Chapter 57
رنين هَاتف هَاري أفَاق الجمِيع من أفكَارهم والتفَتوا إليه بعدمَا أجَاب..
"أيمكنني التحَدث لمدام إيزَابيل؟ "قالها الصوت بكل هدُوء..
"وأنت تكُون؟" سأل هاري ناظِرًا لإيزابيل..
"صديق قدِيم" قالها الصَوت بهدُوء ليُعطي هاري لإيزابيل الهاتف..
" يا لهم من أطفال صِغَار لطفَاء" قالها الصَوت لتتجمَد إيزَابيل بمكانِها..
"من أنتَ؟" سألَت إيزَابيل وهِي تنظُر من النَافذَة حولهَا..
"مُؤسِف أنكِ لا تستَطيعِين تَمييز صَوتي، لكِن لا علَيك...ولقَد تسبَبت ببَعض الأضرَار لرجَالي ،هذَا ضايقَني بالمُناسبَة" قالهَا الصَوت بهدُوء ويمكُنك الشعُور بأنه يتحدَث بإبتسَامة علي شفتَيه..
"لا أملِك مُشكلَة بالتسَبُب لكَ أنتَ بالأضرَار إذا لم تُخبرنِي مَن أنتَ "قالتهَا إيزَابيل وأعَادَت النظَر لجومَانا وأشَارت للهَاتف لتتَبع المُكالمَة..
" لا أُحبِذ العُنف لكنَني سوفَ أُعطيكِ تلمِيحًا...لقَد حظَينا بحدِيث صَغير يومُ العشَاء" قالهَا ذلك الصَوت وسكَت لثوَانٍ كان يُدخن بهَا سيجَارته..
" إذا وضَعت يدَك علي أحَد منهُم، رأسك ستكُون اوَل شئ أقتَلعُه" قالتهَا إيزَابيل بصَوت جَاد..
"لَن أفعَل ذلك إن توقَفت أنتِ عن البَحث ورائِي...لكِن علَي أن أعتَرِف لقَد صدَقت الأمرَ بالبدَاية وكانَت خطَتكُم جيدَة للغاَية ،حتَي عندمَا وجَدتُك تحُومين بالمَنزل ومن المفتَرض أنكِ كُنتِ بالمرحَاض كُل ذلكَ الوَقت وعندمَا وقعَ ذلكَ السوَار منكِ...ولحُسن الحَظ أنا أملِك ذَات السِوار، ومِن المُفترَض أنكِ تعلَمين أنه ليس مُنتشرًا كثيرًا "قالهَا وكان بنهَاية حديثُه نبرَة ساخِرة وكأنهَا تُقر الحقِيقَة..
" ماذَا تُريد؟"سألت وأشَارت لكامِيلَا بمُحادثَة القَائد..
" تترَاجعِي ،أو سأضطَر لأن أُؤذي هذَين الملكَين هبَاءًا... إنه قرَارك ، وبالمنَاسبَة غَير لائِق أن تَتعقَبي المُكالمَة...أنا لَست غبِي عزيزَتي إيزَابيل " قالهَا ثُم أغلَق الهَاتف لتنظُر هي الهَاتف لثوَان ثُم تلكُم يدِها بالحَائط بضِيق..
"تعقَبتيه؟" سألَت إيزَابيل ناظِرة لجُومانَا..
" لا ،لَم يُمكِنُني...لقَد إتخذَ إحتيَاطَته ،لقَد سمِعت ما قَاله "قالتهَا جومَانا ناظِرة لها..
" كيفَ علِم بخصُوص الأطفَال؟" سأل نَايل وهو ينظُر لهُم..
"لا أعلَم، بالطَبع تقصَي عن الأمر...فلقَد علِم إسمِي فلَن يخفَي عنه أمر الأطفَال" قالتهَا إيزَابيل بضيق..."هل أجَاب؟"سألَت ناظِرة لكَاميلا..
أنت تقرأ
Mission 5||✔️
Acción"القدر جعل العالم يخشاها، هى تريد التوقف لكن القدر يمنعها، تريد أن توقف العذاب الذي وضعها القدر فيه، تصبح باردة لا يهمها شيء، تغير واقع القدر وتصبح هى المتحكمة....وتنجز ما بدأه القدر لها.".