الجزء 2

588 47 24
                                    

بعد مرور 10سنوات

(ويليام)

هزات عنيفه كالزلزل اتت على جسدي النائم المنهك تامرني بالاستيقاظ ففتحت عيني يانزعاج وانا انظر الى ذلك العجوز روبرت
بالحديث عن روبرت انه ابي الثاني واخي وحارسي وحامي انه بالنسبه لي كل شيئ لطالما اعتدت عليه منذ صغري اعتدت ان اسمع منه قصصا عن الملك المتفاني لبلده الشجاع والذي كان الجميع بلا منازع يحبه .. هذا هو والدي .. لا اذكر عنه الكثير فقد توفي مع والدتي في حريق كبير والان انا هو الملك المنتظر بما انني اصبحتُ بالسن القانوني والذي يؤهلني لحمل مكانته لكني انوي ان امنح كل شيئ الى عمي فرانكلين ليكون هو الملك لانه الاحق به مني لطالما كان معي وبجانبي رعاني وحرص علي من كل شيئ انه الان متزوج بامره اخاف منها كثيرا وهي الان حامل وعلى وشك الولاده باي لحظه.. لقد قصصت عليكم قصة حياتي كامله اعتذر لهذا هههه لنعد الى ارض الواقع .. لم ينتظرني ذلك العجوز لاصحو بالكامل بل سحبني من عليه سحبا عندها استيقظت بدهشه من تصرفه المريب وبالم اسفل ظهري بالطبع نظرت بسرعه للنافذه فوجدت اننا في ظلام قاتم مع جو عاصف كيف لا ونحن في فصل الشتاء ؟
ونظرت اليه بغضب كنتُ على وشك فتح فمي فدفعني تحت السرير وانا دهشت لكنني استلقيت تحت السرير مختبئا ولا اعلم لماذا او ممن  واختبأ هو خلف الباب عندها فتح الباب بسرعه جنونيه ودخل حارسان تسلل روبرت العجوز قوي البنيه وضرب واحد على راسه ففقد الوعي فورا استدار الاخر ولم يمهله روبرت فرصة للكلام او التفكير وطقطق رقبته فوقع دون حراك خرجت من تحت السرير وعيناي على وسعهما وقلت بصدمه :

- روبرت ما الذي تفعله بحق-..
وضع يده على فمي وقال بهمس
- اياك والكلام
حسنا هذا انذار خطر
سحبني ..لا بل جرّني خلفه
وسرنا في ممرات طوييله وضيقه داخل القصر وكلما مررنا بشمعة ما او ضوء اطفاها روبرت الان اعلم اننا نختبا من شيئ ما
فجاه سمعنا اصوات اقدام
فاسرع وادخلني الى زقاق مظلم ايضا داخل تلك الممرات المظلفه واختباانا خلفه
بات اصوات اقدام كثييره يقترب منا الان
انا حقا خائف .. ما الذي يحدث هنا ؟ وضت روبرت يده امام خصري كما الحاجز وارجع راسه للخلف لنختبا اكثر وهذا ما زاد من حدة خوفي

_ يا رجل انا لا ارى شيئا
_ الممرات حالكة الظلمه هنا كما ان هذا الجو مخيف
_ علينا التخلص من الامير الان والا سوف نموت نحن
هنا شهقت فوضع روبرت يده على فمي لاصمت ولا زالت عيناي متسعتان .. سحقا لما يريد الجميع التخلص مني فجاه انحنى روبرت الى الارض بحذر واخرج حجرا اوما شابه من جيبه ورماه في الاتجاه المقابل للمر الآخر فاتجهت اسماع جميع الحراس الى الصوت
_ من هنا
_ هيا هيا اسرعو لا تدعوه يفلت منكم
_ هيا بنا

وبعد لحظات اختفت جميع الخطوات واصبحتُ وحدي مع روبرت اسمع صوت انفاسي المتسارعه .. علي الاعتراف لم اشعر فب حياتي كلها بمثل هذا الخوف
تخدث روبرت ليؤكد لي خوفي :
_ هناك جيش كامل يتحرك لاقتلاع راسك من جسدك
لم اتفوه بحرف واحد للان لكن لدي الحق بان ازيل هذه النظرات الخائفه عن وجهي ومعرفة لم اصبح الجميع يريد موتي فجاه

أميرٌ بين الظلال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن