انتقام الاشباح

→٧←

مازن :ازاى يعنى وانت نايم على نفسك الجثة تختفى وانت فين يا استاز.

عادل سكت عارف انه غلطان.

مازن : تعال ورايه وانتى اقعدى بره مع الباقى اتفضلى.

مازن خرج للمتهمين: هى فين.

هما: هى ايه؟

مازن: الجثه بتاعت احمد.

وليد: و احنا نعرف منين انتوا الى مهملين احنا ملنا.

مازن : فعلا احنا المسؤلين بس احسنلك انك تتكلم ده لو حابب تروح تانى.

وخرج وهو متعصب.

ورجع تانى.

مازن: امال فين رشا.

وليد: فى الحمام.

مازن : حسام روح اتأجد ان البت دى فى الحمام ولا لاء .

حسام : حاضر.

وراح حسام يتاجد وفعلاً لقاهه.

و بعد عشر دقائق جه تليفون لمازن من الوزير شخصياً.

الوزير: انت فين يا استاذ ولا نايم على نفسك ده ثالث واحد يتقتل وانت ولا دارى بحاجه.

مازن: براحه يا فندم انا مش فاهم حاجه هما اثنيا بس.

الوزير: الى قولى صحيح هى فين جثة احمد.

مازن: ارتبك جارى البحث عنها يا فندم.

الوزير: طب تعال خدها من امام مكتبى.

مازن: مكتب حضرتك حاضر يا فندم.

الوزير: وركز فى شغلك شويه وسيبك من البنات و بالذات لما يكونوا متهمين انت فاهم.

مازن: حاضر يا فندم.

بعد ما قفل معاه.

عادل: خير.

مازن: اجرى هات الجثه.

عادل: منين؟

مازن: من امام مكتب الوزير.

حسام: طب وهى راحت هناك ازاى؟

مازن: مش عارف وده الى هيجننى، و بعدين قال لى كلام غريب اوى كانه مرقبنى.

حسام: قلك ايه.

مازن: قال لب بطل دلع و سيبك من البنات و بذات الى متهمين وركز فى القضيه وسمعنى كلام زى السم.

حسام: معلش.

مازن: انا لازم اعرف الجثه دى راحت هناك ازاى؟ وايه حكاية الجثه الثالثه دى؟

حسام : طب هو قلك تبقى جثة مين؟

مازن : لاء، استدعى العيال تانى اكيد الى بيعمل كده ده مش موجود فى الفيلا والا كان زمانه مش موجود وكان زمانه عرفناه.

حسام: حاضر، بقلك ايه؟

مازن: قول.

حسام: متقعد كده تتكلم مع البت الى اسمها ندى.

مازن : كفايه هزار مش وقته.

حسام: لاء انا قصدى ان هى ممكن تكون عارفه حاجه يعنى مثلاً ممكن تزودك معلومات عن العيال دى وكمان انت لازم فى اقرب وقت تعرف ايه الى ممكن يخلى واحد يعمل كده ويقتل ثلاثه.

مازن: هشوف حاضر.

عادل جه.

مازن: ها ايه اخبار الجثه و جبت الجثه الثانيه.

عادل: اه بس شكلها ميطمنش.

مازن: ازاى يعنى؟

عادل يعنى لحد كبير مش ممكن يكون فى جامعه خالص يعنى ممكن يكون خلص جامعه من عشر سنين.

مازن: تعال ورينى.

عادل: حاضر.

مازن شاف الجثه من هنا ووقع على الارض وفقد وعيه.