Chapter 47
بعدَ ما يقارب الساعتين فى المركز التجارى وشراء الكثير من الاشياء..
"حسناً اتريدان شئ اخر؟"قالها هارى وهو يستند على عربة التسوق بتعب
" فقَط تبقت الشوكولاة" قالتها دارسى
"هارى" قالها صوت من خلفهم ،التفت هارى وتفاجئ عندما رأى صاحب الصوت
"روز!" قالها هارى بتفاجأ عندما رأها وهى ترتدى كالعادة ملابسها القصيرة وتضع مساحيق التجميل الكثيرة وشعرها الوردى المعتاد
" تبدو كدمية باربى" قالتها دارسى لجاك
" ماذا تفعلين هنا؟" قالها هارى بهدوء
"اعيش فى لندن الان..من هؤلاء؟اهم اطفالك؟" قالتها روز ناظرة لجاك ودارسى من خلف هارى
"انا لا احبها" قالها جاك لدارسى
"ماذا تريدين الان؟" قالها هارى ناظراً لها
" هل هم من تلك العاهرة التى اوقعت شعرى من رأسى؟...اجل هم منها فتلك الصغيرة تشبهها كثيراً" قالتها روز وهى تنظر لدارسى
" اياك وان تقولى هذا عنها ،يجب ان تذهبى الان" قالها هارى بجدية
" فقَط قبل ان اذهب" قالتها روز واخرجت من حقيبتها ورقة وقلم ودونت عليها بعض الاشياء..." هذا رقم هاتفى اعلم انك ستحتاجه قريباً" قالتها روز بهمس لهارى بعد ان اقتربت منه ووضعت الورقة فى جيبه ثم قبلته على جبينه وذهبت
" هذا سئ"قالها جاك ناظراً لهارى
"هل انتهيتم من الشراء؟"سأل هارى ناظراً لهم ثم اخرج الورقة والقاها فى القمامة
"اجل،اريد ان اعود للمنزل" قالتها دارسى
" حسناً هيا بنا"قالها هارى وذهب معهما الى مكان الدفع وصعدوا للسيارة
قاد هارى السيارة بهدوء مع جاك ودارسى على خلاف العادة ،وصلوا بعد وقت قصير للمنزل وصف هارى السيارة وتوجهوا الى المنزل دق جاك الجرس وفتحت ايزابيل الباب مبتسمة....
" مرحباً صغارى" قالتها ايزابيل بإبتسامة وهى تعانق كل منهما
"مرحباً مامى ،لقد اشترينا اشياء كثيرة" قالتها دارسى معانقة اياها
"جيد هيا اصعدا وبدلا ملابسكما لتخلدا للنوم" قالتها ايزابيل
"الا يمكننا البقاء قليلاً،رجاءً" قالها جاك
"لا لقَد اصبَحتُ الساعة العاشرة وتأخر الوقت، قولوا ليلة سعيدة لدادى" قالتها ايزابيل بجدية
" حسناً ،ليلة سعيدة داد "قالتها دارسى وقبلت هارى
"ليلة سَعيدَة دادى"قالها جاك وقبله وصعدا اثنتيهما لغرفتهما،اقتربت ايزابيل من هارى مبتسمة عاقدة يداها امام صدرها
أنت تقرأ
Mission 5||✔️
Action"القدر جعل العالم يخشاها، هى تريد التوقف لكن القدر يمنعها، تريد أن توقف العذاب الذي وضعها القدر فيه، تصبح باردة لا يهمها شيء، تغير واقع القدر وتصبح هى المتحكمة....وتنجز ما بدأه القدر لها.".
