[ chapter 13. ]

7.3K 605 117
                                    








إستَمتِعو ♡ .











بعد تِلك القُبله الجامِحه ، وإدراك بيكهيون للأمر ، هرب بِجناحيّن مكسُوره وبِقلب مُحطم ، لم يَتوقع ولم يَفهم سبب ذالك ، شعر بِالالم بِالخذلان والخيانه والإستِغلال والكثير من الاستياء ، كان فضيعاً .

في كل مره يذكر تِلك القُبل التي كانت مُتبادله بينهما بِشغف ، احقاً لم تكن تعني له شيئاً ؟ ، لِما كان يَشعر بِتِلك المشاعِر تَفيض مِن قُبلِهما اذاً؟؟ ، الشعُور بِشفتي تشانيول على خاصته ، كانت النَعيم ..

رُغم انه حاول وبِجُهد إخفاء إعجابِه الذي كان يَنمو بِشكل مُخيف بسبب بقائه مع الأطول يوماً بعد يوم ، الا انهُ ذاق فشلاً ذرِيعاً حينما اقتَرب تشانيول واللصق شَفتيهُما معاً .

ادرك حينها سبب ذالك الالم والحزن ... مشاعِر الإعجاب والانجذاب التي كَنّها للأطول مُنذ مُده ، قد تجاوزها قَلبُه وتَقلبه خطوه ليُصبِح واقِعاً في الحُب تماماً للأطول ..

كان خطأ قَلبِه وخطأ مشاعِره الوقوع في حُبِه ، لما يعتَمد الامر على قَلبه الغبِي؟؟ الا يُدرِك انه اختار الشخص الخطأ؟؟ ، الا يُدرِك ان الامر بِرُمتِه خاطِئ؟؟.

تِلك اللحظه التي ومَضّت بها تِلك الجُمله التي سببت الجُرح الاول العَميق امام عينيه ، ادرَك ان لايُمكن لِشخص التَغيُر في غضُون ايام فقط ، ذالك كله كان فقط لهواً ، إذاً تشانيول كان يتلاعب بِه..

وحمداً للرب ان الاوان لم يَفُت بعد ، حتى لو تألم لم يفُت بعد..

وجد ذاته يَرتَمي بين أحضان صَديقه بينما يُحارب دُفعة الدموع التي قاومها بإعجوبه ، سُرعان ما تَصرف كيونغ سوو بقلق جاذباً الاخر الى الخارِج ..

" كيونغ .. لقد اخطأت ..، انا من تَحطم في النِهايه .."

احكم صديقة على عِناقِه ، مُلقياً الكلمات الطيفه والمشجعه ، رغم عدم سؤاله وعلمه بالسبب ، لكن كلِماته على الاقل استطاعت تهدِئة صديقه قليلاً ، لكن الامر لم ينطبق على قلبِ الاخر ابداً.

في طريق العوده الى القاعه ، كفه كانت مُتصِله بِخاصة صديقه ، وبعيداً هناك شيئاً ما في اعماقِه يدعو ان تظهر تِلك الهيئه الطويله امامه وتُوضح ان ماحصل كان سوء فِهم لا اكثر ، وان تِلك المشاعِر بينهُما مُتبادله ، حينها هو سيُحاول التصديق مهما بَلغ امر تصديقه من الصعوبه هو سيحاول.

حدق بكف صديقه التي تجُره ، والى المجموعه التي تبعُد عنه بشئ بسيط وتنهد ..، عليه تخطي كل شيء ككُل مره والعيش من جديد .

المالِك الحَزين .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن