و يلقى كل ذي حق حقه...بريئة بلباس عاهرة

340 19 7
                                    

27 اكتوبر 2017
امضيت اخر يومين افكر بكلام كاميليا ...هل يعقل ان ينسى المرأ حبا دام أزلا بهذه السهولة
كيف لها فقط ان تواصل هكذا من دوني؟ ..دون الشعور بي او حتى التفكير بي؟

كان حبا يليق احدى الاساطير ..ثري و فقيرة
منفصم و عاهرة

قصتنا من عنوانها بدت مستحيلة و لكنها حقيقية
احببنا بعضنا و كدنا نتوج حبنا لو لا الحكايات التي زيفها القدر بوجوهنا ليقف عائقا بيننا و يفرقنا
كأنه يعاقب احدنا على معصية او خطيئة
و ما كان خطأنا غير اننا اخفينا حقائقنا

اخفينا هوياتنا لنبدو مثاليين متناسين ان من يحبك يحب عيوبك التي تميزك
________________

بتثاقل انزل تلك الدرجات لأجدها بنفس ملامحها الطفولية و خصلاتها الذهبية تجلس على ارضية الغرفة "تنتظرينني؟" سألتها بابتسامة لتبادلني "اشتقت لك " قالت بشيء من الخجل لأنحني و اقبل وجنتها "و انا ايضا " سايرتها و جلست متقرفصا بجانبها "الى اين انت ذاهب ؟" سألتني و هي تتفحصني ارتدي بدلتي الرسمية "مجرد عمل " اجبتها ببساطة "لا اريد البقاء هنا خذني معك " توسلت
"من يكون هاري ليقول لجميلة مثلك لا خصوصا و انت تتوسلين بعيناك تلك هيا انهظي" تغزلت و انا امسك بيدها الصغيرة و اجرها خلفي
.
.
.
.
.
.
.
.
______اليزابيث______

"بيث ايتها البقرة انهظي" صدح صوت كاميليا بالغرفة لتقطع عني سلسلة احلامي
المكان الوحيد الذي اشعر فيه بالسلام مؤخرا
"ما الامر كاميليا ماذا هناك ؟" قلت بانزعاج " غادري اتركيني وشأني يا الهي كنت اعلم ان اعطاءك نسخة من المفاتيح خطأ فادح " استأنفت صارخة و انا اعيد اللحاف لأغطي وجهي "لا تصرخي بوجهي يا غبية, أهكذا تشكرينني لانني اوقظك؟ ..على كل يا ناكرة الجميل انها العاشرة و قد تأخرت على موعد المحكمة ان كان يهمك الامر" زفرت و غادرت الغرفة كي انتفض بسرعة و ارتدي زيِّي الرسمي و اضبط شعري و مساحيق التجميل بغضون دقائق "اتصلي بليام " صحت و انا ادخل الحمام لاخر مرة و التقط الدعوة بسرعة "انه هنا هيا و حسب " قالت بفارغ الصبر "اخبريني اولا. كيف ابدو ؟" قلت و انا اقف امامها "كامرأة اعمال مملة" صرحت لأبتسم "و هذا المطلوب " قلت و اتجهت اتمايل بكعبي العالي نحو سيارة ليام "مرحبا "أبقيت التحية و انا اركب من الامام بينما كاميليا من الخلف "اهلا ..لقد تأخرتي " عاتب و هو ينطلق بسيارته بسرعة "اعلم اسفة استيقظت لتوي" بررت و اركزت عيناي على الطريق

لسبب ما لا اشعر بالارتياح لهذه القضية ..امر ما غامض بشأنها

اولا هي ليست من عملي و ثانيا انا لم ارفع قضية على احدهم
ثالثا لا اذكر اني خالفت القانون يوما
و رابعا لم يذكر سبب استدعائي مطلقا
اتساءل ما الامر ..."فيما تفكرين؟" سألني ليام لأحرك رأسي نفيا "ليس بالمهم ...عن القضية و حسب اشعر بالخوف " صارحته ليبتسم مطمئنا "لن يصيبك مكروه" قال لأشعر بالامان حقا

سخرية القدر (H.S)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن