين كانت إبتسامتها تنبع من قلبها و سعادتها كان هو سببها. تتسأل لمَ لا يبقي شيء علي حاله بتلك الحياة. سؤال لا أجابة له.
أفاقها من شرودها صوت عالي يصيح باسم. نهضت سريعاً و إتجهت لغرفته بأقصي سرعة تستعد لحدوث إي شيء.
تقدمت الي غرفته. تنفست بعمق قبل إن تتطرق علي الباب. ما إن سمعت صوته الذي أذن لها بالدخول و هي تأكدت أن مزاجه ليس جيداً. فتحت الباب سريعاً. وجدت ظهره مقابلاً لها.
"تريدني" قالت و نبرة الأرتجاف واضحة بصوتها.
"لم عليكِ تكسير كلامي دوماً"قال بنبرة هدوء زيادة عن الطبيبعي مما زاد الرعب بداخل بطلتنا.
"لم أكسر شيء." أجابت و هي تعيد في ذاكرتها كل ما فعلتها حتي لا تزيد عصبيته.
"اذاً لمَ دخلتي غرفتي ." سألها و نبرة الهدوء لم تختلف و غضبه ايضاً لم يختلف
أخذت تذكرت هي ما حدث. لا هي لم تدخل غرفته مطلقاً.
"لا أنا لم أدخلها مطلقاً" أجابت هي بهدوء و هي تخشي النتائج
ألتف لها و ملامح البرود التي تكتسح وجهه لا تتغير. تقدم ناحيتها و هي نبضات قلبها بدأت بالأسراع الشديد و كأنها في مارثون.
"أذاً من عبث في أوراقي و أشيائي" سألها و لزالت نبرة هدوء هذة تقلقها.
و بدون أي مقدمات وجدت يد تنزل علي خدها بقوة لتسقطها علي الأرض و يد تمسك بشعرها لتفزعها مرة أخري.
"لم أكن أنا أقسم لك" صاحت بتلك الكلمات و هي لم تستطع التحكم في دموعها لتغرق وجهها مرة أخري.
سحبها من شعرها و يجرها علي طول الأرض إلي غرفتها و وسط توسلاتها بإن يتركها هي لم تفعل شيء. وصل كلاهما الي غرفتها.
ألقي بها هو علي الأرضية و أغلق الباب بالمفتاح. هي فقط كانت ترجع إلي الوراء حتي تجد ما تحتمي به رغم تأكيدها لا يوجد شيء لحمايتها من غضبه.
نظر لها و الشرار يتطاير من عينيه. خلع هو حزامه. تقدم ناحيتها و هي مازالت تترجيه إن يعفو عنها لكن لا حياة لمن تنادي.
نزل ذلك الحزام علي جسدها لتصرخ هي بألم و فزع. و كأن صراختها تلك موسيقي إلي إذنه أستمر بضربها بجميع إنحاء جسدها و كل مرة اكثر قوة من تلك التي تسبقها. هي فقط تبكي و تطلب منه التوقف.
ترك الحزام و ألقي به بجابنها علي الأرض. بينما هي فقط كل تتألم و تبكي. لكن هو لم يكتفِ بذلك بل تقدم ناحيتها أكثر.
شرع في لكمها و صفعها بكل جسمها المتألم من الأساس. هي فقط تتوسله ليعفو عنها في ذنب لم تفترقه من الأساس.
"زين، اترجاك كفي" صرخت بها و هي تتألم و تبكي. هي فقط قدرتها علي التحمل أوشكت علي الأنتهاء ان لم تكن انتهت
لكن كل توسلاتها تلك و صراخها لم تأثر به بل أستمر في ضربها و كأنها لا تشعر و كأنها ألة لا حياة فيها.
بعد فترة لم تستطع هي احصائها توقف زين عن ضربها و ألتقط حزامه من علي الأرض و نظر لها و هي تنزف من فمها و تبكي.
"اريدك إن تكونِ موجودة علي سفرة العشاء اليوم مفهوم" قال زين ببروده المعتاد الذي يكاد يقتلها. أؤمات له و هي ليست لها قدرة علي تحدث
"لم أسمع" صرخ زين و هو يرتدي حزامه مرة أخري.
"مفهوم" قالت هي بصوت ضعيف للغاية من كثرة الصراخ.
"فتاة مطيعة" قال و هو يمسح علي شعرها و هي تزيح رأسها خوفاً منه.
ترك هو الغرفة. وقفت هي من علي الارض بصعوبها. رمت نفسها علي السرير. غطت رأسها في الوسادة حتي تخرج ألمها و بكاءها. ثم غفلت من كثرة البكاء
ماربيل انريست فقط فتاة عادية حياتها بسيطة لا تبحث عن الكثير تحب الجميع. حياتها فقط تقليدية لأبعد الحدود. فقط تدرس و ليس لها أحد بذلك العالم. والديها توفي و هي بالسادسة عشر من عمرها. من وقتها و هي تحملت مسؤلية نفسها و قررت العيش بما تركوه والديها لها فهو يكفي لها.
لكن الحياة ارادت إن تغير مسار حياة ماربيل. في سنوات الجامعة. تعرفت هي علي ذلك الشاب الذي أثر قلوب كل فتيات الجامعة و أثر قلبها هي الأخري. زين مَالِك
من هنا تبدأ قصة بطلينا
ماربيل أنريست&زين مَالِك
أنت تقرأ
My Only Way||طريقي الوحيد {Z.M}
Fanfictionالغفران ليس مستحيلاً.ما حدث في نفسي جعل منه صعباً.رغم كل ذلك قلبي لزال يفضلك. لزال يختار عشقك.و إمام حبك يتحول المستحيل الي مستطاع. و يمسي المحرم مباحاً. لأنك إنتَ طريقي الوحيد COVER BY: Dinaahxx