سارة ومصطفى دخلو الكافيه..
مصطفى قعد سارة وبعدين قعد وبعد كدا نده للجارسون..
الجارسون: اهلا مصطفى بيه نورتنا..
مصطفى : ههههه ايه يابني انا بقيت مصطفى بيه مرة واحدة يا حاتم؟
حاتم( الجارسون): ايوه يابني ماهو لازم في فرق بيني وبينك..
مصطفى : طب بس بس بلاش كلام فارغ..
سارة قعدت تدقق فـ ملامح حاتم.. كانت حاسة أنها تعرفه قبل كدا..
مصطفى : هتاكلي ايه يا سارة؟
سارة : امممم مش عارفة اطلبلي زيك..
مصطفى : امممم طب بص يا حتومة.. هات اتنين تشيز كيك و اتنين كافي لاتيه..
حاتم : تحت امرك يا فندم..
مصطفى : بس طلب سريع بعد اذنك يا حاتم عشان ورانا كلية..
حاتم : حاضر..
بعد ما حاتم مشي..
مصطفى لقى سارة سرحانة وشكلها بتفكر ف حاجة..
مصطفى بيحاول يلفت انتباه سارة : احم احم..
سارة بعد ما فاقت.. :ايوه؟
مصطفى :سرحانة ف ايه؟
سارة : امممم حاتم دا حاسة اني شفتو قبل كدا..
مصطفى : اممم عادي يابنتي هوا باباه فاتح الكافيه دا وهوا شغال هنا جارسون.. ممكن تكوني شفتيه مع صحابو مثلا او و هوا مروح!
سارة : امممم متشغلش بالك..
مصطفى مسك ايد سارة وقال لها : مش مصدق اني خلاص قاعد انا ونتي مع بعض ومحدش يقدر يفتح بقو علينا..
سارة : ههههه.. ونا كمان..
مصطفى : سارة!
سارة : نعم؟
مصطفى : بحبك..
سارة : ونا كمان يا مصطفى بحبك..
مصطفى : امتا بقا يتقفل علينا باب بيت واحد..
سارة : متستعجلش..
'مصطفى : لا استعجل طبعاً..
سارة : في التأني السلامة وفي العجلة الندامة..
مصطفى : ههههه بت
مسك خدود سارة..
سارة ابتسمت..
مصطفى : الا قوليلي يا سارة باباكي الله يرحمو اتوفى ازاي؟!
سارة : اممممم انا كنت صغيرة لما حصل دا..
كملت.. كنا خارجين في الإمارات و وداني لدكتور أعصاب..
مصطفى مقاطعا:أعصاب.؟ ليه؟