الجزء 9

264 25 51
                                    

( جايك )
بينما كنت اتمشى في الارجاء بين الغابات فجاه شعرتُ بهبوط صاروخي يصطدم بصدري ذعرت ثم انتبهت على من صدم بي
ليت تلك الصدمه تتكرر لاستمر بالنظر الى تلك الجميله

( جايك ) بينما كنت اتمشى في الارجاء بين الغابات فجاه شعرتُ بهبوط صاروخي يصطدم بصدري ذعرت ثم انتبهت على من صدم بي ليت تلك الصدمه تتكرر لاستمر بالنظر الى تلك الجميله

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شردت وانا انظر اليها وهي تزمجر بغضب على الارض

وقفت في وجهي وما ان فتح فمها

" ايها الفتى الاحمق .. كيف تجرؤ !! "

شرعتُ بالهرب من امامها ولم انتبه للاشجار واصطدمت بها فركضت سريعة الي ووقفت في وجهي وهي تهذي بكلمات لم افهم معظمها حسنا تبدو غاضبه
هل يجدر بي الهرب ! ام التظاهر بالاغماء !!

حسنا .. التظاهر بالموت افضل طريقه للافلات من فتاة غاضبه
لم اكمل تفكيري بسبب ركلات متعدده حطمت جسدي لتجعلني استيقظ .. يا الهي من تكون تلك الحمقاء لم اكن مخطئا كهذا القدر في حياتي كلها انها حقا شيطان بصورة .. ملاك !!
اعتدلتُ على الارض من فوري ونظرت لها وصرخت بغضب :

ماذا تظنين نفسك فاعله ؟!

فصرخت :
حسنا لستُ من اصطدم بك !!

فقلت بغضب وانا انهض :
لو لم تركضي مثل الثيران لما عقلتُ معك الان

فاقتربت مني قائله :
ليست لديك اي لباقه ، وانا لم اسمح لاحد ابدا ابدا بالتطاول علي من قبل سيكون عقابك الاعدااام

فقلتُ ساخرا :
خنقًا ام بالسيوف ؟

احمر وجهها من الغضب ففضلت ان انصرف بصمت لا احب الفتيات عندما يغضبن حقا استدرت للذهاب وبالفعل مشيت مبتعدا لكن شيئا ما اوقفني جاعلا ركبتاي تتخبطان
صراخا ما

" النجده ، ساعدونييي "

ركضتُ باسرع ما لدي ووجدتُ اشخاصا يمسكونها رغما عنها لتذهب معهم فاندفعتُ بغضب شديد نحوهم وضربتُ الاربعه ضربات سريعه .. ليست قويه لكنها كفيلة بانهاكهم
وسرعان ما استوعبت انهم يلبسون زي الحراس الملكيين فاتسعت عيناي لم يتسنى لي الوقت لاستيعاب ما اقدمت على فعله .. انا في عداد الاموات .

أميرٌ بين الظلال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن