أميرٌ بين الظلال

الجزء 31

(جايك )

ها انا ذا اعود لاجد نفسي اركض مع اقرب اصدقائي ويليام ، اننا نتسابق كما لو اننا نتسابق في الحياه ، اصوات ضحكنا صاخبه والشمسُ ساطعه ، الهواء كان يلفحنا ، نحن سعيدان جدًا ، لكني تعثرتُ ووقعت فضحك علي عندها

وقال :
وتدّعي انك سريع ؟ ، لم لا تعترف اني تغلبت عليك ايها القوي !

نظرت اليه بتكبر وقلت :
هل سقطتُ امامك ؟ ، اذًا شاهدني وانا اقف لاسابقك

فمد يده لي وابتسم قائلًا :
اذًا لنقف سوية ، ولنعد الكره ايها المغرور  وسأريك من منا سيفوز

ومدّ يده لي

فتنهدتُ وانا ابتسم بعد ان اخذتُ بيده لأنهض

لكن ، لم اختفى فجأه ؟!! ، سقطتُ ارضًا وانا انظر يمينًا ويسارًا وانا ابحث عنه في كل مكان
وفجأه فتحتُ عيني لانهض من هذا الكابوس وسرعان ما عرفت الواقع الذي انا فيه ، الحقيقه ان صديقي قد اختفى ولا استطيع ايجاده ! رفعتُ يدي لافاجأ باختفاء العلامه ، اليست تلك هي ما تربطني به ؟
اهذا يعني انه .. قاطع تفكيري سماعي لهذه المحادثه التي تجرى بين الاصدقاء في غيابي

" ويليام حي يرزق ، وهو في مكان قريبٍ من هنا تمامًا "

" ان كان حيًا فلماذا ازيلت العلامه "

" لم تذهب العلامه وحدها ، لقد كُسرت بفعل قوى شيطانيه وهذه القوى ليست موجوده سوى عند شخصٍ واحد فقط "

" ذلك الوغد فرانكلين ، اليس كذلك ؟ "

اومأ آلريك بهدوء ثم اردف :
سايمون يجب عليك ان تعرف شيئا مهما ،،

فنظر اليه الجميع باهتمام فاردف :
ان صدقت توقعاتي وكان فرانكلين هو الذي كسر العلامه فهذا يعني انه لم يعلم مكان ويليام فقط بل ايضًا ... — "

" مكاني "

التفت الجميع الى هذا الصوت الذي كان صوتي وقد بدت الدهشه على وجوههم فاستنتجت من هذا انهم لم ولن يرغبو في اخباري  

وقف سايمون واتجه نحوي وقبل ان يفتح فمه تحدثت قائلا :
سأموت قريبًا ، واستطيع الشعور بهذا جيدًا لذا ان لم تاخذني اليه فسأذهب وحدي
ونظرت له بإصرار

فعجز لسانه عن الكلام وانعقد فتقدم نحوي آلريك وقال وهو ينظر الى سايمون فاومأ له سايمون

فوضع آلريك راحة يده على قلب جايك لتسري في جسده فجأه خطوط زرقاء نحيفه كشراره الكهرباء ثم اتخذت مجراها لتعود الى يده ، انزل بعدها يده فنظر له بتفاجؤ وكذلك الاخرين

فقال آلريك :
اي اضطراب صغير سيحدث معك ساشعر به على الفور ، وان احسستُ به فلن اسمح لك بالتقدم خطوه ، اتفقنا !

فابتهج وجه جايك وقال :
حسنًا حسنًا اتفقنا ، ساذهب للقاء صديقي اخيرا وابتهجت معه ليديا وجيا