ثرانديال: ابني كبر ومنذ طفولته لم ارى تلك الابتسامه قط على وجهه واصبح له زوجه مستقبلية ومن هي تلك الزوجه انها ابنه حبيبتي المتوفاة ...😍 ... اعدك بني ساضحي بحياتي من اجل حمايتكما سافعل كل ما بوسعي لكي تبقيان معاً...
_______________________
حسناً انها ساعة الصفر الحرب الحاسمه من المتنصر انا وكوك او ابي .... اعترف قلبي شينشغل عليه كثيراً ولكن اعلم انه يقوي كفاية ليقف بوجه ابي ... لن اخاف اجل لن اخاف من اظهار حبي بعد اليوم ...
كان الجميع مستعد كل الشعوب تقف صفوفا متحده اقزام بشر يتخلل صفوفهم الجان ليقفوا الى جانبنهم ... خرج الملك على ماشيته الى ساحة الحرب ...وانا وكوك واقفين على السور لنوجه الرماة ونأمرهم بالاستعداد...
اخذ كل ملك يحفز جيشه على القتال والصمود ... وفور قدوم جيش العدو ... هز الملك راسه بالايجاب ...
كوك: رماة استعدااادددد...
رفع كل منا سهمه ...
كوك: عند اشارتي تطلقون السهام ...
تداخل الجيشان ضد بعضهما...
انا : كوك اظن علينا ان نرمي سهامنا الان ...
كوك: لا انتظري قليلاً حتى يدخل كل الجنود في القتال ...
كوك: الان ...
رمينا السهام مباشره على العدو وكانت تصيبه بدقه وكأن العدو لا يملك مفر من السهم ...
وفور قدوم ملك البحر ... اشعل الجنود سهامهم بالنار ...
كوك وهو يخرج سيفه : علينا التحرك الان ...
اخرجت سيفي معه واخترقنا صفوف العدو وكل منا يحمي ظهر الاخر ... حتى لقيت والدي يقف امامي وجها لوجه ...
والدي : ساتخلص منك لاحقاً ولكن اولاً ساقتل ذلك الوغد الذي يدعى ثرانديال ...
ضربت في الارض حتى خرج منها جدار من الماء يفصلني انا ووالدي عن باقي الحرب ...
انا : ليس قبل ان تواجه ابنتك ...
كوك: ياااه ماذا تفعلين ؟!!؟....
انا : انها معركتي ... معركتي انا ووالدي (انظر لوالدي بحده )...
وتقاتلنا انا ووالدي حتى سال الدم من كلانا واصبح لون الماء دماً...
انا : ستكون نهايتي على يدي ... انت لست اب.. لم ارى شيئا اصلب من قلبك ...
سقطت على الارض ولكن استجمعت قواي ... وكان ابي متعباً ...
انا : اسفه ايها الملك ولكن يبدو انك عنيد جداً ولن ترضى بعلاقتي مع كوك .. ولكن انا سافعل اي شي لابقى معه .. وعدت نفسي باني ساقف في وجه الجميع ...
ابي : اذا تقتلين والدك ...(وهو متعب )...
انا : اقتل من قتل امي ...
ابي (وهو يصرخ ): لست انا من قتلها بل ملك الوحوش ...
انا : ولم تصرخ هكذا.. الم تكن سعيدا بموتها ؟!...ابي امي لم تستطع العيش معك لانها لا تحبك ... وانا لا استطيع العيش مع شخص لا احبه ...
ابي (وهو يبتسم ويرفع ظهره): هه صدقي او لا كل ما فعلته لامك كان من دافع غيرتي عليه كنت احبها وكانت تحب ثرانديال .. كيف لي تقبل هذا ؟! من الذي كان يتعذب اكثر ؟!...
انا : هذا لا يبرر افعالك الشنيعه ؟!...
ابي : بل يبرر الحب يفعل اي شي انظري لنفسك تقتلين والدك من اجل حبك ...
انزلت يدي التي كنت اوجهها لابي لاقتله ..
انا : هل تحاول استغلالي الان ؟!...
ابي : كل ما اقوله عليك فهم موقف والدك عندما اشعلت الحروب ...
انا : انا افهمك ابي لاني الان اعيش ما عشته سابقاً انت من يجب ان يتفهم هنا...
وفجاة انصدم الجميع بعد ان هدم الجدار ... ظن كوك ان ابي اطاح بي ارضاً وان سيحصل له مثل ما حصل مع والده ... ركض متجها نحوي وهو يقتل كل من يلاقيه امامه ...
ولكن في الحقيقة كنت اقابل ابي لوجهاً لوجه ..
انا : لاجل امي ...
ابي : لاجل امك ...
ثم امر الحوريات بقتال الوحوش ... وانقلبت الاية على الوحوش كل القبائل تريد انهاء وجودها من على ارض الوسطى ...
ملك الوحوش : هه ما هذا الهراء؟!...
ابي (ينظر اليه بحده ): كفاكم استغلالاً لي لشعبي ...
ملك الوحوش : وابنتك؟!....
ابي : لا احد يحبرها على شي لا تريده ... سواء عجبك ام لا ؟!... لن اتراجع عن قراري...
ملك الوحوش : هكذا اذاً ... لا تتوقع مني رحمتك عندما تقع في قبضه يدي ...
انا : ليس بهذه السهولة ايها الوغد...
ملك الوحوش : ايها الخونة...
هز ملك البحر لملك الجان براسه بالايجاب ...
ملك الجان للقبائل الاخرى : انضمت الحوريات الى صفوفنا ...
هتفت القبائل وهي ترمي اسلحتها ...
ملك الجان : ليس بعد فالمعركه لم تنتهي ... امامنا الوحوش استعدوا يا قوم ...
قاتلت الى جانب كوك ووالدي وبدل ان يكون لي ظهر واحد اصبح لي ظهران احتمي بهما وسند لي ...
كوك : احسنت صنعاً لم احسب انك قادره على الاقناع ...
انا : يااه ماذا تراني امامك ...
والقتال مستمر..حتى جاءت اللحظه المشؤومة ...
استطاع ملك الوحوش من الوصول لكوك وقام ثرانديال بحماية ابنه ... صدم كوك من المنظر الذي امامه ... يرى والده يموت امامه بسبب وغد مثل ملك الوحوش ..
انقضينا عليه انا وكوك ووالدي حتى قطعناه ارباً ارباً ..
كان يقول ملك الوحوش يبنما نقاتله: هه الان استطيع الموت براحه ... لا استطيع ترككم بلا خسارة ...
وفور موت ملكهم ... تراجعت صفوف الوحوش ... وتم اخذ اسرى منهم ... وامر ملوك الارض الوسطى بعدم عوده الوحوش للارض من جديد وتم نفيهم ...
كوك : يمسك راس والده ابي لا تتركي ما زلت صغير على الحكم ... (وهو يمسك دموعه ويحاول التكلم بهدوء)
ثرانديال : جيد انت تسمع كلامي ... انت لا تبكي في اللحظات الصعبه .. كن قوياً بني شعبي يحتاجك
انا : ثرانديال ارجوك استطيع مداواتك ما زال لدي بعض القوة ...
ثرانديال : لا ارجوك ... لقد وعدت نفسي ان اضحي من اجلك حبكما ... لا اريد ان يحصل لكما كما حصل معي ... كما اني اشتقت لامك كثيرا واود اللحاق بها ورؤيتها مجدداً .. ساخبرها .. ساخبرها بمن ابني التقى .. وماذا فعل هو وحبيبته من اجل الحفاظ على هذا الحب ... اعدكما ... كوك اسمع كلماتي الاخيرة اعتني بها وكن عادلاً مع شعبك كن قوي ولا تنهار فور موتي ... (فسخ خاتمه واعطاه لكوك ) لانك ستصبح الان الملك ....
واغمض عينيه ببطء ... قبض كوك يده وهي ترجف وهو يكاد ينفجر بالبكاء ...مسكت يده لاهدئه ... نظر الي وعينيه تتكلم قبل لسانه ...
استجمع نفسه ووقف على رجله مخاطبا القوم ...
كوك(يبدو بارداً وهادئ وبنفس الوقت شجاع ):مات الملك ... وقد قرر من يصبح الملك الجديد لشعب الجان ...(لبس الخاتم )ساكون عند حسن ظنكم مؤدياً وصية والدي ...
الشعب انفجر بالبكاء ورجت الممالك بالحزن ولكن بنفس الوقت يجب عليهم التهنئة بالملك الجديد ...
الشعوب : عاش الملك ...
