Chapter 17 "EX"
في صباح يوم جديد وهو يوم السبت في الساعة الثامنة صباحاً كان الجميع نيام ما عدا ايزابيل وزين ولوي الذين كانوا يتناقشوا في غرفة المكتب عن تهور ايزابيل ليلة البارحة لم يكن نقاشاً، كان أشبه بتوبيخ إعطاء درس شيئاً من هذا القبيل......
إنتهت ايزابيل من سماع دروسهم المعتادة والمملة والتي حفظتها عن ظهر قلب ثم خرجت وتوجهت نحو السلم المؤدي للغرف....تمشي بين جميع الغرف تتوقف لثانية أمام غرفة هاري صراع داخلي بين قلبها و عقلها صراع شديد لكنها اختارت الدخول إليه للاطمئنان فقط......
طرقات صغيرة على الباب ثوانٍ قليلة ويأذن هاري بالدخول للشخص الواقف خلف الباب تدخل ايزابيل بتباطؤ...
"كيف حالك؟" قالتها ايزابيل
"بخير" قالها هاري الواقف أمام النافذة ثم التفت إليها
"اقصد من البارحة؟" قالتها ايزابيل
"أعتقد أنها بداية جيدة لأصبح مثلك" قالها هاري ثم جلس على كرسي مجاور للنافذة
"انت لا تريد بتاتاً أن تكون مثلى مثقال ذرة حتى" قالتها ايزابيل
"لم هذا؟" قالها هاري بتعجب
"أنا سفاحة هاري والناس ترتعب من لفظ تلك الكلمة" قالتها ايزابيل وهي تمسكه بقوة من معصمه ورقبته
"لم تفعلين ذلك بى؟ "قالها هاري بعد أن ابتعدت ايزابيل عنه
"يمكنك أن تقول بداعي الشفقة تجاه الرجل الذي كسر قلبي بسبب عدم ثقته بنفسه" قالتها ايزابيل بسخرية ثم خرجت من الغرفة وتركت هاري غارق في أفكاره
نزلت ايزابيل للاسفل وجدت زين ولوي مازالا بالأسفل ووجدت طريقها نحو الباب
"مهلاً مهلاً إلى أين أنت ذاهبة؟" قالها زين وهو يغلق ملف ما ويضعه على الطاولة
"مجرد تمشية صغيرة لا تناما سأجلب أشياء تحبوها" قالتها ايزابيل بأبتسامة وقبلت زين ولوي في خديهما ثم خرجت من القصر
"اتمنى ان لا تكون مصيبة ما" قالها لوي وهو ينظر للباب
بعد مرور ساعتين الجميع بالأسفل ما عدا كاميلا وليام هم نيام فلديهم صداع رهيب منذ ليلة البارحة إذا الجميع منتظر حضور ايزابيل التى لا تجيب على هاتفها
أحدهم يفتح الباب إنها ايزابيل..... أو ليست فقط ايزابيل هناك أحدهم معها لكن لا أحد يعلم من!!!
"رفاق لدينا ضيوف" قالتها ايزابيل وهي تغلق الباب فهى لا تعلم أنهم بالفعل فى انتظارها
"ايزابيل من تلك؟" قالتها جومانا بتساؤل
"اوه انتم هنا بالفعل اعرفكم على سمانثا دوجلا" قالتها ايزابيل بأبتسامة وهي تنزع شئ يشبه القماشة عن وجهها
أنت تقرأ
Mission 5||✔️
Action"القدر جعل العالم يخشاها، هى تريد التوقف لكن القدر يمنعها، تريد أن توقف العذاب الذي وضعها القدر فيه، تصبح باردة لا يهمها شيء، تغير واقع القدر وتصبح هى المتحكمة....وتنجز ما بدأه القدر لها.".
