Chapter 58
"أيتُها الأنسَة" قالهَا كالُوم للفتَاة ذاتَ الردَاء الأحمَر لتلتَفت له بإستغرَاب..
" كيفَ يُمكنُني مُساعدتَك؟ "سألت الفتَاة بهدُوء..
" أوه لا شئ، فقَط أعجبَني فُستانُك وكان يجِب أن أُشيد به.. بجانِب أنني لا أتذكَر أنني رأيتُك قبلًا" قالهَا كالُوم بإبتسَامة..
" حتَي إن كُنت رأيتنِي قبلًا.. لم تكُن لتَعرفني بسَبَب القنَاع" إبتسمَت الفتَاة وهي تحتَسي النبيذ الأحمَر..
"أتُمانعينَ خلع ذَلك القنَاع، تعلَمين.. فقَط علينَا التأكُد من أمَان الجَميع "قالهَا مُبتسمًا..
" لا أعتقِد أنه من قوَانين الحَفل لكِنني سأُريحُك" قالتهَا الفتَاة بهدُوء وأعطَته الكَأس ورفعَت يدِهَا لتخلَع القنَاع وكَان كُل من معهَا ينظرُون لهَا وينظرُون لبَعضهِم..
خلعَت القنَاع بهدُوء تَام وعلي وجهِهَا إبتسَامة صغيرَة حتَي أفرَج ذلِك القنَاع عن وجِه جَميل للغاية وفتاة تبتَسم بهدوء..
" هل أنَا أمِنَة سَيد ديتروف ؟" قالتهَا الفتَاة بإبتسامَة هادئَة ناظرَة له..
"شكرًا لكِ أنسَتي" إبتسَم كالوم وقبَل يدِهَا بإبتسامَة بعدمَا تأكَد من أنهَا ليسَت إيزَابيل ثم سحبَت الفتَاة يدِهَا لتُعيدُ وَضع القنَاع..
"وأنتِ تكُونين؟" سأل كالوم بإبتسامَة وهو يمُد يدُه بكأس النَبيذ خاصتِهَا..
"لوكانيا.. لوكانيا دورانس" قالتهَا الفتَاة بإبتسامَة وهي تحتَسي النَبيذ..
"أعتذِر لكِن أليسَ والدُك بالسِجن الأن؟وأنتِ أُذَاع أمر وفَاتك؟ أعتذِر لتلكَ الأسئِلَة الكثيرَة" سأل كالوم ناظرًا لها..
"صحيح سيد ديتروف... لهذَا أنا هنا، تعلَم بعدَ أن بدأ ينهَار العمَل بعدَ والدي كان علَي أحد تولِي مكَانه.. حيثُ لا نعلَم مُدة بقَاءه في ذلك السِجن "قالتهَا الفتَاة بهدُوء ناظرَة له..
" أين كنتِ طوال ذلكَ الوَقت؟ كُنا نبحَث عن شَخض من أل دورانس ليتولوا مكانه "قالهَا كالوم بهدوء..
" لدي سيِد تشرتشيل... بالتَأكيد تعلَمه ،فلا أحَد يريدُ الإختباء إلا ويجِب أن يعُود له...كمَا تعلَم هو يعلَم كُل خبَايا المُدن فلن يصعُب علَيه إيجاد مكَان لي حيثُ وفرَ أبي الكثِير من المشَاغل له... يمكنكَ القَول أنه كرد جَميل "إبتسمَت لوكانيا..
"جَيد ،مُبارك لوريثَة أل دورانس "إبتسَم وقبَل يدِهَا برفق..
" شُكرًا لكَ سيد ديتروف "
"أيُها السَادَة.. ؟" قالهَا كالوم بإبتسامَة ناظرًا للثلَاثَة رجَال الذِين كانُوا معهَا ،خلَع الرجَال أقنعَتهُم ونظَروا له بهدُوء وجُمود..
أنت تقرأ
Mission 5||✔️
Action"القدر جعل العالم يخشاها، هى تريد التوقف لكن القدر يمنعها، تريد أن توقف العذاب الذي وضعها القدر فيه، تصبح باردة لا يهمها شيء، تغير واقع القدر وتصبح هى المتحكمة....وتنجز ما بدأه القدر لها.".
