.
..
Sehun's Pov :
لقد لعبت هذه الفتاة في عداد عمرها فعلا...لم تجرحني فتاة من قبل و تجعلني انزف دما ...انا الذي اجعلهن ينزفن دماءا ...سأريها تلك الفتاة..سأجلعها تصرخ باسمي كما لم تفعل اي واحدة من قبل...لقد انقضت العشر دقائق..اذا لم تكن قد استعدت فهي ميتة لا محالة...
End Pov ..
يسير بعصبية في الطرقات حتي وصل الي تلك الغرفة فيلعق الدماء علي شفتيه و يدير المفتاح داخل القفل ليفتح الباب...الباب ينفتح بصعوبة و كان هناك شيئا ثقيلا وراءه...شيئا يعوق فتحه...
--------------------------------------
" انها لا تشكل خطرا اطلاقا " قالها ذلك العجوز الذي يجلس بجانب السرير الذي تستلقي عليه الفتاة.." انها في الخامسة و العشرين تقريبا ...عذراء...مصابة بالربو و هذا احدث لها اختناق مما سبب الاغماء..احضرت لها علبة بخاخ لاني لاحظت انها لا تحمل واحدا "
" حسنا اذن " قالها ذلك الاشقر و صمت قليلا منتظر خروجه من الغرفة...خرج الرجل و ظل هو جالسا علي السرير بجانبها ثم قال :" ما الذي افعله هنا بحق الجحيم ؟" ونهض و ذهب ليجلس علي الاريكة المقابلة للسرير و هو مازال نصف عار...
بعد عشر دقائق استيقظت الفتاة و تذكرت ما حدث قبل إغمائها لتقع عيناها علي ذلك الفتي الجالس علي الاريكة ينظر لها بلامبالاة و هو مازال نصف عار كما تركته...
بدأت الدموع تتجمع في عينيها عندما اقترب منها ليجلس في الكرسي الذي بجانب سريرها و هي تتشبث بالغطاء و كأنه سلاح تدافع به عن نفسها....
" ما اسمك ؟" قالها ببرود...جفلت الفتاة و قد اقشعر جسدها لنبرته التي اخافتها..
" كانغ... " قالتها الفتاة متقطعة ليزفر ذلك الاشقر و يقول بعصبية :" ليس لدي اليوم بطوله "
"كانغ سوماي" قالتها الفتاة ليسأل سؤال آخر :" ما الذي جاء بكي الي هنا ؟"
" لم آتي بمشيئتي " قالتها و هي تشد علي الغطاء اكثر..
" من ارسلكي إذن ؟ " قالها و هو يقترب برأسه منها لتشيح بنظرها عنه و تقول :" لم يرسلني احد....كنت اهرب من بعض اللصوص "
=" ماذا فعلتي لتهربي منهم ؟"
- " هل انت احد رجال الشرطة ؟"
=" لا اعتقد انك في موقف يسمح لكي بالمزاح "
-"كنت اسأل فقط "
=" مازلت انتظر إجابة منك.."
-" اقترضت بعض المال....ولم أعيده في وقته المحدد "
=" سمعت انكي عذراء...اعتقدتكي عاهرة ارسلت لي "
-" لست عاهرة .." قالتها و قد تساقطت منها الدموع
=" انتي تعرفين من انا ، صحيح ؟"قالها و هو يقترب منها اكثر لترتجف هي و تحاول عدم النظر في وجهه.."اعتقد انكي تعرفين بالفعل " قالها و ابتسم ابتسامة خبيثة ثم قال :" و ما ذلك الفستان الطفولى الذي ترتديه ! هل كنتي في حفلة للاطفال ؟" قالها و ضحك باستهزاء لتجيب هي قائلة :" نعم ..لقد كنت في حفلة أقمتها لاختي ..المصابة بالسرطان في المشفي...لذلك اقترضت النقود "
Sehun's Pov :
اشعر بالاحراج الآن...ما خطبك اوه سيهون ؟ .. كنت قاسيا و اصبحت محرجا فى ثانية...
"حسنا..اعتقد انكى لستى خطيرة...ظننتكى عاهرة ارسلت لي و لكنك عذراء...و اعتقدت انكى عميلة سرية ارسلت لقتلى ، ولكنكى مصابة بالربو...انتى اضعف من ان تحملى سلاحا " قلتها لأرضي كبريائي و لكنه ما لبس ان اختفي عندما قلت تلك الجملة " سأطلق سراحك "...
اوه سيهون ،ماذا تفعل بحق الجحيم ؟!..
End Pov..
" ستمكثين معي لمدة ثلاثة أيام حتي أجد مكان آخر لي ...هذا لطف كبير مني " قالها لتشعر .....ببعض الامل في خروجها من هنا...
" يمكنكي الخروج من الغرفة و لكن بعد تغيير ملابسك...اختاري ما تشائين من الدولاب...و احتفظي بهذا معكي " قالها و هو يشير الي علبة البخاخ ثم خرج من الغرفة
Sehun's Pov :
لم اكن هكذا قبلا...ماذا يحدث لي ؟!!...ها قد أتت شين هاي..
" لست في مزاج يسمح لسماع نكاتك " قلتها لأضعها عند حدها و لكن من ذلك الذي يمكنه وضع شين هاي عند حدها..
" توقف سيهون ، اعلم انك جلبت فتاة الي هنا..و يبدو انها مختلفة عن الباقيات..ماذا قررت ان تفعل ؟" قالتها و هي تعقد ساعديها لأزفر بملل و اقول :" ستغادر بعد ثلاثة ايام و من هنا يبدأ عملك "
"تريدني ان اعتني بها ؟" قالتها و هي تغمز لابتسم ابتسامة صغيرة و اقول :" بل تبحثين عن مكان جديد لمقري حتي لا تكشف تلك الفتاة امري عندما تغادر " ...قلتها و غادرت و انا متأكد مائة في المائة انها تسبني الآن...
ذهبت الي مكاني المفضل...تلك الغرفة الكبيرة ذات الحدران البيضاء...افتح الباب لتتجه كرة فراء سوداء كبيرة نحوى ....انه Thunder .....ذئبي المطيع..اكثر شخص يحبني و يفهم طبيعة عملى جيدا ، فأنا لم أكن يوما شريرا ،ولا اريد ان اكون ابدا..
لم تمر لحظات حتي دخلت تلك الفتاة الغرفة و لا اعرف ما الذي جاء بها الي هنا...
"ماذا تريدين ؟" قلتها بحدة
" اخبرتني انه يمكنني الخروج من الغرفة " قالتها سوماي لأشيح بنظري عنها و أتذكر كلماتي الغبية..اوه سيهون اصبحت أحمق ...
.
..
أنت تقرأ
The Wolf | الذئب
Mystery / Thrillerالانتقام .. وحش كاسر .. روح شريرة تتملكك .. الرغبة في الانتقام تتزايد .. و الكبرياء يتفاخم .. و الروح عمياء عن النتائج .. الركض خلف الفريسة , بينما المنتقم له قد سقط قتيلا ... حلقة الانتقام تتسع .. و الدماء تتناثر .. و ما النتيجة ؟ .. أتريد ان تعرف...