راح احمـد فيلا اهله و الابتسامه كانت اكبر من المعتاد، نشوه النصر كانت غامره كل جزء من جسمـه، و اخيـرا حصل على الفرصه اللي كان منتظرها انتقم لكرامته من بو سـعود
و سـعود اللي طردوه من بيتهم و هنادي اللي دخلت مزاجه و خلته ما يتقبل زوجاته المسيار، هنادي طبعا الحين بعد ما تنجح خطته ما راح تتزوج ابدا و راح تكون له وحده.
بعد ما دخل الصـاله الكبيره حس ان في احد في المجلس اكيد وحده من صديقات مايا، لانه سمع صوت ضحكات ناعمه و اللي مستحيل تصدر من اخوه او ابوه، ابتسم و قرر يدخل عليهم
و يحط نفسه مو داري فيهم، فتح الباب و كانت مايا جالسه مع ثنيتن، غطت وحده منهم وجهها بالكامل و كان شعرها من اول مغطى اما الثانيه اللي
كان شعرها مو غطى غطت نص وجهها بطرحتها الشفافه.
مايا بصدمه زائفه: احمدددد؟؟؟
احمد و هو ما شال عينه من البنت اللي غطت وجهها بالكامل : اسف ما كنت اعرف ان عندك ضيوف، السموحه.
كنوز طبعا كانت اللي مغطيه نص وجهها : لا عادي حصل خير.
ابتسم و طلع مع انه كان يتمنى ان البنت اللي غطت وجهها كله (( سعاد)) هي اللي ترد.
نزلت سـعاد غطاها عن وجهها بعصبيه: مايا مافي داعي يتكرر هذا الموقف كل مره اجي فيها بيتكم!!
مايا: انا مالي ذنب، هو كذا!! الله يهديه
سـعاد: لازم توعينه ما يصير كذا احنا محنا محارم له.
نفرت مايا بقوه كانت على وشك تدخل سعاد عالمها هي و كنوز لكن دخول احمد خرب كل شيء.
كنوز: اففففف بس سعاد ما في داعي تخربين قعدتنا علشان موضوع تافه، وثانيا هو ما شاف منك شيء على طول غطيتي وجهك!.
سعاد: غطيته لاني تعودت عليه يدخل علينا!!!
رن موبايل سعاد و ردت عليه قبل لا تكمل كنوز تبرير موقف أحمد.
سـعاد: اخوي برا لازم اطلع.
مايا: توو الناس؟ ليه مستعجله؟
سعاد: ودي اقعد بس تعرفي اخوي عصبي و ما يحب الوحده تتاخر برا.
لبست غطاها و عباتها الواسعه و توجهت للباب.
سـعاد: مع السلامه.
مايا و كنوز: مع السلامه.
مايا : اففففف منهااا.
كنوز: الله يهديه اخوك ولا هي كانت موافقه تكلم سلطان!!
مايا: الله يهديه!!! قولي الله ياخذه ان شاء الله!!
كنوز: لا بعد الشر عنه!!.
مايا و الشك مالي قلبها على اقرب صديقه لها : انت ايش سالفتك بالضبط؟ صايره ما ترضي على احمدوو الخايس؟