"القدر جعل العالم يخشاها، هى تريد التوقف لكن القدر يمنعها، تريد أن توقف العذاب الذي وضعها القدر فيه، تصبح باردة لا يهمها شيء، تغير واقع القدر وتصبح هى المتحكمة....وتنجز ما بدأه القدر لها.".
في صباح يوم الجمعه الساعه 6:00 AM كان الجميع يتفقد حقائبهم للسفر في منزل ايزابيل، كانت ايزابيل تحادث كاميلا عبر الهاتف
"أجل انا اقول لك الحقيقة"قالتها ايزابيل لكاميلا بعد أن قصت عليها ما حدث معها ليلة أمس
"مازلت لا أستطيع أن أصدق"قالتها كاميلا بدهشة
"لا تجعليني اندم لأخبارك بذلك"قالتها ايزابيل وهي تلتقط أحدى الملابس من الخزانة لتضعها في الحقيبة
"إذا ماذا شعرت؟ "قالتها كاميلا بتساؤل
" لا أعلم.. أشعر أن هذا خطأ"قالتها ايزابيل
"لالالا لا تقولي لي أن هذا بسبب دايفد هل انتي حقا مغفلة،انظري ايزابيل لقد مر عامين وانتي بهذا الحال يجب أن تعيشي حياتك دايفد بالطبع كان سيريدك أن تكملي حياتك اتفهمينني؟ "قالتها كاميلا
