الجزء 18

179 17 7
                                    

" صدقني يا اخي هناك ما يحدث مع ويليام "
تحدث جايك الى اخيه سايمون وهو في قمة الحيره

فرد سايمون :
ماذا تعني بقولك هذا ؟
ماذاقد يحدث معه !!

في تلك اللحظه اخترقت جينيفر وليديا حديثهما وهما يلهثان والخوف بادٍ على وجوهيهما
فاتسعت عينا جايك وسايمون ونظرا اليهما بسرعه :
ماذا يحدث ؟!!
وقبل ان تبدأ بالكلام
وضع جايك يده على راسه بالم شديد وجثى ارضًا
فارتعد الجميع بقلق وخوف

" جايك !! "
" جايك ما الذي يحدث معك ؟"
"جايك هل تسمعني ؟!! "

( جايك )
انا اراه .. ها هو ذا امامي
لكن .. هذا ليس ويليام ؟
اتسعت عيناي وانا انظر الى عيناه السوداوان وجسده الواقف كملاكٍ للموت امام عينيّ ذلك الرجل .. اراه وكانه امامي تماما لكن الفرق الوحيد هو ان تلك المشاهد عن بعد
لم انتظر لارى بقيه المشاهد عن بعد ووقفتُ على قدماي بهلع وانا اسقط يمينا ويسارًا ثم اتابع المشي وتطور المشي ليصبح ركضًا مصحوبا بهلع وانا امضي في طريقٍ لا اعرفه .. مهلا ، مهلا ، انا اعرفه انه في ذهني .. ذلك المكان الذي يمشي فيه ويليام استطيع رؤيته اصبحتُ اركض حتى انقطعت انفاسي والجميع كان من خلفي ايضا لكن الفرق الوحيد هو انهم .. لم يكونو يرون ما اراه .. وحدي استطيع رؤيته ولهذا .. لم يكن بامكاني التاخر اكثر ،،،


( ويليام )
ما ألذ هذا الشعور !!
الدماء
انها تسري على يدي وكما لو انها كالنهر
انها تجعلني ارتوي
انها دماء كل شخصٍ خائن تسبب في اغتيال والداي وحرماني من حضنهم الدافئ .. الان هذه الدماء الدافئه هي ما ستُعوض هذا النقص رؤيتهم امامي جاثين يتوسلون للحفاظ على حياتهم !!
هذا هو اختصاصي

" ا .. ارجوك لا ..لا تق..تقتلني .. ا .. ارجوك سامحني "
فارتسمت ابتسامة عريضة على وجهي وتقدمتُ اليه حتى اصطدم بالشجره
اخرجتُ سكيني الذي خصصتُه للقضاء على اولئك القتله
واقتربتُ منه
" تريد المغفره ؟!  ،، اطلبها من عائلتي "

:

توقف كما لو ان قدماهُ قد تيبستا في مكانهما فجاه وعيناه متسعتان بشده
وهو يرى هذا المنظر
وكذلك حال البقيه شهقت جينفر ووضعت يداها على فمها بصدمه وبعينين مشدوهتين
بينما صرخت ليديا بكل قوتها فجذبها جايك نحوه وخبئها في صدره حتى لا ترى تلك المذبحه وهو لا يزالُ في صدمته
وينظر الى ويليام والى تفاصيل وجهه التي بدى عليها وكانه لا يابه لوجودهم او لا يراهم من الاساس
امسك سايمون بيد جيا التي كانت ترتجف بشده دون ان تلفظ كلمه واحده وهمس لها :

اذهبي من هنا ، وخذي الفتيات معك 

وعندما همّت بفتح فمها اسكتتها نظرة سايمون الحاده فاومات والخوف يمزّقها من الداخل
وامسكت يد جينيفر ثم اقتربت من جايك واومات له بهدوء فترك جايك ليديا

أميرٌ بين الظلال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن