[ chapter 6. ]

8.4K 733 95
                                    






استمتعو♡.






بيكهيون كرِه كيف انه وثِق في الاطول عن امر عودتِه اليّه ، تردد في امر محيّه لذاكرته او فعل شيئٍ اخر ما ، لكِن بيكهيون اراده ان يكتشف شيئاً ما ، شيئاً يكون سبباً في تشبثِه في الاطول ، يستحيل عليه اكتشافه وحده.

لايُنكر ايضاً كم ان فكرة كشف تشانيول لسر الغابه او لسرِه ارعبته واربكته كثيراً .

لكِن هناك جانبُ يُطمئنه كُلما فكر ، ان تشانيول ليس بذالك السوء ليفعلها .

وبالعوده الى مشاعره للعملاق ، لم يعتقد انه سيتعلق بِه بتلك السُرعه التي يجعله يتشكك بكونه من انتظره ، وبحث عنه لسنوات ليست بسيطه .

يظل يسرح كثيراً ، ويفكر كثيراً ويخطئ كثيراً ، وفقط ذالِك كان مزري حقاً ، وهو وضع سبب عدم زيارته احد عُذراً للتفكيره الكثير للأخر .

" تباً لك .. ، تباً لك حقاً ، لا يجب ان تكون هو! "
استقام  يُبعثر خصل شعره بِبعض القوه ، وتوقف حينما التقطت مقلتيه ، غروب الشمس .

" علي التوقف عن التفكير به .."
لِيخطو الى النهر ، ويختفي بِبطئ بداخِله ...


وفي الجهه المُقابله ، حيث تشانيول اعتقد انها الحُرية اخيراً ..، حيث سيعود لكل ما اشتاق اليّه لبضعة اسابيع.

ليجد ذاته تُقرر متسرعاً تجاهل ماجرى ، يحكم على نفسه بالجنون لما شهده خلال ايام .

سخِر كثيراً واطلق قهقهات مُطوله ، يعيد كلمات ذالك الفتى ، او عُذراً العجوز الهرِم! ، لم يعتقد انه بتلك الجديّه حينما طلب منه العوده ، هل كان يمزح ، او في كامل وعيّه؟ ، من المستحيل ان يفعلها ، هو لن يعود!.

حتى رغبته في رؤية ذالك الطائر الذي سبب له كُل ذالك انطفأت ، وكما اخبر ذاته بكل ثقه .

" فلّ يذهب ذالِك الساحِر الى الجحيم "

لكِن حتى بالرغم من نطقه لهذه الكلمات ، بعيداً هناك ، بعيداً وفي احدى حناياه ، حيث كان جزءً صغيراً مِن قلب تشانيول يقول العكس تماماً عن الفتى.

يومان قد مضت وصبر بيكهيون قد بدأ ينفذ ..
بِالنظر الى قوته ، هو يستطيع جلب تشانيول في ثوانٍ لعيّنه .

لكِنه لا يعلم لما والجحيم يستمر في رغبته بمنح الفُرص والاعذار لذالك الاحمق ، هو حقاً مُشتتاً كثيراً لما اراد فعله .

وبتساؤلات كثيره كانت احداها ، لما يرغب ان يكسبه تشانيول ثقته ، بينما هو لا يستحق ، شعر حقاً بمدا غبائه وقراره الخاطئ .

المالِك الحَزين .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن