9

12.8K 239 3
                                    






قلت لك ياقلب لا تامن غريب
كيف تحرقني معاك وتحترق
بهالزمن بنسى ولو اقرب قريب
الوفاء في هالزمن حبر وورق
انا مو اول ولا اخر حبيب
في النهايه مع حبيبه يفترق
من متى صابت معي حتى تخيب
البخت وياي ماعمره صدق
من يداوي الجرح اللي مايطيب
ومن يرد اللي من ايامي انسرق
البحر عالي وفي جمه غريق
ليه انتي ماتخافين الغرق


البـااااارت التـــاااسـع :
خالد كان واقف بـعيد يراقب سارا اللي كانت بدورها تنظر لمكان ثاني و عيونها كلها حزن، نادها بـصوته لكنها ما سمعته، حاول يقرب منها لكنها كانت
تبعد قرب منها بكل قوته و صارخ : ساااااااااااااااااااااااااااااراااااااااااااا
التفتت سارا له و ابتسمت وبـعدها احترقت وتحولت رماد...
صحى خالد من نومه يرجف و العرق يصب من جسمه، هيفاء اللي كانت متمدده جنبه حطت يدها عليه راسـه وبدأت تسمي عليه.
هيفاء: خالد اسم الله عليك ايشفيك!!!!
خالد بـعد ما انتبه هو وين التفتت لها و حاول يتمالك نفسه و يتنفس بهدوء: انا ايش اللي جابني هنا؟
هيفاء: ميريام جابتك مع السواق تقول انك تعبت عليهم و الدكتور يقول لازم ترتاح لك يومين.. وتصير احسن..
سكت خالد و رفع يده لجبهته و بدأ يضغط عليها: ماي.
ركضـت هيفاء باتجاه المطبخ تجيب له طلبه، اما خالد فما كان عارف ابدا ليش حلم بسارا مع انه صار له سنين ما حلم فيها، مهما حاول يبعد
اليوم اللي عرف فيه حقيقتها عن باله، يظهر شكلها في الفستان الاحمر وشعرها المموج دايما في عقله..

-
-
-
خالد بـعد ما انتبه لملامحها الحقيقه توسـعت عيونه و اصفر وجهه : سـاااااااااااااااارا؟؟؟؟؟؟

سارا ما ردت عليه بس استمرت تنظر له بصـدمه ابـدا ما توقعت تشوف شخص مثل خالد في مكان مثل هذا، و نفس الشيء
خالد ما توقع سارا الرقيقه الهاديه الحنونه، المحتشمة بهذا الشكل و بهذا المكان على طاولة قمار بلبس فاضح.
قطع الصمت اللي ساد المكان واحد من زبائن سارا على الطاوله.
الرجل 1 : ما الامـر يا سارا؟ من هو هذا الصبي؟
اسكتت سارا و ما عرفت بايش ترد عليهم و خالد حس بالقرف لما نادوا صبي، لكن هو اكيـد واضح انه لو قارنوه فيهم فاكيد راح يكون ولد صغير.
الرجل 2: سارا ما بك؟
سارا: لا شـيء انه... شخص لا اذكر اين رأيته فقط.
اعطت سارا ظهرها العاري لخالد و رجعت للطاولة اللي من اول ما قعدت عليها التفتت يـد اللي يمها على كتوفها و قرب جسمها نحوه ..
خالد حامت كبده و ما عاد فيه يستحمل اللي يشوفه قرر هو هما يعطيهم ظهره بس البنت اللي جابته امسكت يده توقفه.
البنت: الى اين؟ الا تريد ان تجرب حظك؟
خالد: انا لا العب مثل هذه الالعاب..
الرجال 1: هههههــ شيء طبيعي الا تحب مثل هذه الالعاب ههههههــ
الرجال 3: طبعا فهي لعب للكبار و ليست للاطفال هههــ
سارا: هذا صحيح انه ليس رجالا لان وحدهم الرجال الحقيقيون هو اللذين يجذبوني ( حركت وجهها و الفتت لمكان خالد ) و اما
الاطفال الذي لا يتمتعون باي ذره رجوله فلا مكان لهم في حياتي..
كل البركين اللي كانت تغلي في داخل خالد تفجر لما سمع كلامها، منو هي علشان تتكلم في رجولته، سحب كاس كان
مع واحد من السقاه صبه في وجهها.
و صاحت سارا لما دخل الشراب في عيونها: اآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـــــــ
وصاح معها زبائنها: هي انت من تظن نفسك؟؟؟؟
الرجال3: امسكوه!!!!
مسك خالد اثنين واضح انهم حرس خاصين للرجال بقوه و حطوه على الارض.
الرجال 3: محد يمد يده على الاميره سارا، خصوصا نفايه مثلك..
كان بيدوس وجه خالد بجزمته لكن سارا مسكته و منعته قبل لا يسويها.
سارا وهي تمسح الشراب عن وجهها: اتركه يرحل!!!
الرجال استغرب ان سارا تدافع عن هذا الولد اللي قالت انها ما تعرفه و اللي تجرأ و صب الشراب في وجهها، سارا
اللي حست ان الشكوك بدت تحوم حوها قررت تستغل نقطه ضعفهم اللي تعرفها زين علشان تنقذ خالد، فتحت شعرها
و خلت شعرها المموج ينزل على كتفوها.
سارا و هي تحرك اصابعها على الشراب اللي على جسمها: ولكن الا تظن اني ابدو اكثر اثاره و الشراب على جسمي.
الرجال 3: اكيـــد ..
كان يقرب وجهه منها بيبوسها بس رجال ثاني سحبها منه: هي هل نسيت انها ملكي اليـوم؟
الرجال 3: لكنني اريدها الان!!!!!! و مستعد ان ادفع لك!!!
الرجال 2: لا يا عزيزي نقود الدنيا كلها في نظري لن تمنعي من اخذها معي الليله!!
الرجال3: ولكن!!
الرجال2 : من غير لكن هياا يا سارا.
سحب الرجال سارا معه لغرفه جانبيه، كانت سارا تحاول تتجنب نظرات خالد اللي كلها استحقار لها، ابداا ما توقعها بهذا الرخص!!.
الرجال3 التفتت خالد و طلب من حرسه يتركونه: سأدعك هذه المره من اجل الاميـره سارا، ولكن ان كررت ما فعلت مره اخرى فسوف تندم.
قام خالد من الارض اللي كان عليها عدل شـكله وقرر يطلع من الطابق و الفيلا كلها، حس بالقرف من كل شيء فيها،
تصرفات اصدقاءها و عبدالله، و حقيقه سارا.
-
-
-
-
بـعد ما فتح لون السما و طلع النور سـمع خـالد صـوت باب شقته ينفتح طلع من غرفته و ما كان متفاجأ بعبدالله
اللي دخل بلبسه المبهذل و ريحته المقرفه.
خالد: الحمد لله على السلامه!! تو النااس
عبدالله بصدمه: خالد؟؟ انت وينك بغيت اموت من الخرعه لما طلعت وماليقتك!!
خالد: والله!!
عبدالله: خالد ايشفيها نفسك بخشمك؟؟
قرب عبدالله منه بس خالد صد عنه ومشى لغرفته.
خالد: لا تفكر تقرب مني او تلمس أي شيء بايدك القذزه هذي، الله اعلم وين كانت من شـوي.
دخل
خالد غرفته وسكر الباب وراه، كان متعود على عبدالله وعلى سوالفه لكن هذي كانت المره الاولى اللي يشوفه فيها بهذا الشكل و هو عارف هو وين كان و ايش كان يسوي.
حبس خالد نفسه في غرفته و تجاهل كل محاولات عبدالله باقناع بالاكل او انه يطلع معه، بعد ساعتين سمع صـوت ثامر و
مسـاعد و ضحكهم مع عبدالله و بـعدها صـوت الباب لما تسكر، عرف ساعتها انهم طلعوا فقرر يطلع هو هما، لانه ان قـعد في البــيت اكــثر بيختنق .
طلع من الشـقه و اخذ له قـهوه من كافيه جنب سكـــنه و مشى من غير هدف في الشـوارع،، مشى و مشـى ،، لحد ما
وقف قدام مبنى اسـتغرب من رجولة شـلون جابته لهذا المكان بالذات..
كان المبنى هو حضانه جيـن، ما كانت الحضانه مليانه بالاطفال كالعاده، يمكن لان اليـوم هو صباح الكريسماس و اغلب
الطلاب اللي يحتفلون فيه غايبين، ما كان موجود الا الطلاب و المعلمات من الاديان الثانيه، لان الحضانه ما كانت تتبع دين معين، ولو انها مسيحيه كان اغلقت حتى بوجود اطفال غير مسيحين!!
حس انه طول خصوصا و ان الناس اللي يستلمون اطفالهم بدوا ينظرون له و يتهامسون فقرر يمشي بس..

المشـرفه: سيـد خالد؟؟
التفتت خالد للمشرفه و اعطاها ابتسامه زائفه: هاي.
المشرفه: هاي، هل انت هنا لاستلام اميليا؟
خالد: لا كنت مارا فقررت ان اسلم عليكم!
المشـرفه: على الرحب والسـعه ،، اهه اعرف شـيء سـوف يسـعدك........... جيـــــن تعالي الى هنا..
كانت جين عن باب المبنى و حاضنه دبدوبها بحزن لصدرها،، اغلب الاطفال طلعوا و مابقى الى القليل القليل،، ومشـت باتجاه المشرفه لما سمعتها تناديها..
ارتبك خالد من تصرف المشـرفه: لا داعي!!
المشـرفه: ما الذي تقوله، لقد كنت تشتاق لرؤيتها في كل مره كنت تأتي بها الى هنـا و الجميع لاحظ اهتمامك بها اكثر من اميليا.
كان خالد ناوي يتجاهل المشـرفه و تصرفها و يمشي بس لما شاف جين وهي تنظر له بابتسامه ما قدر يمسك نفسـه،
رفعها وباس خدها بقـوه و هو يحضنها لصـدره.
ابتسمت المشـرفه لهم نادرا ما تشوف شخص يحب اطفال غيره بهذا الشكـل: انها تحبه كثيرا اليس هذا صحيحا يا انسـه سارا؟
استغرب خالد كلام المشـرفه التفتت و شاف سارا واقفه على مسافه اقل من متريين وراههم.
نزل خالد جين اللي بدورها ركضت لاختها و حضتها، سارا كانت تطالع خالد بنظره استغراب و خوف وهي تحضن اختها..
المشـرفه: انسـه سارا تأخرتي اليـوم كثـيرا!!
سـارا نزلت راسها: كان لدي عمل مهم جدا اخرني!!
سـمعت المشـرفه و سارا ضحكت استهزاء من خالد استغربتها المشـرفه و فهمتها سارا.
خالد في نفسـه: يعني كان عندها بارتي بالليل في كل يوم كانت تتأخر فيه على هذي المسكينه ..
مشـت المشرفه لوليه امر كانت تناديها وظل خالد مع سارا محد منهم متجرأ يخطي خطوه وحده، فقررت سارا تكسـر هــذا الصـمت.
سارا: اسـفه على ........
قاطعها خالد: اصـمتي!!!
سارا مع ان كلمه خالد جرحتها: اعرف ان أي شيء اقوله لن يغير حقيقه اني امـرأه رخيـصه في نظرك.
خالد اخيرا رفع عينه و القى نظره تفحصيه لها : من يراك اليوم لا يستطيع تخيل شكلك البارحه!!
كانت سارا لابسه فستان ازرق طـويل لاخر رجلها باكمام طويله و رافعه شعرها من غير أي ميك اب، ووجها كان شاحب وواضح عليه التـعب و الارهاق.
سارا بنص ابتسامه: شخصان مختلفان تماما!!! صح؟
خالد رد بنص ابتسامه هما: ولكن ايهما الحقيقيه و ايهما المزيفه.
سارا بثقه: انت تستطيع ان تكتـشف من هي الحقيقيه !!
خالد بتعجب من ردها و ثقتها في نفسها: وكيف لي ان اعرف؟؟
سارا: استخدم مالا يكذب ابـدا..
قررت سارا ان تختم حوارها بهذي الكلمات اللي رمتها بقوه على خالد و تمشي، خالد استغرب كلمتها و لما حاول يسألها كانت سيارتها مشـت !!
خالد في نفسـه: عن ايش هذي تتكلم؟ شيء ما يكذب؟؟؟

-
-
-

رجـع خالد لشـقته و هو مهموم و مشغول البال، معقوله سارا غير اللي شافه امس، معقوله تكون سارا اللي عرفها
هي الحقيقة الكامنه داخل سارا اللي شافها امس، بس هل ممكن تكوت تصرفتها و الرجال اللي كانوا حولها كلهم كذب؟؟؟
عبدالله: خالد!!!
ما كان خالد منتبه ان عبدالله كان قاعد في الصاله يشوف التلفزيون و سكره لما دخل خالد، كان ناوي يجاهله كالعاده
بس عبدالله وقف بوجهه و حاول يتفاهم معه.
عبدالله: خالد هذي ماهي حاله؟ ليش تعاملني كذا؟
خالد: انت عارف ليش؟
عبدالله: غلطت و اعتذرت لك خلاص عاد!!! المسامح كريم!!
خالد: وان تكرر هذا الغلط؟؟
عبدالله: اوعك ما يتكرر يالله عاد بوليد؟؟
خالد: بشرط!! تجاوبني على سؤال؟؟
عبدالله: اسـال!!!
خالد: ايش الشيء اللي ما يكذب ابـدا
عبدالله: هههههههههههههههه سهله القلب...
خالد بصدمه: القلب!!!
عبدالله: أي القلب ما تعرف اغنيه ليلى مراد انا قلبى دليلى قالى حـ تحبى .......دايما يحكيلى وبصدق قلبى ..انا قلبى دليلى .. قلبي دليلي....
خالد: بس!!!!!!!
مشـى وخالد و خلى عبدالله مصـدوم من رده فعله، عادة خالد يضحك على تعليقاته بس اليـوم غيـر،، معقوله هو لحد الحين زعلان.
في الجهه الثانيه من من باب غرفه خالد، كان خالد متسند على الباب و هو حاس ان قلبه يدق بقوه!!!
معقوله قلبه هو اللي ممكن يقرر حقيقه سارا ايش؟؟؟
-
-
-
في اليـوم الثاني قرر خالد يسمع الحقيقه من سارا ، في البدايه فكر يـروح لها الفيلا بس تردد و خاف يتصرف معها تصـرف يكرهه قال خل اروح الحضانه احسـن.
انتـظر
انتـظر
و انتـظر
بس سارا ما جت، حتى جين اكتشف انها ما جابتها اليـوم، رجع البـيت وقرر يجرب حظه في اليـوم اللي بـعده، لكن الحال
كان نفسـه و هما سارا ما بينت؟ حـس خالد انها تتجنبه فقرر يروح للفيلا و يشوفها هنالك.. الفيلا كانت هاديه اللي يشوفها
ما يصدق ابدا حالها في الليل.. طق الباب و فتحت له الخادمه.
خالد: هل السيده سارا هنا؟
الخادمه: السيده سارا في منزلها الان ولا تأتي الى هنا الى بـعد الساعه العاشره ليلا!!
ضغط خالد بقبضته يعني هي تشتغل هنا ماهي مالكة المكان: هل استطيع الحصـول على عنوانها؟
الخادمه: بالتأكيد ولكنها قد تكون خارج المدينه فانا لم ارها منذ يومين!
كأن شيء قرص خالد في قلبه لما سمع كلامها، حس سارا فيها شـيء اخذ العنوان و لبيتها على طـول.
كانت سارا ساكنه في عماره متوسطه المظهر صـعد لشـقتها وطرق الباب ..
طق
طق
طق
طق.
انتظر لكن مافي احد فتح حاول مره ثانيه و هما محد رد قرر يمشي بس وقف لما سمع الباب ينفتح بعد طول انتظار، وطبعا كانت سارا.
سارا: كح كح انت؟؟؟
خالد: اجل،،،،، ما الامـر ؟ هل انتي بخـير؟؟
خلته سارا يدخل الشقه و رجعت تكح من جديد، كانت شعرها ماهو مرتب، ولابسه روب فوق بيجامة النوم..
سارا: انا بخيـر.
خالد قرب منها و لمس وجهها: لا انتي لستي بخيـر!!!!
سارا كانت حاره: دعني وحدي، لا تلمسني...
خالد: لااا!!
سحبها خالد و اخذها لغرفتها مددها على فراشها و شال الروب عنها، روح الطبيب في داخله نسته هي منو وايش سوت
فيه، مشى للمطبخ و جاب معه كمادات ماي بارده، مسح فيها وجهها اللي كان مولع حراره..
خالد: سارا، اين جيـن؟
سارا: عند جارتي لم استطع ارسالها للمدرسه اليوم!
خالد: هل ذهبتي الى الطبيب؟
سارا: اجـل..
خالد: الم يصرف لك أي دواء؟
سارا سكتت و لفت وجهها عنه الشيء اللي خلى الكمادات على وجهها تنزل منه.
خالد باستغراب: لا تقولي لي انك لا تملكين ثمن الدواء؟
نزلت دمعه من عين سارا قطعت قلبه: الم تسأل نفسك كيف تملك فتاه في عمري سياره و شقه في مكان محترم و تدرس
اختها في حضانه راقيه و تعيش في مدينه مثل لندن؟
كلماتها اثرت في خالد، هل هذي هي سارا الحقيقه؟ ولا هذي خدعه من خدع سارا الحقيقه.
خالد: اليس لديك عائله؟
سارا: كان لدي ام محبه و اب حنون لم يعدا موجودين في هذا العالم!!!
خالد: ماتوا؟
سارا: امي ماتت بعد ولاده جين و ابي تحول الى وحش اغتصبني في عمر 15 !!!!
خالد بصدمه منعت لسانه من الكلام: ................................. اغتصـبك؟؟؟
سارا: واجبرني على اجهاض الجنين اللي حملت فيه بعد فتره و لم يوقف هذا اغتصابه لي، و استمر يغتصبني الى ان
رماني و عرفني على السيد اشفورد، صاحب الفيلا اللي اعمل فيها ، لقد قابلته في المره السابقه الرجل الذي يملكوني ،
انا ملكه و لا احد يلمسني ابدا في وجوده، وجودي معه اعطاني الحق بالاحتفاظ بجين، وان اصابني أي شيء سترجع
جين لذلك الوحـش و سوف يفعل بها ما فعل بي و ربما اسوء، لو كان الامر عائدا اللي لما قبلت بمثل هذا العمل، ولكنني
افعل هذا كله من اجل جيـن اريد ان اضمن لها حياه سـعيده، وان تعيش كبقيه الفتيات، تمرح وتلعب و تحب، ولكن كل شيء تغير عندما..........
خالد بفضول قدر يخترق الصدمه اللي هو فيها: عنــدمــا ماذا؟
سارا بـصعوبــــه: عـ...........عنـدما.... قابلتــــــــــــ.......ك !!!
خالد: سارا!!!!!!!!
سمع خالد صـوت تنفسها و هو يهدا تدرجيا الى ان انتظم و عرف ساعتها انها نامت، الظاهر ان السخونه اللي فيها خلتها
تهذي وتطلع كل اللي في قلبها، سارا اللي كانت قدام من شوي هي سارا الحقيقه، وقلبه اختار الحقيقه و خلاه يروح
لها لبيتها علشان يعرف حقيقتها البريئه وسبب ظهورها بالشكل اللي شافها فيه في الفيلا.
خالد بابتسامه عذبه ماكان قادر يطلعها من ايام: انا الحين متأكد باني احبـــك مثـل ما انتي تحبيني ويمكن اكثـر..
قرب
منها وباس راسـها بـخفه...
طلع من الشـقه و الابتسامه ما كانت مفارقته..
-
-
-
-
بـعد عده ساعات صـحت سارا على صـوت في شـقتها، فتحت عيـونها و هي تسـمع الصـوت الجميل و تحس ببروده على جبهتها
.. كان خالد حاط يده على جبتها و يقول كلام بالعربي ماكانت فهمه ايش هو بس احساسها لما تسمعه كان حـلو.
سارا: خالد؟
خالد: كيـف انتي الان؟
سارا: افضل..
خالد: كلي عشاءك!!
سارا: عشاء؟
كان خالد مسوي لها شـوبه بسيطه حاط معها خضروات وحاطها على الطاوله جنب سريرها
خالد: خرجت للصيدليه و احضرت لك الدواء اشربيه بعـد العشـاء، عندما عدت وجدت جارتك تنتظرك ومعها جين لان طارئ حدث وعليها المغادره!
سارا: واين هي جين الان؟؟.
خالد: نامت منذ قليل!
( ملاحظه للقراءه: في ناس سألوني عن جين عموما جين ما تتكلم بس تقول اسماء مثل سارا و خالد و تحرك راسها)
نزلت سارا راسـها لما حط خالد الصينيه في حضنها و طلب منها تاكـل: انا لا استحق منك كل هذه الطيبة..
خالد بنظره كلها عطف: بل تستحقين ما هو اكثـر من هذا يا سارا!
ابتسمت له سـارا بنعومه وقررت بما انه طيب معها انها تسأله: خالد؟ ماهو الكلام الذي كنت تقوله عندما كنت نائمه؟
خالد بابتسامه: كنت اقرا لك من كتابنا القرآن الكريم...
سارا: كلامه جميل جدا..
خالد بتردد: استطيع ان اعلمك عنه.
سارا: حقا!!
خالد: بالتأكيـد..
شكـرت سارا خالد اللي بدأ يكلمها عن القرآن و يقرا شـيء منه لها و يكلمها عن الاسلام، و استمر على هذا 3 ايام لحد
ما تشافت سارا و ماصار في داعي انه يجي لعندهم..
اليوم اللي تشافت سارا فيه من التعب ما كانت قادره ابدا تروح لشغلها، ما هو بعد ماتعودت على النور و الدفأ مستحيل
ترجع للبرد و الظلام..
اخذتها رجولها بدل فيلا اشفورد الى بيت خالد و اللي عطاه عنوانه في حاله صار لها اي طارئ وما عندها احد تلجأ له..
طقت الباب و انتظرت احد يفتح لها الباب استغربت لما فتح لها الباب شاب ثاني!!
عبدالله: يا هلا وغلا!!!
سارا بتوتر: عذرا هل السيد خالد موجود؟
عبدالله: اشوف الولد ماهو عاجبه احد، دامه عنده القمر ماله ومال النجوم!!
سارا: عذرا لكني لا افهم ما تقول؟
عبدالله: اسـف انستي تفضلي!! من فضلك..
دخلت سارا الشقه كانت فوضى و الاغراض طايحه في كل مكان، شال عبدالله جزء من الاغراض اللي كانت على الكنبه
وطلب منها تجلس لحد ما ينادي خالد..
عبدالله: خالد خالد!!!!!!!!!!!!
خالد كان جالس على مكتبه يدرس: نعم؟
عبدالله: وحده تاخذ العقل تنطرك بره!!
خالد: عبدالله انا ايش قايل لك عن هذا الكلام!!
عبدالله: والله ما اكذب اطلع وشـوف!!
طـلع خالد من الغرفه و هو متأكد ان عبدالله يـكذب بس .........
خالد: سارا!!!!
قامت سارا من مكانها و ابتسمت له: مرحبا خالد!!
خالد: ما الذي تفعلينه هنا؟؟
سارا: اردت ان اراك!!!
خالد: لماذا؟
سارا: ليس لي رغبه في العوده الى ذلك المكان!! اريد ان..... اريد ان اكون مثلك!!!
خالد عيونه توسـعت من الاستغراب معقوله اللي تطلبه منه: سارا هل حقااا تـريـدين ان......
سارا: اريد ان اصـبح مسلمه!!! ارجوك خالد ارجوك ان تساعدني لكي اصبح مسلمه!!!
عبدالله : ايش السالفه خالد؟؟
خالد تجاهل عبدالله و ابتسم لسـارا: لك ما اردتي عزيزتي!!
ابـتسمت له سارا ودموعها تنزل من عينها : شكرا جـزيلا لك!!
عبدالله ما كان فاهم اللي يصير قدام، معقوله خالد اشتغل في لجنه التعريف بالاسلام؟؟
-
-
-
اخـذ خالد سـارا للجنه التعريف بالاسلام في لنـدن، التمت الداعيات على سارا و بـدؤوا يكلمونها و يفهومنها اكثـر عن الاسلام،
كانت سارا تنزل دموعها في كل لحظه ولحظه و هي تسمع كلامهم الحلو و عن الاسلام الرائع، تشـهدت مع الداعيات و
اعلنت اسلامها ، قربت منها وحده من الداعيات و عطتها حجاب غطت فيه شـعرها، عموما لبسها كان كله مستر بس شعرها طالع.. عطوها مجموعه كتب دينه و قررت كل ما فضت تجيهم يعلمونها عن الاسلام و يحفظونها القرأن و هي
بدورها قررت تحفظه لجـين اللي اول ما طلعت لقتها في حضن خالد اول ما طلعت من اللجنه.
خالد ابتسم لما شاف سارا لابسه حجاب ابيض مغطي راسـها كله و جزء من جبهتها
سارا
والدموع تنزل من عيونها بغزاره: شكرا....... شكرا يا اخي في الاسلام خالد.. نورتني و بعدتني عن طريق الظلال شــــــكرا!!!! يا اخي في الاسلام!!!!!!
خالد بنبره جاده: لكن انا لا اريد ان اكون اخ لك!!!
سارا صدمها كلامه لهذي الدرجه مستحقر انها تكون قريبه منه بـشيء حتى بـعد ما سـمع قصـتها و بـعد ما اسلمت على
يـده و قررت انها تترك كل طرق الظلال و تدخل في نور الاسلام.
قرب خالد من سارا و مد له يدها و اللي كان فيها صندوق صـغير..
خالد: انا اريد ان اكون اكثـر من مجرد اخ في الاسلام!!! سارا هل تقبلين ان تصـبحي زوجتي!!!!
فتح خالد العلبه وكان فيها خاتم ابيض فيه الماسـه كبيره في نصه على شـكل قلب!!
سـارا توسـعت عيونها و هي تشـوف الخاتم و تسـمع كلام خالد: خالد انا ... انا ......!!!
-
-
-
-

** Shall I compare**


Shall I compare thee to a summer's day
Thou art more lovely and more temperate
Rough winds do shake the darling buds of May
And summer's lease hath all too short a dat
Sometimes too hot the eye of heaven shines
And often is his gold complexion dimmed
And every fair from fair sometimes declines
By chance or nature's changing course untrimmed
But thy eternal summer shall not fade
Nor lose possession of that fair thou owest
Nor shall death brag thou wanderest in his shade
when in eternal lines to time thou growest
So long as men can breathe, or eyes can see
So long lives this. and this gives life to thee




الترجمة



من ذا يقارن حسنكِ المغري بصيف قد تجلى
وفنون سحرك قد بدت في ناظري أسمى وأغلى
تجني الرياح العاتيات على البراعم وهي جذلى
والصيف يمضي مسرعا اذ عقده المحدود ولى
كم أشرقت عين السماء بحرها تلتهب
ولكم خبأ في وجهها الذهبي نور يغرب


لابد للحسن البهي عن الجميل سيذهب
فـالـدهر تغـير واطـوار الـطـبـيعـة قـلـب
لـكـن صيـفـكِ سرمـدي مـا اعـتراه ذبول
لن يـفـقـد الحسن الذي ملكت فيه بخـيـل
والموت لن يزهـو بـظلكِ في حماه يجول
ستعاصرين الدهر في شعري وفيه أقول:
ما دامت الأنفاس تصعـد والـعيون تحـدق
سيظل شعري خالداً وعليك عمراً يـغـدق

منقـولـه من سـيد الروايات الرومانسـيه : وليـام شكسبير..
اموووووت فيها ^_^
-
-  

لا تغيرت قل لي دنيتي وش تكون ! جثةٍ و إدفنوها داخل ترابهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن