في المجلس الكبيـر:
استغرب خالد لما دخلت مرا متغطيه بالكامل عليـه لكنه عرف انها ام سـعود من صـوتها لما تكلمت.
ام سـعود: ماقصـرت يا خالد.
خالد بابتسامه ابدا ما تفارق وجهه: انتوا اللي ما قصـرتوا و اسماء تستاهل كل خير.
ام سـعود: بس اسـماء؟
ابتسم خالد لما فهم قصـدها: كلهم يستاهلون كل خيـر.
ام سـعود: بايدك يا ولدي تجيب لهم الخـير!
خالد ما فهم قصد ام سـعود فقرر يسـال: ايش قصـدك؟
ام سـعود: ابيك يا خالد ................(( ترددت لكنها قررت و مافي تراجع عن قرارها )) ابيــك تتزوج هنـادي!!!!!!!
كلمتها صـدمت خالـــد، و هنـــادي اللي لحقت امها للمجلس و سمعت حوارهم كله من ورا الباب.
هنادي في نفسها و دموعها تنزل: ايش اللي قاعده تسويه امــــــــــي؟؟؟؟؟ قاعده تعرضني عليه؟؟؟
-
-
-
-
-
انكسرت من الفراق وشوف عيني
...شوف عيني وأنت تدري بانكساري
كلما مديت لوصالك يميني
....رحت تتجاهل يميني مع يساري
حتى صرت أشوف جرحك في يديني
.....في يدين الجور صداتك مواري
حس فيها لابلاها حس فيني
.....لا تعبرها لكن رد اعتباري
وأنا مقفى جعل منت منتويني
......بالجفا والخوف وأنواع العزاري
ياهلي يانصف ربعي ياخديني
......يامواني غربتي ياروح داري
يا شموخي يا انكشافي يا دفيني
..... يا علوي يا بقائي يا انحداري
يا بداياتي يا مائي يا كسجيني
....يا اندثاري يا اعتدالي يا ازدهاري
يا بلادة حسي وقمة حنيني
.....يا اختياري لا يا عشواء اختياري
أعشقك من عادني فول سنيني
...لين صرت آخذ مع نفسي قراري
من عرفتك وأنت ثالث والديني
....واللجوء إليك يعني لي فراري
ضمني خل الضرر بينك وبيني
.....الضرر من ضمتك شيء اضطراري
خل يدينك من الجور اتحميني
.....من جمود يعيش و الين انصهاري
كل ما ضاقت بعيني يا موعيني
......ابتسمت وصار لي ليلي نهاري
فلا سكت تروح بطيش اتحكيني
.... رجعي أبطبعك وبأسلوبك حضاري
ماذبحني فيك ألا انك تبيني
....وما سحرني ألا حكاك الأستعاري
لا حكيت أحس بأشياء تعتريني
....وان خشع قلبي وتطري لي طوراي
أعشق حكيك وحفظه يا ضنيني
....حفظ بن تيميه لحكي البخاري
ولا سكت أحط يدي في جبيني
....وارجي الله ما يطول بانتظاري
أدري أني عندك وأسألك ويني
.... داريا لكن ما كني بدراي
لين شيطاني تلفظ كلمتيني
....ورحت مني ما تبي سمع اعتذاري
لا تبكيني وتفرح عاذليني
.....ولا تخسرني بعد كبر انتصاري
لا تخليني بعد فيضة كنيني _
.....وأنت خابرني على الوصل انتحاري
لا تروح بروحتك كلن يجيني
.... ما ني مكابر ولا حتى مداري
انكسرت من الفراق وشوف عيني
..... شوف عيني وأنت تدري بانكساري
البـــــــــــــــــارت الخامس:
طـلع تـركي من عند أسماء و سـعود على السياره على طول بـعد ما اتفقوا على موعد الملكه بـعد ما تطلع نتائج التحاليل طبعا، تركي لما سأل سـعود ان كان عنده مانع انهم يملكون بـعد اسـبوع من النتائج، ما عرف ايش يقول و ايش يخربط و رد عليه بـ( اوكي اللي تشوفه) حزن تركي على سـعود اللي شال مسؤوليه اكبر من عمره، و حس بالمسؤولية اتجاههم، خصوصا ان ابوها قبل لا يموت كان يعزه و يحترمه و ما عمره قصر معه في شيء و بما ان البنت عجبته و مدح خالد لها زاد اعجابه فيها اكثـر و اكثر ما في مانع يتزوجون و يساعد سعود في المسؤوليه شوي.
في سياره خـالد الرولزريز:
الابتسامه ما غادرت وجه تركي طول ما هو في السياره، حلمه بيتحقق و بيحصل السعاده اخيرا مع انسانه ارتاح لها قلبه و كان له الراي ياخذها و لا لا، عكس عبير اللي ما قرر في زواجه منها أي شيء، و تزوجها مع انه ما كان يحبها و لا يبيها اصلا، خالد كان جنبه ساكت من اول ما ركبوا السياره ، حتى رايه بالبنت ما ساله عنه، فقررت تركي يبدأ حوار معه.
تركي: الصراحه خالد ارتحت لها مبين انها حبوبه.
خالد كان يطالع لقدام و باله ماهو معاه: ....................
تركي: خالد ،،،،،،،،، خالد!!!!!!!!!
خالد: نعم بغيت شي؟ا؟؟
تركي:وووووين وصلت؟
خالد: وين؟
تركي: هههه الي شاغل عقلك
خالد بنظره مهمومه:اهاا،، لا بس تذكرت موقف سخيف اليوم في الشغل.
تركي: اللي هو؟
خالد: موقف و انهيته على خير.
تركي: طول عمرك تحب الخيـر و ان شاء الله ربي يزيدك من خيره يا رب.
خالد: يا رب.
-
-
-
-
-
نزلوا البنات كلهم للمجلس الصغير اول ما عرفوا ان تركي وولد عمه طلعوا، مها و منال ركضوا لاسماء و ضموهاا بقوه لدرجه انها بغت تختنق من ضمهم لها، كان الكل يبارك لها و فرحان و اول ما طلع سـعود للحمام.
مها باندفاع: حـلو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اسماء: حلوووو و بس، قولي.: يجنن يجنن يجنن....
منال: احلى من براد بيت؟؟؟
اسماء: و احلى هيرتيك روشان بعـد .
مها: احلى من هيريتك ؟؟؟؟؟؟
اسماء: اصلا مافيه مجال للمقارنة أحلى بمليووون مرة...
منال بضحك: يمه ليه ما قلتي له ياخذني انا بدالها؟؟؟؟؟
مع ان منال قالت الكلمه بعفويه الا انها هزت شيء داخل هنادي، شيء حاولت تكبته لحد ما تشارك اسماء فرحتها، ما كان في ودها انها تضايق اختها اللي تحبها اكثر من الكل يوم فرحتها.
دخل سـعود و سمع اخر شيء من كلام منال: هي انتي وين قاعدين احنا؟ سوق غنم؟
منال: لا سوق نياق ههههههههههههههههههههههههههههه
ما قدر سـعود يتمالك نفسه مع انه كان وده يأدب اخته على تفكيرها و قعد يضحك: ههههههه الله يقطع ابليسك..
ما ادري متى تتزوجون و افتك منكم.
مها: ليش مو انت اللي تتزوج و نفتك منك.
سـعود: ياليت و افتك منكم هم على قلبي.
منال و مها في نفس الوقت: عادي شـعور متبادل هههههههههههههه.
وقعد الكل يضحم الا هنادي اللي طلعت و راحت لغرفتها من غير لا تقول شيء، حتى ضحك ما ضحكت معاهم.
سـعود: ايشفيها هنادي؟
ام سـعود: ما ادري من دخلنا و هي ساكته.
منال لمها بصوت واطي: تتوقعين زعلانه من اللي قلناه لها؟
مها: ما اعتقد الموضوع يستاهل الزعل هذا كله!.
اسماء في نفسها: معقوله مستخسره الفرحه فيني.
-
-
-
-
بـعد ساعه متواصله من الضحك و السوالف و التباريك صـعدت أسماء لغرفتها و الابتسامه من الاذن للاذن، معقوله بـعد اسبوعين، اذا طلعت التحاليل متناسبة، راح تصير حرم تـركي الـــ...، الفرحه ماهي واسـعتها.
لكن دخلت غرفتها و كل فرحها و ابتهاجها زال.
هنادي كانت راميه بدلتها على الارض بطريقه مبعثره و لابسه جلابيه واسـعه كانت شعرها منفوش و ضامه نفسها بقوه و منزله راسـها على ركبها.
أسماء: هنادي؟؟؟
ركضت اسماء لهنادي وهزت كتفها، رفعت هنادي راسـها و تلاقت عيونها الحمر بعيون اختها اللي كان كلها فرح.
اسماء: ايشفيك؟
هنادي تحرك راسها للجهه الثانيه: مافيني شيء!!!
أسماء: كيف مافيك شيء؟ كنتي تبكين؟؟
انهارت هنادي وزاد بكاءها اكثر و اكثر.
أسماء: هنادي؟؟؟؟
هنادي: اول........ اول مـره احس اني ....سـلعه رخيصه ..... بيد غيـري!!!
مسكت اسماء كتوف اختها الصغيره بقوه و بدت تهزها بعنف ، أسماء: ايش ؟؟؟ ايشقصدك؟؟؟ رخيصه؟ و بيد منو...
هنادي: امك!!!
أسماء: امي؟؟؟ ايش سوت؟
هنادي: عرضتني على ولد عم خطيبك؟؟؟
أسماء:......................
هنادي: امي طلبت من خالد يتزوجني؟؟؟
أسماء بصدمه : ايش؟
هنادي: وطويل العمر رفض و حرمني من اخر ذره كرامه كانت باقيه لي، لو انه وافق كان اقنعت نفسي بانه كان يبيني و ينتظر الفرصه المناسبع علشان يخطبوني، لكن رفضه لي فهمني قد ايش انا رخيصه...
أسماء وهي تحظن اختها : لا تقولي كذا
دموع اسماء نزلت و خربت الميك اب كله، كان في ودها تعرف هنادي شلون عرفت كل هذا مع ان الحوار كله صار في المجلس. بعد ما هدرت هنادي شوي قررت اسماء تسالها
اسماء: هنادي؟
رفعت هنادي راسها : طيب ماقلتي كيف عرفت بالموضوع؟
هنادي: شفت امي تددخل المجلس، لحقتها ، سمعتها و هي تطلب منه يتزوجني.
اسماء: و رد عليها مباشره؟
هنادي بحزن : لا، سكت شوي وبعدها رد عليها و قال اسف و سمعته يقولها مع السلامه و بعدت عن باب المجلس وشفته و هو يطلع، شكله الموضوع ما عجبه حتى ماكلف على نفسه يرد ويقول ما ابيها قال اسف و طلع.
اسماء : ياشيخة عسى ان تكرهوا شئ فهو خير لكم وماتدرين وش الخيره فيه
هنادي :الحمدالله على كل حال ، اصلا حتى لو وافق انا ما كنت راح اوافق.
اسماء : ولايهمك ولاتحطين ببالك ان شاء الله يجيك الي يسعدك ويهنيك
هنادي و هي تشوف عيون اسماء الحزينه و مكياجها الي اخترب : اسفه اسوم خربت عليك فرحتك.
اسـماء: تو الناس هههههههههه
و اخيرا ابتسمت هنادي لاختها و ضمتها بقوه لحضنها ، كيف و هي صار لها مده طووويله ما حست بالقرب من اختها اللي تحبها..
-
-
-
-
في اليوم الثاني كان عند هنادي امتحان و مثل كل مره مـرتها ريم علشان تروح معها، بس المشكله ان ناصر هو اللي بيوديهم ريم هالمره مو السواق لانه ما يوديها الا اذا السواق مشغول، هنادي تضايقت لانها كان ودها تسولف مع ريم بموضوع خالد لكن لما شافت ناصر عرفت انها ما راح تاخذ راحتها.
ركبـت السيـاره و سلمت: السلام عليكم.
نـاصر في نفسه : يا هلا وغلا ببعد طوايف اهلي كلهم:: رد : وعليكم السلام.
ريم: اهلين هنودي،، شخبارك؟
هنادي بصوت منخفض: الحمد لله و انتي.
ريم: تعبانه امس ما نمت و انا ادرس ان شاء الله انجح.
هنادي: توكلي على الله و كل شيء بيصري بخير
سكتت هنادي بعدها وما اضافة أي كلمه و هذا اللي استغربت منه ريم اللي متعوده من هنادي الاستغفار و التسبيح لما ما تكون تسولف او تراجع لها شيء، اكيـد فيها شيء.
ريم: هنادي؟ ايشفيك؟
هنادي بهمس مستحيل ناصر يسمعه: ضايق خلقي!!
ريم: من ايش؟
هنادي: امي الله يهديها ..........................
خفضت هنادي صوتها و همست في اذن ريم لدرجه ان ناصر توقع انها ما كانت تقول لها شيء . بس بعد ثواني قليله...
ريم بصـوووووووووت عالي: ايششششششششششش؟؟؟؟؟؟
هنادي تحاول تهديها: اشششششششششششش..
انتبه ناصر لصوت اخته العالي و الفتت لها : اشفيك؟؟؟؟
ريم بارتباك :هاااا ؟؟ و لا شيء انت سوق و بس..
ناصـر حس من نبره اخته اللي تحاول تبعده عن حوراهم و ان هنادي فيها شيء، تظاهر بانه ماله دخل في حوارهم و ترك عقله مع السواقه، بس قلبه كان عند اللي قاعدين ورا .
ريم بصوت خافت: كيف امك تعمل كذا؟
هنادي: ما ادري!! بس يمكن لانها حاسه مسؤوليتنا اكبر من استطاعتها، و محتاجه رجال تثق فيهم حولها.
ريم: بس ما هو صحيح تصرفها؟؟
هنادي:اللي صار صار و انتهى الموضوع بس اتمنى محد يعرف بهذا الموضوع غيرنا.
ريم: تطمني!!
عم الهدوء بعدها و فهم ناصر ان سالفتهم الخطيره انتهت، قرر يسوي اللي في راسه و اللي يصير يصـير..
وقفت السياره عند بوابه الجامعه، نزلت ريم و هنادي و راحوا للامتحان ، دخلوا الامتحان و اللي حست ريم انها ما فهمت منه شـيء حلت اللي قدرت عليه و طلعت قبل نصف الوقت وراحت الكافتيريا تنتظر هنادي فيها لحد ما تخلص.بس استغبرت ريم لما شافت مسج من ناصر، و اللي استغربت منه الوقت ، ناصر ارسل المسج اول ما وصلهم للجامعه .
((( ريم اتصلي علي اول ما تخلصين........ضروري )))
ريم كانت متفقه مع ابوها يرجعها هي و هنادي لان ناصر عنده دوام، بس معقوله صار تغير في خطتهم؟ لا اكيد هو كان خايف عليها لانها طول الوقت كانت تشكي من الامتحان و خايفه منه، قررت تتصل و تشوفه.
ريم: السلام عليكم؟
ناصـر: و اخيرا!!
ريم بلقافه: رد السلام اول ، وثانيا انا ما طولت كلها نص ساعه، و ثالثا هنادي لسى ما خلصت.
ناصركان مبين من نبرته انه معصب: لا تجاوبين على اسئله انا ما طرحتها عليك، لان هو سؤال واحد ابي جواب له.
ريم بغباء: أي اجوبه و أي اسئله، ما فهمت؟؟
ناصـر: في شيء صاير لهنادي؟؟؟
ريم في نفسها: يا حليله روميو، وانا اللي عبالي داق يتطمن علي!!!
ناصـر: ريم؟؟؟
ريم: هلا!!
نـاصر بعصبيه: تكلمي و لا................................................ .....؟؟؟؟
ريم: بقول و امري لله.............
ريم ما كانت تقدر تخبي على اخوها أي شيء خصوصا لما يتعلق الموضوع بهنادي حبيبه القلب و اللي تتمنى تصري زوجه اخوها اليوم قبل بكرا و فوق كل هذا هي تخاف منه و تعرف انه راح يصيد أي كذبه تحاول تكذبها، وثانيا لانه ممكن يقرر اخيرا يتخذ خطوه للامام في علاقته مع هنادي ان عرف انها كانت ممكن تصير لغيره لولا الظروف.
ناصر: هو بكيفها!!!!!! محد ياخذ هنادي غيري!!!!!
ريم: ناصـر لا تخليني اندم اني قلت لك!!!............. الو؟؟ ..... ناصر
طو طو طو طو
ريم: الله يستر منك يا ناصـر....
-
-
-
-
نـاصر ما كان يقدر ينتظر نهايه الدوام علشان يرجع البيت و يعلم اهله بقراره، استأذن و رجع البيت على طول، سال عن ابوه و راح له من غير لا يسلم على امه اللي كانت في و اللي لحـقته لغرفه ابوه بـعد ما سمعت من الشغاله انه رجع قبل موعد طلعته، من غير يدخل و يسلم عليها.
ام ناصر: ناصـر؟؟؟
كان بو ناصـر جالس على سريره و ناصر جنبه على الكرسي، منظرهم كان جاد و خوف ام ناصر صاحبه القلب الرقيق، بس ارتاحت لما شافت ابتسامه زوجها.
بوناصر: توقيتك ممتاز.
كانت نظرات ام ناصر الخايفه بين ناصر و ابوه توقيتها مناسب؟ اكيد يبون رايها في شيء : ليش؟
بوناصـر: ناصر قرر يتزوج.
الفرحه سرت مثل الدم في كل عروق ام ناصر اللي غمرتها السعاده: كلووووووووووووووووووووووووووووووش مبروك يا ولدي ما بغيت.
ابتسم ناصـر لها: ما توقعت هذا الخبر بيفرحكم كذا
بوناصر بابتسامه: لا يا حبيبي اصلا انا و امك ننتظر هذا اليوم من كنت في بطن امك و اخيرا جا.
ام ناصر: الحمد لله و العروس موجوده اخبطها لك الحين اذا تبي.
قاطع ناصـر قبل لا تضيف أي شيء زياده: بس انا ما ابي غير وحده !!!
ام ناصر مع انها استغربت من ولدها المتزن ، الهادي هذا الرد: من هي؟
بوناصـر: بنت بو سـعود.
ام ناصر بخوف: اسمـاء؟
ناصر: لا، اختها اللي اصغر منها ، صديقه ريم، هنادي!
زال الهم اللي انتابها لما ظنت انها اسماء و حست ام ناصر ان فرحتها اخيرا اكتملت، هنادي عندها الادب و الاحترام و التربيه الحسنه و الالتزام و فوق كل هذا كله الجمـــال، غير انها تعرفهم من زمان: و نعم الاختيار.
نـاصر: متى تخطبونها لي؟؟؟
ام ناصر من الفرحه: اليوم اذا تبي! طبعا اذا ابوك ما عنده مانع!!
التفت ناصر لابوه يشوف رده: انا ما عندي مانع، انتي كلمي ام سـعود، و ان وافقت رحنا لهم رسمي.
ام ناصـر: ان شاء الله.
خاف ناصر من كلامهم، يعني ان ما وافقت عليه ما راح يتزوجها؟؟؟ هو كان دايما يقول ان هنادي له لو ايش يصير، بس اذا كانت هنادي ما تبيه ايش بيصير له!!! مستحيل امها ترفضه، اصلا هي تبي ترتاح من همها و لا ما كانت عرضتها على رجال غريب عنه.
-
-
-
-
اتصلت ام ناصر على ام سعود و بلغتها انها ناويه تزورهم ، و طبعا ام سـعود رحبت فيها كالعاده، كانت تظن انها جايه تبارك خطبت اسماء.
لبست هنادي و مها و منال و كشخوا و تجهزوا لاستقبال ام سـعود. هنادي كانت لابسه تنوره بنفسجيه قصيره بس تحت الركبه و على بدي فوشي و رافعه شعرها و حاطه ميك اب خفيف، مها و منال كانوا لابسين نفس الشيء فساتين رماديـه لتحت الركبه بكم قصير و منزلين شـعورهم و هما مكياج ناعم، اسماء اللي استحت من الوضع قررت انها ما تنزل، لانها عارفه ان ام ناصر بسألها عن موعد الملكه و عن تجهيزاتها و . و . و ......
ام ناصر كل شيء فيها حلو بس فضـوليه شـوي .
و مثل ما توقعت اسماء سالت ام ناصر ام سـعود عن اسماء و عن تجهيزاتها و عن الولد وعايلته و من وين عرفهم و من و و و و و ...
مها و منال كانوا ميتين من الضحك على امهم و هم يضيفون ام ناصر، كانت ام سـعود اول ما تجاوب على سؤال ترد عليها ام ناصر بسؤال ثاني.
مها: هذا اللي توقعته اسوم بالضبط.
منال: الام ذابحه امي و البنت ذابحه اختي.
ريم كانت قاعده مع هنادي و نفس الطريقه ريم تسال و هنادي تجاوب.
ام ناصر: اصلا انا يا ام سـعود جايتك اليوم لموضوع، واتمنى ما ترديني.
ام سـعود: ولو يا ام ناصر انتي تامرين ما تطلبين.
ام ناصر و هي نظراتها ما بين ام سعود و هنادي: ما يامر عليك عدو، انا جايه اليوم اخطب بنتك هنادي لولدي ناصر!!
كلام ام ناصر فاجأ ام سـعود و صدم هنادي اللي بدأ وجهها يعطي الوان، قامت المجلس و راحت تركض لغرفتها، منال طلعت وراها و مها قعدت تكمل الضيافه مع انها ميته تشوف وجه هنادي بعد الموقف اللي صار.
ام ناصر: يا حلو اللي يستحون!! ها يا وخيتي ايش رايك؟
ام سـعود: بصراحه و الله فاجأتيني، هي بنتك و ناصر ولدي مثل ما هو ولدك، بس انا بشوف رايها و راي اخوها قبل لا ارد عليك.
ام ناصر: خذوا وقتكم و متى ما قررتوا بقول لابو ناصر يجي يكلم سـعود رسمي.
-
-
-
-
في غرفه هنادي و اسماء:
كانت هنادي دافنه وجهها في حضن اسماء اللي ميته خوف عليها لحد ما دخلت منال.
اسماء: منال ايشفيها هنادي، من دخلت وهي مصدومه.
منال: ههههههههههههههههههههه ما قالت لك؟؟
اسماء بعصبيه من رده فعل اختها: لااااا
منال بالفصحى: صار لدينا عروستنا في هذا المنزل !!! ام ناصر خطبتها لولدها ناصر
اسماء بفرحه: والله صدق!!!!!!
منال: YES وهي مصدومه لان ام ناصر كلمت امي و هي موجوده لووووول
باست اسماء راس اختها و مسحت عليها بدموع: الف الف الف مبروك يا حبيبتي .. ناصر رجال ما يتعوض و الحمد لله انه صار من نصيبك!!!
هنادي كانت في عالم ثاني ، كان واحد من احلام حياتها انها تتزوج ناصـر، الطيب الحنون الوسيم اللي الف بنت و بنت تتمناه، لكن اللي صار من يومين حرمها هذي الفرحه، مجبوره توافق، خالد اللي ما عمره تكلم عنها طلبته امها يتزوجها كيف باللي طالبها من نفسه!!!
-
-
-
-
بـعد ثلاث ايام:
كان خالد في مكتبه مجتمع مع طاقم السكرتيرين يجهزون اوراق المشروع الجديد في فرنسا كان يتمنى ينتهي من الموضع بسرعه علشان يكون بمقدوره يحظر ملكه تـركي، رن تيلفونه الخاص معلنا ان شخص قريب منه يتصل فيه.
خـالد: الو؟
سـعود: السلام عليكم.
صرف خالد السكرتيرين بابتسامه: وعليكم السلام، هلا سـعود!
سـعود: هلا فيك اكثـر.
خالد: اخبارك؟ و اخبار الاهل؟
سـعود: الحمد لله كلنا بخيـر، انت شلونك؟
خالد: الحمد لله بس مشغول هاليـومين.
سـعود فهم من كلامه انه احسن لو يختصر في كلامه: اسف ان كنت عطلتك عن شغلك!!
خالد: لا تحاتي كنت ماخذ لي بريك.
سـعود: اها ... بس هما ما ابي اطول عليك ، ممكن طلب؟
خالد: تفضل؟
سـعود: ابي رقم تركي ولد عمك!. لاني ناوي اعزمه على خطبه اختي بما انه صار واحد منا و فينا.
خالد حس باهانه من كلام سـعود بس عذره لانه توه صـغير و اكيد ما فهم معنى كلامه: وانا وين رحت؟
سـعود: اصلا يا طويل العمر انت تجي من غير عزيمه!!! بس انا بغيت اعزمه بنفسي بدل ما اطلب منك تقول له.
خالد حس بالابعاد لما ناداه سـعود بيا طويل العمر في الوقت الي ينادي فيه تركي باسمه: اوكي الحين ادز لك رقمه بطاقه اعمال!
سـعود: مشكور و ما قصـرت.
خالد: عفوا!! بس انا عاتب عليك؟
سـعود: افاا ليش؟
خالد: الحين اختك تنخطب و ما تقول لي.
سـعود في نفسه : ومن تكون انت علشان استشريك؟؟؟؟:: بس قرر يتركها و يقولها بطريقه ثانيه: كل شيء صار بسرعه، الولد اخو صديقه هنادي، و طول عمره معنا و نعرفه زين و الحمد لله موظف و مرتاح ماديا و الكل يشهد له بالخيـر، امه كلمت امي و من كم يوم و لما وافقنا قالوا ان الرجال بيجونا اليـوم.. وانا قلت أقول لتركي لا يزعل.
خالد تذكر الموقف اللي صار مع ام سـعود من كم يوم :المهم البنت موافقه؟
سـعود: اكيـد اصلا هذي هنادي الغاليه.
خالد: ...................
سـعود: استاذ خالد؟
خالد: الله يكتب اللي فيه الخير للكل، اعذرني انا ما راح اجي لاني مشغول.
سـعود: عذرك معك.
خالد حس بالاهانه اكثر و كان سعود ما صدق: سعود بريكي انتهى!!
سـعود: خلاص ماني معطلك، مع السلامه!
خالد: مع السلامه.
وسـكر سـعود الخط، مسك خالد الموبايل و بدأ يتأمله كلام سـعود قهره، واللي قهره اكثر الخطبه، ام سـعود توه مكلمها امس!!!!! ولا جابت أي طاري لخطبت هنادي!! معقول ما تبي تعلمه؟؟؟؟؟
رمى الموبايل باقوى ما عند على الارض و تطايرت قطعه في الهواء.
خالد اخذ نفس عميق و تنهد بصوت عالي: اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه هه..
دخلت السكرتيره مريام عليه و شافت الموبايل المتكسر و خالد اللي حاط راسه على المكتب.
مريام: حبيبي؟ في شي؟
رفع خالد راسـه و نظر للسكرتيره الخاصه، السكرتيره كانت قمه في الجمال، كان شـعرها اشقر لحد كتفها، دايما تربطه لفوق، و عيونها زرقاء على اخضـر كانت قمه في الجمال: تعبان.
تحركت السكرتيره من مكانها و قربت عنده لفت ايدينها الثنيتين على رقبته و بدأت تحرك اصابعها حولها: بدك ترتاح؟
سحبها خالد لحضنه و باس جبينها بقوه: أكيـــــد!!
باسته ميريام بخفه و تحركت من مكانها للباب: اخلص هالكم ورأتين اللي ع مكتبي و نطلع ع البيت ع طول.
خالد بابتسامه خافته: انتظرك.
ارسلت ميريام له بوسـه في الهواء و طلعت من مكتبه، تبدلت ملامح خالد اول ما طلعت ميريام و اختفت الابتسامه المعتاده من وجهه، فتح درج المكتب بالبصمه الخاصه و طلع منها برواز كانت فيه صـوره حرمه.
رجعت الابتسامه لوجهه و هو ينظر للصـوره لكن الحزن واضح على عيونه!!
خالد بتنهد: لو ماصار اللي صار هل كنتي راح تظلين تتمنين السعاده للي تحبينهم مثل ما تمنيتي لي السـعاده و دفعتي ثمنها غالي،، يا سـارا؟