→٥←

1.3K 43 0
                                    


وعارف احلي حاجة فحكايتنا دي ايه واحساسك بإحساسي مكمل ليه وانت كلامك حبيبي وعدتني بيه مطمني

_سامو زين_

♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪

مازن : اية الى حصل. (بصوت عالى).

محدش رد عليه بعدوا عن طريقه، دخل مازن ليرى، رأى احمد متعلق و مشنوق وكله دم.

مازن مصدوم من النظر ازاى يحصل كده وهو موجود و مفيش حد فيهم ظاهر عليه انه ممكن يكون عمل كده.

مازن : (بصوت علىّ) مين الى عمل كده؟

وليد: مين فينا الى لازم يسأل السؤال ده.

مازن رجعتله الدوخه تانى يعنى هو كان لازم يستريح.

ندى : فى ايه يا وليد براحه هو وجهلك كلام.

مازن : خلاص محصلش حاجه يا عسكرى تعاله يلا احنا لازم نستجوب الكل (بصوت عالى يعنى العسكري كان واقف بعيد عنه و عشان كده زعق).

وليد استغل الفرصه.

وليد : طب اهدى شويه كفايه زعيق انت مش قادر تاخد نفسك انا مش عارف ازاى يشغلوك ظابط اساساً.

مازن اتضايق اوى من كلام وليد وكان حاسس انه نفسه يعيط.

عادل حس بيه و هو عارف انه معجب بندى.

عادل : بعد اذنك يا مازن عايزك ثوانى.

مازن: حاضر، نزلوا الجثه وخدوها عشان تتشرح.

بعد ما مشيوا مازن بيتكلم مع الظابط الى بيساعده فى القضيه.

مازن : حسام، يا حسام.

حسام : انا واقف جنبك بتزعق ليه.

مازن : معلش مأخدتش بالى.

حسام: مالك فى ايه؟

عادل :لاء متخدش فى بالك ده بيحب.

حسام مش مصدق نفسه: احلف.

مازن: لاء طبعا بيكدب. (بتوتر).

حسام: اه ما انا واخد بالى.

مازن : بلاش كلام فارغ انا عايزك تروح الجامعه و تجبلى ورق العيال دي و تشوف اى معلومات عنهم مهما كانت صغيره دلوقتى الموضوع كبر  اتقتل اثنين و من اغنى العائلات و بلغ اهليهم يروحه يشوفه الجثث و يتعرفوا عليهم و الصحافه ميوصلهاش حاجه كلامى واضح.

حسام : حاضر بكره الصبح كل ده هيكون عندك.

مازن : كمان ساعة.

حسام : حاضر عن اذنك.

مازن مشى من غير ما يتكلم مع عادل.

رشا كانت منهاره هى كانت بتحب احمد اوى و متعرفش ازاى ده حصل.

بدأ مازن يستجوبهم.

حسام جه بالورق: اتفضل.

مازن : شكراً.

وبدأ يقرأ فى الورق و بدأ طبعاً بورقة وليد.

انتقام الاشباححيث تعيش القصص. اكتشف الآن