"..دعني أعرفك على نفسي أدعى كيفن ستيوارت" قال "اها مرحبا سيد ستيوارت تفضل بالجلوس" قال له هااري و هو يشير الى الكرسي المقابل لمكتبه "اذا..." سأله "ان كنت لا تعلم سيد ستايلز فوالدي من أعظم المشجعين و الداعمين لفرع شركتك بنيويورك و التي يديرها السيد مالك و قد اجتمع اليوم الاثنان و طلب مني والدي الحضور لك شخصيا طلبا في اجراء مقابلة صحفية معك بما ان احدى شركات ستيوارت للصحافة و من اكبر الداعمين للفن كذلك لذا نرجوا منك الموافقة " دخل كيفن في الموضوع مباشرة بينما هاري يستمع له بتأني "أي نوع من المقابلات هذه سيد ستيوارت" سأله "انها مقابلة لعدد مجلتنا الجديد سنتعرف فيها على حياة السيد ستايلز و عائلته و بعض الامور الشخصية ان لم يكن لديك مانع كما سنقوم بجلسة تصوير و بث مباشر سيعرض على كافة قنوات نيويورك و لندن بعد اصدار عدد المجلة " شرح له متطلعا لموافقته "انت تعلم ان السيد ستايلز هذا لم يظهر في قناة من قبل و لم يجري أي مقابلة ما أعنيه انني معروف باسمي و حسب " أخبره هاري بشيء من الاستهزاء "بالضبط .. ستكون صفقة رابحة ان يتحد اسم ستايلز و ستيوارت و ستسبب لك مزيدا من الشهرة..ارجوك لا تجبني الان فكر بالامر مليا و لنبقى على اتصال " قدم كيفن كارته لهاري وودعه عائدا من حيث أتى
_______
في الطرف الاخر تعمل تلك البائسة بكد مع الزبائن الذين ملؤوا كل الطاولات ليس حبا بعملها او جِدًّا منها بل لأنها فقط تود ان تنسى كل شيء باشتغالها بالعمل "نايل أرجوك توقف عن الصراخ يا الهي أين هي النسخة اللطيفة منك التي كانت البارحة " تذمرت بيث "انها هنا و لكنها تتعرض للضغط" قال بعبوس " و لكن اسرعي لننهي هذا الضغط و أعود كما كنت" استأنف "اووف حسنااا" قالت بعصبية و هي تسير نحو الطاولات "عفوا" استوقفها صوت أنثوي رقيق لتستدير الى المصدر كانت شابة شقراء صغيرة تشق الابتسامة وجهها
"نعم تفضلي" قالت بيث " اممم انا لست متأكدة و لكن هل هذا المقهى لنايل هوران" قالت الفتاة و هي تشير بسبابتها حولها "اه تعنين السيد الذي لا يكف عن الصراخ أجل هذا المقهى لذلك الاحمق" أجابتها بيث بتملل كي تطلق الاخرى ضحكة لطيفة كشفت فيها عن اسنانها ناصعة البياض المثالية "اذا هل يمكنني لقاءه" قالت بأدب " أجل تفضلي اجلسي سأناديه " قالت بيث لها و هي تشير على الطاولة الفارغة خلفها كي تجلس الاخرى ثم توجهت نحو المطبخ الصغير في الخلف الذي عادة ما يحضرون فيه الطلبيات "نايل يا احمق هناك فتاة تبحث عنك بالخارج" صاحت و هي تنظر اليه مغطا ببقايا الطحين على وجهه "أي فتاة و توقفي عن مناداتي هكذا يا الهي انا لم أفعل لك شيء" قال بعبوس لتبتسم هي على لطافته "لا بأس .تعال ساخذك لها" قالت و هي تغادر المطبخ و هو يتبعها من الخلف. وصلت عند طاولتها و هي تشير له بأن يسرع ما ان وصل عند الفتاة حتى وقفت هي بسرعة و اتصلت زرقاوتيها بخاصته "أ-أه م-م..مرحبا نايل" قالت بتلعثم كي يميل هو رأسه على الجانب الايمن مركزا في ملامحها محاولا تذكرها "ياه إيلما انها انت حقا" شهق و اقترب يحضنها
أنت تقرأ
سخرية القدر (H.S)
Hayran Kurguكان كل ذنبي انني احببته حقا...انني امنته على حياتي ككل....انني كنت بريئة كفاية كي لا اكتشف نظرته الخبيثة و لكن ما ذنبه ان كانت عائلتي و قد خدعتني....نعم يا عزيزي انها ---سخرية القدر--- . . اليزابيث فتاة بنيت حياتها على كذبة ..لم تستقر يوما في...