اليوم : 20 جانفي 2016
شارع 18 حي 1896 مصحة معالجة الاضطرابات النفسية
بريد لندن
الى ' هاري ادوارد ستايلز'
من الشارع 50 -- لندن
" سواء لدي أقرأت رسالتي أم مزقتها فهو خلو بكل شيء جمعنا أو يهمك النظر اليه ، كل ما يمكنني ان أطرفك به من أخبار أن أقول أنّ أشجار الربيع قد بدأت تبسم عن أزهارها من جديد و ان النسيم العليل يحمل الي في غرفتي هذه الساعة التي أكتب اليك فيها شدى شوقي أول زهرة من أزهار البنفسج و أول عود من أعواد الزنبق
و يمكنني أن اخبرك أيضا و ان كنت لا أعرف لمثل هذه الاخبار من معنى ان قلب الاشتياق الذي امتلأ و كاد يفيض باسمك قد تعلق بأول كلمة من رسالتي الأولى
بامكاني أن أخبرك أيضا عن ملل رأس السنة من دونك و عن الاحتفال الذي لم يقام و الكل لغيابك مستأنس
لا أعلم حتى ان كان مسموحا لك بتلقي الرسائل او ان كنت ستقرأرسالتي هذه الألف بعد المليون
و لكني سائلة عما يتساءل عنه الرجال أمثالك في مثل هذا الموقف فقط دعني اقول لك أني أحبك و أن حبي جمع حجم البحر و السماء و لو قلتها للمرة المليون فلا أظن ان ذلك الشعور سيتغير و لو رأيتك للمرة الألف فلا أظن ان تلك النبضة التي أشعر بها حين أراك ستتغير أيضا ليس لأنك صالح للحب بل لأنني لا أراه في أحد غيرك
أحسب أنني أمللتك فلا تعتب على ذاكرتي الطافحة بك و التي لا تجد متسعا لفكرة صغيرة تخرج من مدار التفكير بك او على نيران شوقي لك فهي كل ما تستطيع ان تملأ به أسطر صفحاتها فتاة تعيش في الغربة وسط أحباءها عيشا متشابه الصور و الألوان ، لا فرق بين ليله و نهاره و لا صبحه و مساءه , لا تطلع الشمس فيه على مرأ جديد و لا تغرب عن منظر غريب "
من--اليزابيث والكر
(يتبع...)
أنت تقرأ
سخرية القدر (H.S)
Фанфикكان كل ذنبي انني احببته حقا...انني امنته على حياتي ككل....انني كنت بريئة كفاية كي لا اكتشف نظرته الخبيثة و لكن ما ذنبه ان كانت عائلتي و قد خدعتني....نعم يا عزيزي انها ---سخرية القدر--- . . اليزابيث فتاة بنيت حياتها على كذبة ..لم تستقر يوما في...