انسحبت عن عنقه بخفة و همست "هاري هذا لا ينفي حقيقة انه عليك الاجابة على بعض الأسئلة " رفعت عيناها له لتراه يعقد حاجباه "فقط لا تسألي عن الماضي ..." توسل لتومئ هي "لن أفعل..و لكن تأكد من أنني سأكون هنا في أي وقت احتجتني فيه و سأستمع لك دون ملل ..سنتشارك الدموع ..السعادة و الحزن ...فهذا أقصى ما قد أقدمه لك" قالت من صميم قلبها "شكرا ليزا" شكرها و هو يفلت يداها "هاااااري " صوت زين و هو يفتح الباب بصخب جعل الاثنان يلتفتان "هيا يا رجل تعال يكاد المنزل يخلوا من المدعوين و انت هنا تحبس نفسك "أضاف بصوته الثمل "عذرا سيد زين ألا ترى اني هنا" قالت بيث مازحة "مرحبا يا فتاة" قال و انفجر ضاحكا ثم غادر الغرفة "يكون في حال مزرية عندما يشرب لا تعيريه اهتماما " قال هاري ضاحكا "أرى ذلك لا أعلم كيف تتحمله كاميليا " أجابته ثم حدقت بعيناه و للحظة شعرت بأنه سيبكي..و كأنه يحمل الكثير من الكلام و لكنه فقط لا يقول شيئا "ما الأمر" سألها بعد ان لاحظ شرودها و أطلق ضحكته الساحرة التي جعلتها تبتسم تلقائيا "لا شيء" قالت بابتسامة بسيطة "اريد رؤية عينيكي" قال فجأة لتتوتر هي و تحك رقبتها بقلة حيلة "ما لونهما !! أزرق أليس كذلك ..لقد كان لونهما الحقيقي اول يوم لكي هنا" سألها بتطلع ليراها تنزل رأسها و تومئ "جميل...لا ترتديها مجددا اتفقنا!" قال بهمس "في المنزل و حسب" قالت بثبات "و لما !!" , " لدي أسبابي الخاصة مثلك" , "همم حسنا اذا أنا سأغير ملابسي و انتي اسبقيني" اقترح لتتجه هي ناحية الباب لتخرج و لكنه استوقفها بقوله "شكرا لك ليزا .. من أعماقي" قال بحنية
"نادني بيث" قالت من غير مقدمات و لكنها لم تستطع كبث شعور السوء داخلها أحست و كأنها كاذبة و مخادعة و كأنها تقتبس شخصية فتاة أخرى غير اليزابيث .. فاليزابيث لم تكذب يوما و لم تسئ لشخص أبدا ..ليزا هذه تغير حياتها للأسوء و ما باليد حيلة "ماذا!" قال هو بعدم فهم "لا بأس لاعليك..لا تهتم" قالت بسرعة و غادرت
وصلت الى غرفة المعيشة لتجدها شبه فارغة مجرد فتاة تقبل ليام و زين المختل يجلس بالزاوية و زجاجة النبيذ بيده جيما تجلس بجانب لوي و نايل ما يزال يرقص بمفرده كالمجنون بالوسط و هناك شابان لم تراهما من قبل يشربان "لمن أتجه الان هل لجيما التي تجلس مع حبيبها ام لليام الذي يقبل تلك الفتاة بحرارة ام الشابان اللذان لا اعرفهما أم لزين الذي يبدو كالمتشرد ...اه أظن ان الامر سينتهي بي مع نايل انه الوحيد الذي قد يرحب بي في هذه الحال" قالت محدثة نفسها "سنة جديدة سعيدة ليزا اوووه" صرخ و هو يمسك بيداها و يجعلها ترقص "لك أيضا نايل و لكن هل تظن أنه من الصواب الرقص من دون موسيقى " سألته و هي تحرك خصرها بعشوائية مجارية له " و ما المهم بالأمر انا مهموم و اريد الرقص مع أكثر الفتيات اثارة" قال و هو يستدير "ااووو و ما الذي يجعل صغيري مهموما " قالت بطفولية و هو تعبث بشعره توقف عن الرقص و أطلق تنهيدة عميقة "أنظري حولك ليزا لوي مع جيما , ليام يقبل فتاته , زين لديه خطيبته التي يحبها كاللعنة , هاري أي فتاة ستقبل بمواعدته من ابتسامة واحدة فقط الأمر لا يصعب عليه و انظري الي وحيد و لا فتاة ستحبني انا غير قابل للحب " قال بعبوس لتعبس بيث معه " لا بأس نايل أنظر الي ايضا انا وحيدة و لا أحد سيحبني انا مثلك تماما .. ليس و كأنها نهاية العالم هذا أفضل من الارتباط..صدقني الحب ألم في المؤخرة " قالت له بمرح و هي تنير الاظاءة
أنت تقرأ
سخرية القدر (H.S)
Фанфикكان كل ذنبي انني احببته حقا...انني امنته على حياتي ككل....انني كنت بريئة كفاية كي لا اكتشف نظرته الخبيثة و لكن ما ذنبه ان كانت عائلتي و قد خدعتني....نعم يا عزيزي انها ---سخرية القدر--- . . اليزابيث فتاة بنيت حياتها على كذبة ..لم تستقر يوما في...