الفصل 21

697 98 6
                                    

في المستشفي
حين افاقت ملك وجدتهم حولها
هالة بقلق : ملك انت كويسة ؟
ملك بتعب : الحمد لله ، في ايه ؟
هالة : تعبتي خالص ، منها لله هي السبب
ملك بتعجب و تعب : هي مين
هالة : اللي ما تتسمى رغد ، بس اخوكي هيجبلك حقك ، قومى انت بالسلامة بس
ماجد : اكيد يا ملك ، بس قومي انت بالسلامة وهي هتروح ورا الشمس
ملك وعيناها تنذر بالبكاء : انتو عملتو فيها ايه ؟
هالة : ماجد راحلها مرمطها ، هي السبب صح ، انا شوفتها بتديكي البرشام اللي عمل فيكي كده
ملك وهي تبكي فعلا : لا مش صح ، رغد ملهاش ذنب وبعدين انا عندى فشل كبدى مش بالبرشام
كامل بتعجب : انتى عارفة !! ازاى
ملك : عشان رغد كشفت عليا واهتمت بيا وبمرضي ولما سافرت انا مخدتش الدوا فتعبت ولما رجعت ادتهولى تانى
هالة : وازاى تعبتي بقى!!
ملك ببكاء هستيري : مكنتش خدته بقالي كتير ، رغد مش عملت حاجة ، انت عملت فيها ايه !!
ماجد بأسى: معملتش حاجة فيها
ملك : لا انت اكيد عملت فيها حاجة ، انت عصبي ومش بتسمع لما تضايق اكيد عملت فيها حاجة
ماجد : لا يا ملك معملتش حاجة
ملك وقد هدأت قليلا : بجد !! هي كويسة ؟
اومأ براسه بنعم : ايوة نامى انت عشان تعبانة
ملك : عايزة اشوفها
ماجد : حاضر بس ارتاحي انت دلوقتي
هدات ملك وبعد قليل نامت بالفعل ، وبعدها اتت سلمى
كان ماجد جالس بالردهة امام غرفة ملك ممسكا برأسه ، جلست سلمى بجانبه واخرجت الدفتر من حقيبتها واعطته له دون حديث وهى تبكى ، نظر لها بتعجب فنظرت للدفتر فامسكه و قرا ما به ثم اعاد النظر اليها
ماجد : عارف ، ملك قالت كده
سلمى : عملت فيها ايه
ماجد بندم : روحتلها وهزقتها وضربتها بالقلم وهددتها
سلمى : وهتعمل ايه ؟!
ماجد : مش عارف
سلمى : روح اعتذرلها وانا هروح معاك
نظر لها مطولا فقالت : يالا
وبالفعل ذهبا الي منزلها ولكنهما لم يجدا احدا بالداخل
ماجد: مش جوه
سلمى : طيب تعالي نروح لملك
****
حين خرجت لمى ورغد من المشفى اصرت لمى ان تعود رغد معها لمنزل والدها كي لا ياذيها ماجد ثانية وخضعت لها رغد فعادت واخذت بعض ما يلزمها وذهبت لمنزل لمى
*****
كان مازن يفكر فيها كثيرا وفي مرة وبينما هو سارح ويبتسم ابتسامة طفيفة رآه والده
عبدالله بمزاح : حلوة اوى كده يا مازن
مازن بسهتان جعل ايلين تموت من الضحك : جدا يا بابا
دهش عبد الله فهو كان يمزح : هي مين يا مازن
افاق مازن فقال بجدية : بابا مش انت عايز تفرح بيا !!
ايلين بخبث : اكيد يا ميزو يا حبيبى
مازن : يبقى اخطب بقى وياريت فرح علي طول
ايلين وهي تحاول الا تضحك : علي طول كده ، والعروسة مين بقى
مازن : مريم
ايلين بدهشة : مريم!! مريم مريم !!
مازن : ايوة وبعدين ما انت عارفة اني كنت معجب بيها قبل كده اصلا
ايلين وهي تجلس : ايوة بس ده من تلات سنين !!
مازن : ما انا قولت كده ، بس طلعت لسه معجب بيها
ثم قام بحزم : انا هخطبها بكرة
ايلين بضحك : وليه ما النهاردة اهوه ، دا احنا لسه العصر
مازن بجدية : معاكي حق انا رايح اطلبها النهاردة
ايلين بدهشة : يخربيت كده ، دا انت ما صدقت !!
ولكن مازن اتصل بسامح كى يحدد معه موعد ، ولم يأبه بها ....
******
في المساء ذهب مازن ووالده وايلين الي سامح وطلب يد مريم التى قررت ضرب ايلين لانها لم تخبرها ولكنها اكتفت اثناء تواجدهم بأن تنظر لها بوعيد ، وايلين تمنع نفسها بمعجزة من الضحك ، وحمدا لله انها استطاعت .....

اصدقاء !! لا اظنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن