العشق المشؤوم (مكتملة)

خطط جهنمية ؟!..

الوالد : كن حذراً و عد إلي بسلام ..فانت كل ما املك وكل ما تبقى لي ...
شعر كوك بالسعاده من تلك الكلمات التي سمعها لاول مرة من والده ... بادله الحضن ...
كوك : حسنا ابي .... اعدك ....
________________________
كوك مسكني : هيا لنتحرك.....
ذهبنا حتى وصلنا لقريه البشرونحن متخفين ولكن للاسف لقد تاخرنا فقبل ان تفتح البوابة هجم ابي وجيشه بحر الارض الوسطى وحاصروا البوابة ...خرجت الحوريات ببطء شيئاً فشيئاً من البحر... وهي تغني محاوله ان تجذب كوك اليها لتقتله ...
انا : لا كوك لا تنظر ....
ابي وهو يكاد ينفجر من الغضب: واخيراً انتي هنا والشعب كله يبحث عنك ... وان كنت ابنتي سألقنك درساً لن تنسيه...
الوزير : سيدي انها خائنة ....
الملك : اسمعيني جيداً اما ان تاتي معي وتتزوجي بابن الوزير وادع حبيبك وشانه واما ان اقتل حبيبك وشعبه ...
كان الرداء يغطي نصف وجهي العلوي ... ثم ظهرت ابتسامتي الشيطانيه الخبيثة ... استغرب كوك من تلك الابتسامه هو اتت قوتها مجدداً ... مديت يدي الى الامام ...
انا ( ببرود ): خذني معك وساتزوجه ولكن كن عند كلمتك فالملك لا ينقض عهوده بل حتى اي رجل من العامة يثبت رجولته بلتزامه بوعوده ... قلت انك ستدعه وشانه ...
استغليت غضب ملك البحر لصالحي ....
ملك البحر: وقف امامي بجسمه العريض ... وهل تشكين في والدك ...( بنظر الي بحدة)...
انا : لا اعلم ولكن قال لي احدهم ان ابي لم يتخلى عن والدتي ولكن تبينت لي الحقيقة...
بدأت نظرات الشك تظهر على وجه الملك ....
كوك يكاد يجن: هل جننت كيف تفعلين هذا كيف تتخلين عني بهذه السهولة ... اتظنين ان الفراق امر سهل ....
مسكت وجنتي كوك وهدأته: ثق بي .... ولا تقاوم ما افعله  يا كوك .... زواجي من ابن الوزير سيكون من صالح الدولة ( اقول ذلك لاقنع الملك باني اريد الزواج من ابن الوزير ولكن للاسف لم يفهم كوك ما اقوله )...
سقط كوك على ركبتيه : كيف لك قلب ان تتزوجي بغيري ... (ابعد يدي من وجنتيه).... فعلاً ان الحوريات من احقر المخلوقات انا اكرهك يا ماري اكرهك ... اكره الحب .... كان والدي محقاً ... انا لا اعرف ما هو الحب ....
حاولت قدر الامكان تمالك نفسي نهضت ببرود وتكلمت بشكل ابرد : حان وقت الذهاب .....
بدى الملك فخوراً بي وكان هذا المغزى الاساسي من خطتي ... خطتي الجهنمية على الرغم من ان قلبي تقطع ارباً ارباً من رؤة كوك منهار وأليس تقوم بماواساته ولكن كل ذلك لارى كوك مره اخرى ... اسفة كوك سامحني ارجوك...وصلت للبحر ثم لغرفتي ..
والدي : الان ساصبح فخوراً بك ...
لم استطع ان اقول في نفسي ولا كلمه لان الحوريات تتخاطر وتسمع ما يجول في البال ... وخصوصاً الوصيفات المزعجات ... دخلت لغرفتي التي ما زال هذا شكلها ولم يتغير دخل ابن الوزير
ابن الوزير : ايتها الجميلة .... هل تعلمين ان زواجنا بعد يومين اذا يجب علينا الاعتياد على بعضنا ...(اقترب اكثر وازال شعري من على رقبتي وبدأ يقترب شعرت بقشعريرة في جسدي وكأن جسدي يرفض ويريد لكمه على وجهه )...
انا : هيه ماذا تظن نفسك فاعلاً ؟؟؟
ابن الوزير : ماذا ؟! انت زوجتي ( عندما قالها كنت انفجر غضباً)... وستصبحين ملكي وتحت امري بعد يومين اثنين فقط ... اعتادي على ذلك ... ستنفذين كل ما اطلبه منك ...
ابتسمت بسخرية : هل علي ان اذكرك انه انا ابنه الملك هنا؟!... وانا الملكه المستقبلية لهذا الشعب ... سواء تزوجتك ام تزوجت غيرك .... عد الى وعيك وستعرف من يجب ان يطيع اوامر الاخر ...
ابن الوزير : انتي حقيرة تخليت عن حبيبك والان تقولين لي هذا ...
انا : صدقني ليس بقدر حقارتك عندما هربت كالجبان وتركت الوصيفة تموت ضحيه بين يدي ...
غضب وخرج وبدأت انفذ مخططي .. اخاطب الاسماك وتقوم بنقل الاخبار....
انا اهمس واتتمتم في اذن الاسماك والدلافين... : الى قصر الجان (قمت بتعليق اوراق مبعثره على زعانف هذه الدلافين ).....ثم بدات اتدرب شيئاً فشيئاً على التحكم في قواي...
عند قصر الجان :- ...
الحرس: سيدي هناك عدد كبير من الدلافين في البحيره..
خرج الملك ثرانديال ليلاحظ عقد اللؤلؤ الذي صنعه من دموع امي على فم احد الدلافين فعلم ان تلك الدلافين والرسائل مني ... اخذ بعضاً منها ليقرأها....ثم ابتسم : لك هذا ...... ايها الحرس اجمعوا تلك الاوراق واعطوني اياها حالاً ...
الوزير :ولكن ايها الملك ما ذلك ...
الملك : ليس من شانك انها امور خاصه بالملك ....
صدم الوزير من رد الملك الصارم له ... واخذ ثرانديال العقد مع الاوراق الى مجلسه واخذ يخطط بينه وبين نفسه ...
الملك : تلك الحوريه ماري ستكون حاكمة جيده لشعبها يوماً ما ... قرأ الاوراق ثم قال : فهمت حرباً بعد يومين ....
ثم بدأ بتجهيز الجيش وجمع الاسلحة وصنعها ... وكوك ما زال منهاراً وقد جن جنونه في غرفته ثم مشى عده خطوات الى ساحه الاعدام الملكيه ليصبح بينه وبين الموت خطوات بسيطة مشي بتثاقل ... حتى امسك بالحبل ... وقبل ان يدخل رأسه افزعه صوت احدهم وهو يسحبه للخلف...
ثرانديال : بني هل جننت هل انت على ما يرام ؟!...
كوك ( بهدوء وبعيون قد جفت بسبب الدموع): لقد ت ت تركتني ... ابي انا احبها ولكن اكره مدى حبي لها ... لم اعش معها الا لحظات قليلة... لمَ احبها الى هذا الحد ؟؟... لا اصدق انها ستتزوج غيري ... كيف ساكمل حياتي وهي ليست الى جانبي...
صفع والد كوك ابنه: لا تتصرف كالطفل المدلل...استيقظ من تلك الاوهام والاحزان وفكر بما قدمته ماري لاجلك ...
كوك(يتكلم بالم ): ابي ليس للوقت المناسب للمزاح ؟!...
ثرانديال : منذ متى وانا اصفعك وانا مازحاً ... كنت اكاد افقد ولي عهدي الوحيد للتو...كوك انت الان فهمت الحب لو لم تكن تحبها لما عانيت بغيابها ... ولكن انت لم تفهمها ... الفراق في بعض الاحيان يكون سبباً للقاء القريب ... ولكن اؤكد لك شيئاً واحد ... انها ما زالت تحبك حتى وان انكرت لان الحورية تحب مره في حياتها والان تعال معي وساعدني في اصدار الاوامر للجيش ...
كوك : جيش؟!... ما الذي يحصل !؟؟.. لماذا ؟!..
نظر إليه والده بحدة : لانها ... الحرب ...
________________________
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته سوري على انقطاعي ولكن كانت فترة امتحانات .... بس انا ما دريت لكم ويدي خالية محضره لكم مفاجاة يمكن ما تهمكم بسسسس المفاجاة اهياااا : ٢٠١٧/٤/١٦ اليوم هو يوم ميلادي 😋🙈❤....