[ chapter 14. ]

7.7K 655 162
                                    







اِستمتعو♡ .







كان يستند على واجِهة السرير ، بِذاكِره مُبعثره ، وذِكريات مُشوشه ، لا يتذكر سِوا الجُرح الذي كان ينبِض بِه جسدُه مِن الالم ، وذالِك الوجه الملائكي الباكِي ، وكلِماتُه المُتقطِعه ... .

وماذا ايضاً؟ ، العتمه.. كانت مُخيفه للدرجة التي ظن بِها انه لن يكون بإستِطاعة النور إنتِشاله من الظُلمه لِرؤية بيكهيون مره اُخرى والاعتِذار اليه .

لكِن هاهي المُعجِزه ، هو يرا النور مِن جديد ، وايضاً مِن مكانٍ مُختلِف .. ، كالغُرفه التي يقبع بِها الان والتي يكون اقل مايُقال عنها ملكيه ، كُل شيء تقريباً كان مُزخرف بِالذهب ، وتحف ثمينه زُينت بِها زوايا الغُرفه الواسِعه.

هو لا يشعُر بِالراحه ، تساؤلاته حول تواجُده في هذا المكان كثيره ، وهو يشعُر بالإرهاق بِشكل غريب ، قُطعت افكارُه حينما فُتِحت إحدى الابواب العِملاقه المُزخرفه.

لتلقِط عينيه تلك الهيئه الضئيله مِن خلف الباب ، وابتسامه محببه زُرعة على وجهه عندما بدى الاخر لطيفاً بِسبب عينيه المُتوسِعه بتفاجُئ ، وهو ادرك اشتياقه الى بيكهيون في هذه اللحظه .

"تشانيول؟ ، لقد استيقظت..!"

قهقه الاخر بِخفه واجاب.
" كما ترى."

اقترب بيكهون اكثر الى ان جلس على حافة السرير العِملاق بِهدوء ، غير راغِب بِإزاحة مُقلتيه عن خاصة الاخر ، بدت عينيه مليئه بالمشاعِر وكثير من الاحاديث .

والاطول لم يختلف عنه ابداً ، كلاهما يحمل شيئاً بين طيات نظراتهما ، لكِن كِلاهما مازال مُدرك ان تلك الحواجِز بينهما مازالت قائمه.

تحمحم الاصغر اخيراً ، قاطِعاً سِرب التأمُلات ، بِشيء من الخجل.
" اذاً .. كيف تشعُر..؟ "

" كشخص لم يُطعن مِن قبل؟، اُراهن انكَ من فعل ذالك.."
نقل عينيه الى مكان اخر بِنبره بتغلب عليها الذهول

" لا .. هذِه المره ، البُحيره من فعلت "
قال يعبث بِغطاء السرير ، والاخر بدا وكأن الاجابه لم تكُن متوقعه بالنسبه له ، لكِنه اومئ على اية حال.

" اذاً .. اين نحن؟ ، لا اشعُر بالراحه ، لا تقُل اننا لازِلنا في ذالِك الـ-"

" لا ،.. نحنُ في قَصرِنا."

"ق-قصِرنا..؟"
اختنق تشانيول بلعابه ، لما نسب تلك الكلمه لكليهما كان مربكه؟! ، وبيكهيون عبث بقدمه على الارض هذه المره ، وتنهد..

المالِك الحَزين .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن