Chapter 44
فى المنزل مجدداً حيث يوجد ليام وكاميلا فى غرفة بمفردهما،كاميلا تذهب للامام والخلف عدة مرات وليام يضع يده على خده لا يعرف ما اصاب حبيبته المُختلة!!
"كاميلا عزيزتى ،لمَ لا تجلِسين لأننِى تعبت " قالها ليام ويجذِبها من يدها
"ليام انا حامل" قالتها كاميلا بسرعة،نظر لها لبضع ثوانٍ ووقف امامِها وعانقها وكانت كاميلا مصدومة قليلاً ثُم عانقته..
" كاميلا لقد جعلتنى للتو اسعد رجل بالعالم...هذِه افضل مفاجأة" قالها ليام وهو يعانقها ويرفعها من فوق الارض
" لقد كنت خائفة من ردة فعل" قالتها كاميلا وهى تدفن رأسها بعنقه...
"انا لستُ بوحش كاميلا ،بالطبع كنت سأكون سعيداً"قالها ليام وهو يمسك بوجه كاميلا بين يديه
" احبك جداً ليام" قالتها كاميلا دامعة
" احبك ايضاً زهرتى،لا تَبكى مجدداً حسناً ؟" قالها ليام ومسح دموع كاميلا...اؤمأت كاميلا بابتِسَامَة
"دعينا ننزل للاسفَل ،ونخبرهم بالاخبار"قالها ليام وامسك بيد كاميلا ونزلا للاسفَل
"حسناً جميعاً نَحنُ لدينا اخبار سعيدة لكم" قالتها كاميلا بابتِسَامَة
"هل قمتم بعمل كعكة الشكولاه؟"قالها نايل
" كلا لكن كاميلا حامل" قالها ليام بابتِسَامَة وهو يضع يده على خصر كاميلا
" اوه هذَا لن يصنع كعكة الشكولاه لكن مبارك لكما" قالها نايل وعانق كاميلا وليام
" مبارك عزيزتى" قالها زين وعانق كليهما
وفعل الجَمِيع المِثل،وكان المنزل ملئ بالتهنئات والسعادة...
"اذاً هل تعتقدون انهم يتشاجران الان؟" قالها نايل
"اجَل فى طريقة جيدةْ" قالتها جومانا ونظرت كاميلا وجومانا لبعضهن وضحكا وضحك الجَمِيع
فى الصباح الباكِر حوالى الساعة الواحِدة ظهراً، فى احد الفنادق الفخمة فى غرفة فى الطابِق العشرون ،كانت الغرفة مبعثرة بطريقة كبيرة منتشرة بها الملابِس فى كل مكان...ايزابيل نائمة على الفراش بجانب هارى الذى يعانقها من الخلف...
"صباحُ الخَير،ملِكَتى" قالها هارى مبتسماً
"صباحُ الخَير هازا" ابتَسَمت ايزابيل والتفتت له
"ليلَة البارحة كانت رائعة بالمناسبة" قالها هارى مبتسماً ،ابتَسَمتُ ايزابيل بخجل...
"فقط توقف" قالتها ايزابيل بخجل
"سأذهب لأستحم،بعدها يمكننا ان نذهب لنتمشى" قالها هارى ووقف وذهب للحمام...
"حسناً" قلتها وتقلبت فى السرير قليلاً
أنت تقرأ
Mission 5||✔️
Action"القدر جعل العالم يخشاها، هى تريد التوقف لكن القدر يمنعها، تريد أن توقف العذاب الذي وضعها القدر فيه، تصبح باردة لا يهمها شيء، تغير واقع القدر وتصبح هى المتحكمة....وتنجز ما بدأه القدر لها.".
