Happy Ending

2.2K 48 8
                                    

Chapter 60

ذَلِكَ الشُعور بالرَاحَة عِندمَا تنتَهي من شَئ كَان يُعَد ثُقلًا علي كتِفَيك وأنتَ الأن حُر منه...هذا الشُعور لا يتكَرَر كثيرًا، وإذَا حدَث فمَا أجمَله!

كل شئ أصبَح بخَير، مضَت بَعض الأيَام مُنذ تِلك العمَليَة ،حَاول الجَميع التَخفيف عَن الأطفَال وجَعلِهم يَنسونَ ما مَروا به، فلقَد شَهدُوا إنفجَار أخَر كَبير حينَمَا حَاولُوا الهرُوب..وكان يَسير الأمر بشَكل جَيد..

لقَد تمَت مُحَاكمَة كالُوم بالسَجن مدَي الحيَاة وتَم تَخفِيف العقُوبَة من الإعدَام للسِجن حينَمَا علِموا أنه شَقيق إيزَابيل رُغم أنهَا لَم تَطلُب ذَلِكَ أبدًا...وحضَرَت إيزَابيل المُحَاكمَة مُتخفيَة ولم يرَها أحَد وهذَا ما كَانَت تُخَطِط له من البدَاية..

كَانوا لازَالوا قَلِقين حيَال حدُوث أي شَئ، فلازَال هُناك بَعض الأجزَاء مَفقُودة ولا يفهَموهَا بَعد فكَانوا يُبقُون رَجُلين أو ثلَاثَة حولَ المَنزل تحَسُبًا لأي شَئ...في يَوم ما توجَهت إيزَابيل لمُلاقَاته دونَ عِلم أحَد..

جلسَت علي الكُرسي أمَامِهَا السمَاعَة وزجَاج يَحيل بينَها وبَينه ،دلَف هو ببذلَته البُرتُقاليَة ويدَيه مُكبلَتين وجلَس علي الكُرسي أمَامِهَا وعلَي وجهُه إبتسَامَة وهو يَنظُر لهَا لتزفُر بضِيق وتلتَقط السمَاعَة وتضَعهَا علي أذُنها..

كَان لا يزَال يُحدِق بهَا بتِلك الإبتسَامة التي علَي وجهُه لتُشير بجِديَة إلي السمَاعَة ليلتَقطهَا ويبدَأ بالتحَدث..

"كيفَ حالِك أُختَاه؟" إبتسَم ناظرًا لهَا..

"لا تُنادينِي بهذَا..لقَد أتَيت هُنا لشَئ أخَر" تحدَثت هي بهدُوء ناظرَة له..

"إشتَقت إلي حبيبَتي؟" إبتسَم وأسنَد يدَيه علي الطَاولة ونظر لهَا..

"أتَيت لأجلِ هذَا" قالتهَا ووضعَت صُورَة علي الزجَاج لكَي يرَاها بوضُوح..

رأي الصُورَة وأرَاح جسَده للورَاء وعقَد يدَيه أمَام صَدرُه ولازَالت تلكَ الإبتسَامة علي وجهُه...وضعَت السمَاعَة مكَانهَا ثُم أشَارَت لأحَد حُرَاس السِجن بشَئ ثُم أستقَامت وعينَي كالوم لازَالت علَيها حتَي أتَي الحَارس وجعَله يستَقيم وأخَذه إلي مكَان أخَر..

كانَت هي جَالسَة في مكَان أخر، غرفَة صَغيرَة بهَا فقَط طَاولَة وكُرسيَين وكُل شَئ حَولَهم زُجاج ليَكون كل شئ أمَام الضُبَاط..أخذَه الضَابط إلي الغُرفَة وأجلَسُه علي الكُرسي أمَامِهَا ثم خرَج..

"رؤيَتك علي الحقيقَة أفضَل بكَثير، أنَا مُتفاجِئ...أعنِي أخِر مرَة تقَابلنَا بهَا كان وَجهِك...تعلَمين ملئ بالدمَاء" قالهَا مُبتسمًا ووضَع يدَيه المُشتبكَتين علي الطَاولة..

Mission 5||✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن