Chapter 1 "The beginning

38.8K 933 57
                                    


"انا في طريقي إليكم"
كانت هذه هي آخر كلمات بطلتنا عندما اتاها مكالمة من مجهول.....
في انجلترا وبالتحديد في عاصمتها المشهورة لندن في أحد المباني الحكومية السرية تدخل فتاة في أوائل العشرينات لهذا المبنى تحت أنظار الجميع في دهشة و إعجاب لا تعيرهم اهتماما وتكمل طريقها إلى مكتب المدير "إدوارد مارتينيز"

"صباح الخير يا قائد"
"سيدة دونافلد نصف ساعة تأخير جيد لسيرتك الذاتية"
"وانا التي اعتقدت اني في إجازة"قالتها بضحكة صغيرة وهم يتبادلون التصافح
"اسف لكنها ستتوقف الان"
"ولماذا"
"لديكي مهمة جديدة"
"لالالا لقد اتفقنا ان السابقة ستكون الأخيرة"
"أعلم كل هذا لكننا نحتاجك انها مهمة خطيرة ولا استطيع ان اكلفها لأحد غيرك"
"آسفة لقد فات أوان هذا الحديث لقد انتهى عملي في هذا المجال نهائيا ولقد قدمت استقالتي ولكنكم رفضتموها"قالتها بغضب
"وماذا ستفعلي ستعملين في هذا المقهى اللعين وتعيشين حياة طبيعية؟؟ اسف عزيزتي هذه ليست حياتك تلك حياة لم تقدر لكي ولا حتى ل دايفد"
رفعت عينها الزرقاء له وهي تلمع فقد ذكر لها رفيق روحها
"يجب أن تعلمي عزيزتي أن موته لم يكن خطأك"
"كيف ذلك لقد مات بين يدي وانا لم أستطع أن أفعل له شيئاً لقد مات بسببي اسفة لن أستطيع أن أفعل لكم شيئا"
"حسنا عزيزتي سأدعك تفكرين في الأمر، لكن يجب أن اعطيكي الملف الذي يخص المهمة اوقن انك عندما تقرأيه ستغيرين رأيك"
"حسنا إلى اللقاء"

خرجت بطلتنا التي تدعي ايزابيل دونافلد صاحبة الشعر البندقي والعيون الزرقاء والبشرة البيضاء التي يتناثر النمش عليها بطريقة جذابة، خرجت من المبنى متجهة نحو منزلها الصغير الذي انتقلت إليه بعد انتهاء فترة عملها نهائيا، دخلت واحضرت لنفسها كوب من النسكافيه وكانت تنظر في الملف الذي أعطاه إياه القائد الأعلى للقوات السرية، فأخذت تقرأه بتركيز حتى توقفت لوهلة ولم تصدق ما قرأت، والتقطت هاتفها الذكي وأجرت اتصالاً سريعاً وقالت كلمتين فقط....

"انا معكم"

في صباح يوم الثلاثاء الساعة 6:30 AM استيقظت ايزابيل من نومها وبدأت تؤدي تمارينها الرياضية المعتادة من الجري على المشاية ورفع الأثقال وغيرها، انتهت وأخذت حمامها وارتدت هذا👇

في صباح يوم الثلاثاء الساعة 6:30 AM استيقظت ايزابيل من نومها وبدأت تؤدي تمارينها الرياضية المعتادة من الجري على المشاية ورفع الأثقال وغيرها، انتهت وأخذت حمامها وارتدت هذا👇

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

واتجهت نحو المبنى مجددا لتباشر عملها من جديد دخلت مكتبها المعتاد وتفاجئت بوجود أحدهم على مكتبها

"كيف تتجرأين وتدخلي مكتبي بهذا الشكل"قالتها فتاة بعجرفة
"مكتبك؟؟ معذرة عزيزتي لكن هذا مكتبي منذ البداية"
"لم لا تذهبي وتبكي فى منطقة أخرى عزيزتي"قالتها بأستهزاء
"عزيزتي إذا كان هناك أحد سيبكي فسيكون انتي عندما اكسر فمك وتسقط أسنانك واحدة تلو الأخرى"
دخل القائد للمكتب
"لم كل هذه الضوضاء هل انتم صغار لتقاتلوا بعضكم البعض"
"انا لم اقاتل بعد لكن إذا أرادت لا يوجد مشكلة"قالتها ايزابيل
"يا قائد كيف تسمح بدخول أشخاص كهؤلاء إلى هنا؟ لم اعتقد ان مستوى المؤسسة انحدر بهذا الشكل؟ "
" لقد جنيت على نفسك القتل"قالها القائد بصوت منخفض
"عزيزتي اريد أن انبهكي على شيء لا تحاولي الضابط أو استفزازي لأنه يمكن أن يكون مثواكي في النهاية هو القبر افهمتيني؟؟ "
" حسنا يكفي كلاكما أنا انقلي أغراضك إلى المكتب الذي بالأسفل"
"لكن.... "
" بدون لكن الان"

خرجت انا من المكتب وبدأت ايزابيل بترتيب اشياءها حتى طلبها القائد

"هل طلبتني"
"أجل ايزابيل اجلسي... هل يمكنني أن أعرف سبب موافقتك على الانضمام إلى المهمة بهذه السرعة"
"لدى أسبابي الخاصة"
"حسنا ايزابيل كما تشائين متى تحبين أن تبدأي"
"الآن إذا أنسب لكن هناك طلب اريده"
"تفضلي ايزابيل"سأل إدوارد بفضول
"اريد فريقي أن يكون معي في المهمة"
"لكن ايزابيل لقد اخترنا لكي من سيعمل معكي"
"اسفة هذا هو عرضي"
"حسنا ايزابيل لكي ما شئتي"
"شكرا لك"قالتها بأبتسامة صغيرة

رجعت ايزابيل إلى مكتبها بعد نصف ساعة طرق أحدهم الباب وسمحت له بالدخول وإذا بها تتفاجأ برؤية صديقيها من الطفولة ورفيقي دربها

"اووه، لقد اصبحتي يا فتاة مثيرة كاللعنة"

"اووه انظروا من هنا تومو وزين يالها من مفاجأة"قالتها بقهقه صغيرة وهي تحتضنهما.

"لقد اشتقتنا لكي كثيرا وأعني بها كثيرا جدا"قالها زين

"أعلم انا ايضا اشتقت لكما"

"هل يمكنني الدخول"قالتها فتاة من خلف الباب

"اوه يا إلهي كامي تعالى إلى هنا"قالتها ايزابيل وهي تحتضنها بقوة

"مرحبا يا شباب كيف حالكم"قالتها كاميلا وهي تحتضن الفتية

(كاميلا هي فتاة في أوائل العشرينات أيضاً ولديها بشرة سمراء ذهبية تجذبك إليها وعينيها باللون الأخضر وشعرها باللون البنى هي فتاة تجذبك إليها من روحها الطفولية)

" اعتقد اننا عدنا للعمل مجدداً"قالها لوى

"آجل والأمر معقد جدا وكبير أيضا هذا هو الملف اقرأوه"قالتها ايزابيل

"اعتقد أننا انتهينا من هذا كله"قالها لوي

"إنها تدعي سخرية القدر"قالتها كاميلا

جلس الفتيات والفتية وكانوا يتحاورون حول القضية المريبة وجاء لهم طلب القائد لرؤيتهم فذهبوا اليه

"لقد أجتمع الاحباء إذا مجددا"قالها القائد
"أجل اعتقد هذا"قالها زين
"حسنا لنبدأ الأمر تفحصوا هذا الملف واعطوني رأيكم"

تفحص الجميع الملف وهم ينظرون إلى بعضهم في حالة دهشة

"لالالا هذا من سابع المستحيلات"قالتها ايزابيل
".........
"...........

The End
give me your opinion
Hope you like it 💞💞
Vote and comment please 💟

Mission 5||✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن