في بيت خالـــــد:
كان موعد رجـعت خالد من شغله، و في كل مره كانت هيفاء تستناه عند مدخل جناحهم الخاص، واللي كان مكون من غرفتين نوم ، غرفه المكتب الخاصه بخالد،
غرفتين جلوس ، صاله كبيره، حمامين، مطبخ مجهز بكل الادوات للوجبات السريعه، كانت هيفاء من اول ما يدخل خالد تستقبله و هي منزله راسها، تساله عن
شغله و اذا يبي عشاء، مرات يقول انه تعشى و مرات لا، يروح بـعدها لغرفته النوم يبدل و يدخل يتروش ثم يقعد معها ان ما كان مشغول يسولفون و يشوفون
لهم فلم، اما ان كان مشغول فيدخل المكتب على طول و يكمل شـغله.
بس هذي المره الوضع كان غيـر ، دخل خالد جناحه و ما لقى هيفاء في استقباله على غير العاده، هي حتى لما تطلع او تروح مشوار ترجع قبل رجعته بس
علشان تستقبله و تحظى بهذي الثواني القليلة معه.
خالد في نفسـه: يمكن نايـمه.
مشـى لجهة غرفته و هو متوقع ان هيفاء نايمه في غرفتها الخاصـه ، بس توقعاته كلها تلاشت لما سمعه صـوت السـتيريو العالي طالع من غرفته،،
دخل الغرفه بهدوء و لقها متمدده على سريره، لابسـه تنوره سـوده منفوشـه لفوق الركبه ، و بدي احمر فاقع علاقي ومسويه شعرها كيرلي،
كانت متمددة على بطنها و تحرك رجولها في الهواء على ايقاع اغـنيه راشـد الماجد
مرتاح وياه فاهمني وفاهم له ... أنا عجبته وهو حيل عاجبني ...
الحب قالوا عذاب وقلت لا بالله ... شوفوني وشلون أحبه وما يعذبني ...
لو يطلب الشمس قلت المسألة سهله ... يآمر حبيبي أنا ما أبيه يطلبني ...
إن كان ما أتعب لعينه منهو أتعب له ... تعبه راحه أبيه أكثر يتعبني ...
ما شفت زيه ولا أبلقى أبد مثله ... ياقف بصفي لو العالم تحاربني ...
يكفيني إنه يجيني بالغلا كله ... يكفيني إنه نسى ربعه وصاحبني ...
يطيح قلبي إذا ناظر على غفله ... إن فتح أضيع وإن غمض يذوبني ...
ياللي تعاتب خليل(ن) ذاب في خله ... أراهنك لو تشوفه ما تعاتبني ...
كلمات الاغنيـه أثرت في خالـد، اكيـــــد متعمده تسـمعه هذي الاغـنيه بالذات!! بس صـوتها نبهه.
هيـفاء بنظره استغراب: خالد؟؟؟
خالد بابتسامته المعتاده: مساء الخيـر.
هيـفاء و هي تعدل جلستها : مساء النور.
تراكى خالد على باب الغرفه و ابتسم لها: اشوفك محتله غرفتي؟
هيـفاء: لا بس ..... الاستيريو في غرفتي عطلان، فقلت اسمع الاغنيه في غرفتك لحد ما ترجع،
و الظاهر الوقت اخذي و .....
خالد بابتسامه ساحره : ماله داعي تبررين أي شيء هيوووف.
هيـفاء ذوبتها ابتسامته فعلا كلمات الاغنيه كانت اهداء منها له : بس انا .....
قاطعها خالد مره ثانيه لما حط اصابعه على شفايفها : الاستيريو و صاحب الاستيريو تحت امـرك.
هيـفاء حست ان الفرحه ماهي واسعتها و اخيـرا و اخيـرا خالد حس فيها و بمشاعرها اللي تكنها له من سنين.
كمل خالد و قال: دقايق ابدل و انقل لك الاستيريو لغرفتك.
هيفاء حست ان كل امالها و توقعهاتها اللي ما كملت الدقيقه فرحانه فيهم تحطموا من كلماته يعني كل هذا التمثيل و هذا الاغراء و هما يتجاهلها،
كل هذا و هما ماهو حاس بالحب اللي لو يتكلم جسمها كان قال ان كل جزء منه يحبه و يموت عليه!!!!!!!!
هيفاء بقهر: مشـكور، اصلا سمعتها لحد ما مليت منها .
و طلعت من غير ما تسمح له يرد عليها لانها عارفه انه بيجبرها بطريقته الخاصه انها تاخذ الاستيريو لغرفتها و هي طبعا ماهي
محتاجه استيريوين في غرفتها لان مالها الاستيريو الخاص فيها ما كان عطلان فعلا!!
دخلت لغرفتها و لقت الكتاب اللي عطتها اياه مايا في وجهها اخذته و رمته بعيد باقوى ما عندها.
هيفاء: كيف تكسبين قلب اي الرجل خلال سبع ثوان..،،انا ابي واحد بس ،،، واحد صار لي خمس سنين و انا
احاول اتقرب منه و هو و لا حاس فيني!!! ولا بحبي لـه!!!!!
--
-
-
-
في بيت بو سـعود:
كانت خطبه هنادي مختلفه 180 درجه عن خطبه اسـماء و السبب كان وجود تركي فيها كجزء من عائله العروس، تركي اللي لاحظ جهل سعود و قله خبرته
في خطبته و خصوصا في هذي الامور، قرر يحل مكان ابوه و يتصـرف ككبير لعائله بوسـعود و مسؤول عنهم، اما ناصر فما طلب يشوف هنادي مع انه
في الحقيقه كان ميت يشوفها عن قرب ولو لمـره بس اقنع ابوه و اهلها انه اختارها لاصلها و تربيتها و اخلاقها الحسنه و ان شكلها الخارجي مهما كان ما
راح يغير شيء في رايـه..
بوناصر: ايشرايكم نملك بعد التحاليل؟
سـعود ما عرف ايش يقرر لان تركي حدد قبلهم ان ملكته بعد تحاليلهم الي لسى ما سوها: اللي
تشوفه بس انا ملكه اختي اسماء الاسبوع الجاي!
بوناصر كان بيرد بس تركي سبقه: مافي مشكله في نظري املك انا و اخوي ناصر في نفس اليوم!
نـاصر كره تدخل تركي في موضوعه و ليش يناديه اخوي ناصر، و هو ما شافه في حياته الا اليوم : ايش؟
تركي: اذا عندك مانع نقدر نأجل ملكتك بعد ملكتي باسبوع او اسبوعين بس غير كذا لا.
بوناصر: ليش؟
تركي: لان يا عمي ما يجوز البنت تظل متكلمين عليها بس من غير أي شيء رسمي فتره طوليه و لا رايك غير؟
ناصر ما عجبه ابدا تدخل تركي في كل صغيره و كبيره بس لانه خطيب اسماء و لسى ما صار زوجهم، اما بونـاصر اعجبته كل ردود تركي
اللي دلت على شخصيته المتفهمة و عقله المثقف و الثقيل، في نفسـه: ياليت
ولدي وولد اخوي ( زوج ريم) بنص عقله و شخصيته، ماهي كلمه توديهم و كلمه تجيبهم.
بوناصر: خلاص اجل، ايشرايك تكون ملكتنا و ملكتك في يوم واحد؟
تركي بابتسامه هادئه: انا ما عندي أي مانع، سـعود؟
سـعود كان يراقب تركي باعجاب: اللي تشوفونه انا هما ما عندي مانع.
بوناصـر: خلاص اجل اتفقنا!
تركي و سـعود تنهضوا يسلمون على بوناصر و اخوه وولده اللي قاموا بيطلعون: اتفقنا و ان شاء
الله يكتب الله اللي فيه الخيـر للكل.
قرر تركي يشمي هو بـعد بس سـعود وقفه و حلف عليه انه ما يطلع الا و هو متعشي عندهم: ما اقدر يا سـعود!!
سـعود: افاااا الحين اسـوم صار لها ساعتين في المطبخ و...............
حس سـعود بان شكله غلط و كلامه سـخيف، فقرر يسكت و نزل راسـه : اذا ما تبي براحتك.
تركي بابتسامه ساحره لو ان سـعود بنت كان ذاب منها: والله، بـعد ما علمتني ان اسـوم
هي اللي مسويته تبيني اطلع؟
سـعود حمد الله ان تركي ما فهم اسماء ما صدقت على الله تنخطب و تحاول تبرز نفسها
له باي طريقه: اجل استريح على ما اقولهم يجهزونه.
تركي: اوكــــــــي
-
-
-
-
-
-
-
في بيت خالد :
لو كان احد سأل هيفاء عن مشاعرها اتجاه خالد قبل ما تتزوجه ، كان قالت ان خالد فارس احلام أي بنت تحلم بالرومانسيه و الحب اللامنتهي،
كان طيب،حنون، هادي ، وقمـه في الوسـامه، توقعت منه الرومانسيه لكن للاسـف هو كان رومانسي صحيح بس مع جميع بنات حواء الا هي.
كان قلبه لوحـده ثانيه، عرفت هذي الحقيقه من خمس سنوات في ليله زواجها، الليله اللي المفروض تكون اسعد ليله في حياة أي بنت، ورغم الصدمه
الي تلقتها يومها الا ان حبها لخالد ما قل و ظلت تحاول بكل الطرق انها تخليه يحبها و ينسى حبه الاول، ولكن كل محاولاتها كان دائما مصيرها الفشل
و مع هذا ما يأست و ظلت تحاول و تحاول اكثـر، تحولت و تعلمت أي شيء ممكن يملك قلب الرجل، تعلمت كيف تكون الزوجه الصالحه، تعلمت
كيف تكون الزوجه المغريه، تعلمت كيف تكون الزوجه الصديقه، تعلمت كيف تكون الزوجه العاشقه، تعلمت كيف تكون زوجه تدير كل صغيرة
و كبيره في البيت، تعلمت كيف تكون زوجه\ مطلبها الاول و الوحيد في الدنيا هو رضاه عنها.. و مع انه ما كان يبدي أي اهتمام بكل اللي
تسويه الا انها اقنعت نفسها بانه تأثر ولو بالقليل القليل بس هي ما لاحظته عليه ، لكن اللي شافته اليوم غير كل شـيء...
بـقعه، اثبتت انها ليست الانثى الوحيده القريبه منه .
رمت هيفاء ثوبه الي كان عليه بقعه حمراه واضحه لاي شخص مهما كان نظره ضعيف فكيف هي، بعيد عنها و رمت نفسها على سـريرها تبكي بقهر،
هيفاء دخلت غرفته بعد ما بدلت ولبست بيجامه طويله موف و ربطت شـعرها بمشبك دخلت الغرفه و لقت ملابسه على الارض كل العاده و خالد متمدد
على السرير معطيها ظهره و مغطي جسمه كله بالغطاء، جمعت ملابسه و توجهت لغرفه الغسيل، لانها ما تحب و لا تسمح لاي احد يغسل ملابس زوجها،
مع انها تسمح للخدم يغسلون ملابسها هي، و طبعا لاحظت البقعه و حست ان كل جزء في جسمها بدا بالغليان .. انسحبت لغرفتها بهدوء و قفلت الباب عليها،
كانت خايفه يسمع بكاءها.
هيفاء: معقوله، معقوله متعمد يخليني اشـوف البقعه؟؟؟؟
هيفاء لاحظت على خالد في الاشهر الماضيه انه دايما مشغول و اغلب الاوقات لما تتصل فيه تسمع صوت حريم او ضحات حريم، و احيانا يرجع البيت و فيه
ريحه عطور نسائيه مركزه ، لكن هيفاء اقنعت نفسها بتفسيرات بائسة تبعدها عن الحقيقة الواضحة، أحيانا تقنع نفسها انه كان في السوق، و احيانا لان
شغله مختلط و احيانا انه ممكن يكون في مكان عام و انه،، و انه ،، و انه................ لكن اليوم مستحيل تلقى لها مبرر غير انه خالد متزوج او
مصاحب له وحده ! بمعنى ثاني كل شيء بينها و بينه انتهى!!!!!!!!!!!!
بكت هيفاء و بكـت لحد ما تورمت عيونها و تحول لونها الى الاحمر الغامق و لكن بعد ساعه حست انها
تسرعت في حكمها عليه و قدرت تلقى له مبرر اقتنعت فيه نفسها.
هيفاء: مستحيل اتخلى عن حبي لخالد طول ما انا على ذمته!!! و الحمد لله اني عرفت عن علاقاته قبل ما يبعدونه عني اكثـر،،، ماراح اتركك
يا خالد و راح اكثف هجومي عليك لحد ما تقتنع اني الوحيده اللي مستعده تموت علشانك
.
مسحت دموعها ، غسلت وجهها بماء بارد و تعطرت و اخذت الملابس وبدت تغسلهم و الابتسامه ما تفارق وجهها.
خالد اللي تظاهر انه نام كان يراقبها من شافت البقعه على ثوبه الى ان طلعت و الابتسامه العريضه على وجهها..
خالد: معقوله لسى تحبيني بعد كل اللي شفتيه يا هيفاء؟؟؟؟
خالد كان متعمد ان هيفاء تشوف البقعه اللي طلب من ميريام تطبعها على ثوبه، كان يتمنى هذي الضربه تكون قاضيه تخليها تكرهه و تطلب الطلاق منه،
لكن للاسف مثل ما كانت محاولات هيفاء بالتقرب من خالد تفشل كانت محاولات خالد في ابعاد هيفاء عنه تفشل.
خالد كان يتمنى انه ينفصل عن هيفاء
لانه حاس انه ظلمها معه، لكنها رافضه هذا الشيء و هو مستحيل يطلقها و هي رافضه لان هذا الشيء ممكن يحطمها، فقرر يخليها تكره و تطلبه منه بنفسها.
خالد تنهد بعمق: اهههههههههههه يا هيفاء ياليتني تزوجتك قبل لا اعرفها،
كنت راح اقـدر ابادلك المشاعر اللي تكنينها لـي باكـــبر منها.
-
-
-
-
في اليوم التالي كان موعد التحاليل و طبعا سـعود اللي ما كان يعرف شـيء طلب من تركي و من ناصر يسبقونهم و ياخذون لهم دور.
اسـماء و هنادي و اللي كانوا متغطين بالكامل حتى عيونهم ما تبين كانوا ماخذي راحتهم على الاخر، وقعدوا يقزون في ازواج المستقبل على راحتهم.
عكس يوم الشوف لما كانوا ازواج المستقبل يقزون فيهم و هم لا.
كانت الفرحه ماهي واسعتهم و ما كانوا عارفين بالعيـون اللي تراقبهم من بـعيد.
بـعد كم سـاعه..
احمد كان فرحان على الاخر، و اخيرا حانت اول خطوه له في تحطيم عائله بوسـعود اللي تجرأوا
عليه و طردوه هو ابوه من بيتهم مع انه سيدهم و سيد سيدهم بـعد..
دخل مساعده المكتب و هو منزل راسـه و معه مجموعه من الاوراق.
احمد سأل احمد مباشره: عرفت لي الدكتوره اللي سوا عندها التحاليل؟
مساعده: اسمها الدكتوره زينب و عرفنا لك عنها كل شيء .
احمد : ممتاز.
كان احمد واثق من نجاح خطته و عارف انها ان نجحت فراح تكون ضربه قاضيه لهم.
-
-
-
-
-
دخل و كله ثقه على المكتب الصـغير و طلب من الدكتوره صرف الممرضات، وهو بدوره صرف حراسـه.
الدكتوره و كانت من جنسيه عربيه: ممكن اعرف سبب الزياره؟
كانت الدكتوره مستغربه ان شخص بكل هذه الفخامه و هذي الزره يجي لمستشفى حكومي بسيط.
أحمد بابتسامه خبيثه : انا جايك في خدمه و اتمنى ما ترديني خايب!
الدكتوره خوفها اسلوب احمد و طريقته في الطلب: إتفضل!
طلب احمد من الدكتوره الطلب اللي ما يطلبه شخص عنده ذره ايمان او رحمه من شخص.
الدكتوره: أيييييييي؟؟؟
احمد: اعتقد اني كنت واضح في كل كلمه قلتها و لا لا؟
الدكتوره بغضب : امش اطلع برااا.
احمد بضحكه ساخره: ما هو انا اللي تطردني وحده زيك!
الدكتوره: اخرس، انا اشرف منك و من اللي خلفوك.
احمد: اوكي انا بطلع بس ابيك بالاول تودعي انتي و زوجك الحياه هنا!!
الدكتوره: أيـه!!!
احمد: الظاهر انك اغبى من انك تفهمي من اول مره، انا يا دكتوره اقدر ارجعك ديرتك خايبه من
غير وظيفه و لا شيء او ارجعك مليونيره تلعبي بالفلوس لعب!!
الدكتوره: ................
احمد : القرار بيدك!!
الدكتوره بخوف : مااادرش؟؟ ، فرضا مسكوني؟؟
احمد : محد راح يعرف يصيدك، بعد ما تسلمين التقرير بساعه طيارتي
الخاصه راح تطير فيك انتي و زوجك لديرتك و معك الخمس ملايين ريال.
الدكتوره كانت لحد الحين متردده: ..............
احمد: و علشان اثبت لك حسن نواياي، تفضلي( بدأ يكتب شيك) هذا مقدم 250 الف ريال.
الدكتوره اغراها المبلغ لكن كل ما تذكرت قسمها كطبيبيه و عقاب ربها على فعلته ترددت: بس كدا
اكون خنت المريضه و مهنتي كطبيبه!!
احمد: المفروض يا دكتوره تفكرين بمصلحتك و مصلحة عيالك قبل مصلحه الناس، و هذي
المريضه مهما كان اللي بتسوينه فيها راح تظل غريبه!! و عيالك اولى بالسعاده منها!!.
مـد الشيك و حاول انه يغريها اكثــر لما تشـوف المبلغ بام عيـنها، الدكتوره المغلوبه على امـرها ما قدرت الا انها تاخذه و توافق احمد على مخططه الشنيع.
الدكتوره: اتفأنا يا استاذ.
احمد و على وجهه ابتسامه كلها خبث: مشكوره و ما قصرتي ( طلع من كيس كان معه
علبه مغلقه ) و هذي عينه الدم.
الدكتوره: اوكي و اول ما اسلم التأرير حديلك تيلفون.
احمد: مشـكوره.
و طلع احمد و نشوه النصـر تغمره، في حين كانت الدكتوره مصدومه
و تندب حظها اللي طيح هذي البنت المسكينه في يدها و يد احمد، لكنها بررت خيانتها لشرف مهتنها بالحاجه و قله الحيل في مواجه شخص مثل احمد اللي ممكن يدمرها و يدمر اهلها
كلهم نظرت لعينه الدم الملوثه و تنهدت بقـوه، ما هي عارفه كيف تكتب تقرير تتهم فيه انسـانه البراءه تشع من تحت غطائها الكامل،
انسانه كلها شـرف، بانها مصابه بالايدز....