وقام الملوك بتهنئة كوك وتعزيته بنفس الوقت وانهم موجودون معه اذا احتاج لامر ..
كوك: اريد منكم شيئاً واحداً توحيد الارض واقامه اتقافيات سلام بين جميع الشعوب ..
ملك الاقزام : من دواعي سرورنا ...
كوك لوالدي : اسمح لي يا ملك البحر ... اريد التقدم للزواج بابنتك سيكون لها دور في التوحيد بين الحوريات والجان ...
ابي وهو يحاول ان يلطف الجو ويغمز لكوك : الهذا السبب فقط؟!😉...
كوك يصطنع الابتسامه : والاهم لاني احبها ...
والدي : اذا يا ملك الجان ؟!... اظن ان عليك ان تاخذ رأيها ...
كوك : (ينظر الي ) السيدة ماري ابنه ملك البحر هل تقبلين الزواج بي؟!...
انا : اجل وبدون تفكير ايها الملك كوك ...
ابتسم كوك وقبلني كوك قبلة خفيفة علي جيبيني : جيد يا ملكة قلبي...
انحنى كل من والدي وكوك لبعضهما كعلامة احترام ...
والدي :بني اعتني بها ارجوك ... لقد عذبتها بما فيه الكفاية .. ولا استطيع رؤيتها تتعذب مرة اخرى ..
انا اضم ابي : ابي لا تقول هذا فكل ما فكرت به هو مصلحتي...
ابي يبادلني : اعدك اني ساغير دستور وطننا للافضل...
انا : ماذا ؟!...
ابي للحوريات : من الان فصاعداً لا تقتل الحوريات احداً من شعوب الارض الوسطى سواء كان بشر او قزم او هوبيت او جان او اي شعب اخر ... وسنوقف القراصنه عند حدهم دا تمادوا علينا فقط ولن نبداهم بالقتال ... وستدلون الضايع على وجهته في البحر اما بالنسبه للغداء فالاسماك تملأ البحر ومن يفعل خلاف كلامي ... سيعاقب وقد يصل للاعدام ...
الشعب : نعم سيدي ...
ابي : اظن ان لدي بعض العمل في البحر ... ولكن اعدك اني سآتي لزفافك ...
كوك : (وما زال الحزن بعينيه )هيا ماري لنعود لمنزلنا ...
مسكت يده وركبت الخيل ... وصلنا للقصر وفور دخول كوك الغرفه وسحبني اليها ... ودفن راسه في صدري لفقدانه لوالده ...
انا : اخرج ما بك من بكاء نحن وحدنا ...
كوك(يحضنني ويشد علي ): فقدته بسببي ... كنت غبياً...
انا : كوكاه لا تقول هذا انت سمعت كلامه ... انا متاكده انه مرتاح مع والدتي الان ... المهم الان هو الاهتمام بمسؤولاتك كملك وساكون بجانبك طوال الوقت ...
كوك: احبك ماري .. احبك فوق ما تتصورين ...
مسحت دموعه : وانا احبك اكثر .. امسح تلك الدموع التي قطعت قلبي هيا ...
>>تسريع الاحداث <<
يوم الزفاف والكل كان متواجداً وانا انتظر والدي الذي تاخر ... وقد تحسنت حاله كوك...
انا : يا الهي ابي اين انت ؟!....
والدي : اسمعت احداً ينادي اسمي...
انا : ابيييي اين كنت ؟!....
والدي : اهه رايت سمكه تمر بالطريق فاخذت الطريق الاطول ...
انا : اوه حقاً😑...
ابي : لا يهم هل لمسك كوك قبل زفافكما😡👊🏼 او كان مشغولا عنكي ...
انا : ابي كان متهماً بي على الرغم من المسؤوليات التي فوق راسه ولا تقلق ابنتك قويه ولن يلمسها احد الا بعد زواجها ... حسناً علينا الذهاب ...
اليس : هيا بسرعه لقد تاخرتما ....
مسكت يدي وتقدمت لكوك بخطوات رزينه هادئة...
أنت تقرأ
العشق المشؤوم (مكتملة)
Fiksi Penggemarهي عبارة عن قصة خيالية مقتبسة من قصة حورية البحر وقصة الجان من سلسلة ذا هوبيت (the hobbit) .... تجري الاحداث حول حب من المستحيل ان يتحقق .... اتمنى ان تنال الرواية اعجابكم ...