هل اعترف؟؟

70 3 1
                                    


عودوا الى فصل "الحفل" وهناك تفصيل صغير في الاخير تغير..

قراءة ممتعة وآسفة على التأخير!!

___________________

#بتار

- ولكن ما الذي حدث ميليسا؟ لما كل هذا البكاء؟

  سألتها فرفعت رأسها ببطء وسحبت يداها فأدركت حينها انني كنت احتضنها..

  حقا؟ حقا؟
  كنت احتضنها؟!

  اتصلوا بالاسعاف!!

نظرت الى حقيبتها بخجل كبير وفتحتها فغلمت انها ستخرج منديلا ولكن خدمتي السريعة كانت موجودة، فأعطيتها المنديل الورقي وبدأت تمسح وجهها بعناية وكنت انا احاول تصديق انني كنت احتضننها..

  اجل، لقد احتضنتها!

  بتار عمران خان احتضن ميليسا الساحرة!!

- هل يمكنك اخباري ما الذي حدث؟

سألتها فنظرت لي وعيونها محمرة من شدة البكاء.

- علي الرحيل، لا احس انني بخير!

همست واتجهت نحو المخرج ولكن امسكت بيدها وسحبتها الي.

  ليس بهذه السرعة!!

سؤصلك بسيارتي.. هيا!

رافقتها الى سيارتي وكانت ميليسا تنظر الى الارض وهي مكسورة القلب وقد احسست ان شيئا خطيرا اصابها.

- هل تمانعي لو اخذتك الى مكان يهدأ من روعك؟ ثقي بي.

ابتسمت معها بعد ان ابتعدت عن مكان الحفل فرفعت عينيها لي وأومأت برأسها.

- حسنا، آسفة لافساد حفلتك.. جعلتك تترك ضيوفك.

كانت منهارة تماما وكان ذلك آخر شيء يمكنني السماح بحدوثه..

-  لا بأس، وقعنا على الصفقة وكنت مغادرا اصلا.. هل تريدين التكلم بشأن ما حدث؟

نظرت اليها مجددا فتنهدت بعمق وكدت اترك المقبض وانسى السياقة من شدة اهتمامي بأمرها.

-  حسنا، احد ضيوفك شخص يدعى أليكس صاحب قاعة عرض للسيارات حدثني سابقا... طلب مني.. ان.. ان ارافقه الى فندق قريب كي..

لم تكمل كلامها وانفجرت باكية في صمت موجع جدا.

  قضي عليك يا أليكس!!

  انتهى وقتك من الحياة!!

حسنا، توقفي عن البكاء ميليسا.. ستؤذين عيونك الجـ.. خذي هذه المناديل!

  عيونها جميلة..

  عيونها جميلة..

  عيونها جميلة..

صدفة... أحببتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن