[ chapter 10. ]

7.8K 658 170
                                    





اِستمتعو♡.









" سيّدي .. بيكهيون مِن شعب إبّلا .. "

موني نطقت ، وفك تشانيول سقط بِبطئ ، يشعُر بصفعه قويه حُطت على دماغِه .

"هل ..، هل انتِ تخبرينني ان ذالِك الفتى بأستِطاعته الانجاب ..؟ "

" نعم سيّدي ..، اِنها وصيّة السيّده ، ويجب تنفيذها .."

حاوط تشانيول رأسه بيديه بغير تصديق ، بنبره عاليه.
"ماذا؟؟ ، هل انتِ تطلُبين مني الان فعل ذالك مع بيكهيون؟؟؟، مالعنتُكِ!! ، هو فتى!! ..، انا لا استطيع ..!!" .

" سيّدي ذالِك ما ذكرته السيّده في وصيتها ويجب عليك فِعله ، السيّده تفعل ذالك لمصلحة الشعب لأجل اِحياء شعب آراميون مِن جديد- "

" اعيديني حالاً!! ، واللعنه يستحيل ان يكون هذا حقيقياً! "

"سيّدي .."

ضاقت نفسه كثيراً يشعر بِالاختناق ، كُل شيء يستمر بمفاجأتِه بتفاهه اعظم مِن سابِقها ، رأسه مُلئ ويكاد ينفجِر وهو حقاً احتاج الابتعاد عن هُنا .

" لا احتاج لتصديق تراهتِك ، فقط اخرجيني من هُنا.."
بصوت صارِم خاطب العملاق ، وموني بدت يائسه.

" سيدي-"

" اولستُ سيدكِ؟ ، اذاً عليكِ اِطاعة اوامري واخراجي من هُنا!!.. "
صاح بِغضب يشعُر بغليان اعصابِه ، وهدأ تقريباً حينما العِملاق ادنى برأسه بأحترام ، وثم بشكل تدريجِي قابلت عينيه العتمه .

انتصب جالِساً على السرير ، بأنفاس مُتسارعه مُقلتيه اصبحت تتخبط متفحصتاً ما حوله ، وفي ثانيه فكر ان ذالك كان حلماً ..؟

"لا ، انه ليس حلماً .. سيّدي"

جفل حينما ظهر صوت بيكهيون الذي يجلس بِجانب السرير بأجابه ، وما لعنة سيدي تلك ايضاً!.

"صباح الخير ،  لابُد ان موني اخبرتك بِوصيّة السيّده ، تعلم .. حول انني انتمي الى شعب إبلا ، .. اليس كذالك؟ "

تشانيول لاحظ جيداً تلك النبره الغريبه ، والاهم بيكهيون لا ينظُر اليه ، و الاطول حينها ادرك ما كان يقصِده الاصغر
ليختنق بلُعابه .

" ما-مالذي تتفوه به ايها الاخرق!! "
تشانيول تقريباً صاح على الاصغر ، وبيكهيون ومض بتفاجئ بسبب على نبرة تشانيول المُفاجئه .

" انا لن امُس جسدك حتى لو كلفني الامر البقاء اعزباً طوال حياتِي!! ، هل تفهم؟؟"

المالِك الحَزين .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن