[ chapter 12. ]

8.2K 649 215
                                    










اِستمتعو.♡






تَزامُنا مَع إنتِهاء تَعلِيمات بيكهيون ، العَربه توقَفت وتشانيول شَعر ان جَمِيع ما أستَمَع اليه قد تَبخر وعَدم الرَغبه في رؤية احد قد داهمته ، تَعليمات بيكهيون كانت تُشِير حرفياً بِمدى صُعوبة التَعامل وقَساوة من سَيُقابِل لذالِك لا يُنكِر خوفه مِن مُقابلة احد منذ الان .

البَاب فُتِح يرى بيكهيون ينَزل اولاً ، ليُدرِك ان الاوان قد فات لِلتراجُع ، بِساقين مُرتعِشه ، تشانيول وضَع قَدَميه على تِلك السِجاده الحمراء الممُتده على طول السَلالِم الطَويله حَيث ، العَديد مِن الحُراس مُصطَفين جانِباً ، دار بعينيه وثغِر فاهه بإندِهاش .

تشانيول اقسَم ان قِصة ساندريلا كانت حقيقيه ، القلعه كانت كبيره جداً وحدود جُدرانها لاتَكاد تِرا، الاشجار والورود تُحاوط الجُدران مُعطيتاً اكثر المناظِر جمالاً للقَلعه ، المَنظر مُذهِل كأنما كان يَتوسط قِصتها .

شعر بِوكز على جانِبه يليه هَمس خافِت ، كاد يَلتف لتفقد الاقصر لكِن سُرعان ما همَس لهُ بيكهيون بِحده ، ليتَجمد .

" لا تَلتف! إحذر النَظر إلى الخَلف الى ان نَصِل الى اعلى السلالِم! ، وإلا احد قُرون تِلكَ الخيول ستُصبِح داخِل جَسدِك"

تشانيول لِلحضه تَذَكر ذالِك الشيء الذي هز العَربه ، وبِالطَبع تَخيل ابشَع وارعب صوره لِتِلكَ الخيول .

" قِف بِشمُوخ ، إرفَع رأسَك ، اظهِر نظره واثِقه ثاقِبه ، ضع يَدُك اليُمنى خلف ظَهرِك ، وارفع صَدرك"

تشانيول إمتثَل لحديث بيكهيون ، بإستياء بِالطبع ، يُفَكِر ان عليه نِسيان الراحه من الان وصاعداً ولِبقية حياتِه ، تشانيول لعن سِراً .

" هيا بِنا "

اصبح يَشعُر بِالعَرق البارد يَنزَلِق الى اسفل ظَهره ، يُحاول طمأنة نفسِه
' بيكهيون بِجانِبه ، بيكهيون هُنا ، يُمكِنُكَ فِعل ذالك ، بيكهيون سيُساعدك '

اخيراً بعد دقائق والتي كانت كالأبد ، تشانيول اصبَح يُقابِل المَدخل العِملاق بينما يَلهث بِتعب .

" اللعنه على السلالِم "
تمتم ، هو لم يَقُم بِمجهود مُضاعَف كما فعل الان مُنذ زمن ، وبحق هو لم يُكمِل النِصف ساعه حتى وها هو بدأ يَلعن ، فَكر انه حقاً سَيُقابِل الجَحيم ، وقَف مره اُخرى بِثِقه عِندما تَذكر تَعليمات الاقصر .

وطبعاً لم يُخفي فضوله اللتَف لرؤية تِلك الخيول المُرعِبه وفكُه كاد يُلامِس الارض بِتَفاجئ.

المالِك الحَزين .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن