Chapter 33
ورد ايزابيل إتصال أثناء مكوثها في المنزل منتظرة عودة الآخرين
"مرحباً" قالتها ايزابيل بهدوء
"ايزابيل احتاج مساعدتك" قالها صوت غير مألوف برعب
"جاك ماذا يحدث؟" قالتها ايزابيل بقلق
"لا أعلم نحتاج إلى المساعدة نحن في......سريعاً رجاء..إيزابيل مرحبا هل يمكنك سماعي؟ مرحبا" قالها جاك وبدأ الخط بالتقطع ثم انقطع الخط بأكمله
لم تأخذ ايزابيل وقتاً في التفكير، خرجت من المنزل سريعاً ثم توجهت إلى العنوان الذي أعطاه لها جاك
بعد مرور القليل من الوقت وصلت ايزابيل إلى العنوان وترجلت من السيارة سريعاً وذهبت نحو المنزل الذي كان يشبه بيت الرعب
كانت الجدران من الخارج بها علامات طلقات نارية والجدران بأكملها ملطخة بالدماء والنوافذ مكسورة بالكامل، ركضت إيزابيل نحو المنزل لكنها كانت بعيدة عن المنزل بثمانية أمتار واوقفها خروج رجل من المنزل يمسك باوليفير من رقبته ويحاوط عنقه بسكين وكان اوليفير يبكي بغزارة...
"ابن العاهرة" قالتها ايزابيل بغضب شديد
"حسناً حسناً ما الذي لدينا هنا؟ أليست هذه ايزابيل؟" قالها الشخص بسخرية
"كاس المسه واقسم لك أنني سأطاردك حتى اقاصي الارض" قالتها ايزابيل بتهديد
"ايزابيل لقد قتل امي وابي واوليفيا" قالها اوليفير ببكاء
"لا عليك اوليفير لن ادع شئ يؤذيك" قالتها ايزابيل بهدوء
" لا تكوني متأكده هكذا ايزابيل! "قالها شخصاً يأتي من المنزل يديه ملطخة بالدماء ويمسح سكينه بمنديل
"ويل، إذا تركته يذهب أعدك أنني لن تضايقت مجدداً فقط أتركه يذهب "قالتها ايزابيل
"اسف عزيزتي لكن الاتفاق ه الاتفاق أسف يجب على فعل ذلك" قالها ويل وهو يشير إلى كاس بأن يتم الأمر بعد أن رأى السيارة السوداء قد أتت
ثم قام كاس بذبح عنق اوليفير كشئ عادى يفعله كل يوم
" لا"صرخت ايزابيل بصوت عال وتساقطت الدموع من عينيها دون أن تشعر
"أراك لاحقاً عزيزتي "قالها ويل ثم صعد هو وكاس إلى السيارة وذهبا في طريقهما
"أنت رجل ميت ويل" قالتها ايزابيل بقسوة ثم اقتربت وجلست بجانب جثمان اوليفير
"أوليفر عزيزي رجاء أبقى معي حسناً المساعدة في الطريق لا تقلق" قالتها ايزابيل ببكاء وهي تضع يديها على عنق أوليفر وتحاول إغلاق جرح عنقه وإيقاف نزيف جرحه....
"أنا أسفة حقاً رجاءً سامحني "قالتها ايزابيل والدموع تملئ أعينها ثم أخرجت هاتفها وضغطت بعض الأزرار ثم وضعته على اذنها
أنت تقرأ
Mission 5||✔️
Action"القدر جعل العالم يخشاها، هى تريد التوقف لكن القدر يمنعها، تريد أن توقف العذاب الذي وضعها القدر فيه، تصبح باردة لا يهمها شيء، تغير واقع القدر وتصبح هى المتحكمة....وتنجز ما بدأه القدر لها.".
