كان هناك رجل يبلغ من العمر 35 سنة وفي يوم من الأيام اتفق هذا الشاب مع أهله أن يتزوج فرح الأهل بقراره وراحوا على طول لجيرانهم عشان يخطبون بنتهم المهم أهل العروسة طلبوا مهلة علشان يأخذوا رأي البنت لكن المهلة طالت وشمخت ولا حس ولا خبر، الشاب المسكين بصراحة حس إنهم رافضينه بس مستحيين يقولوها في وجهه بعد مدة ضاق الصبر في الشاب وراح خطب وحده ثانية الخطيبة الثانية وافقت على طول وبعد يوم من موافقة الزوجة الثانية جاه الرد من بنت جيرانهم بالموافقة أيضاً بصراحة الرجال تورط ورطة غير طبيعية فكر الشاب كثيراً وقرر أخيراً أن يتزوج البنتين في ليلة واحدة ومن دون ما يدرون عن بعض المهم أهل العروسة الأولى:
طلبوا يوم الزواج في يوم الخميس أول الشهر الجاي راح الشاب وأقنع العروسة الثانية بالزواج في نفس اليوم اللي يبي يتزوج فيه الزوجة الأولى المهم في يوم الزواج يوم الخميس راح وأخذ الزوجة الأولى من صالة الأفراح الأولى وذهب بها إلى الفندق وقالها:
أنا أبجيب عشاء وجاي بسرعة راح الزوج وأخذ الزوجة الثانية من صالة الأفراح الثانية وراح للمطعم وطلب عشاء 3 أنفار و3 علب بيبسي. الزوجة الثانية استغربت وقالت: حنا اثنين لمن النفر الثالث؟ رد عليها وقال: الحين تعرفين . جاء العشاء وراح لنفس الفندق اللي فيه العروسة الأولى ودخل العروسة الثانية على الأولى، والعروستين في حالة ذهول واندهاش ولا هم مصدقين اللي قاعد يصير الشاب راح وفرش العشاء جهة اليمين، ووقف وقال لهم تبونا نتفاهم أول وإلا نتعشى أول؟ اللي تبي تتعشى أول تجي جهة اليمين واللي تبي تتفاهم أول تجي جهة اليسار، العروستين راحوا جهة اليسار قال لهم الشاب السالفة اللي صارت من البداية للنهاية وقال لهم:
يا بنات أنتم الحين زوجاتي، بس ما في شيء بالغصب اللي تبي تستمر معي حياها الله والبنت اللي تبي الطلاق، تراني حاضر، وورقتها تجيها بكرة ردت الزوجة الأولى: أنا أبيك وقالت الزوجة الثانية: أنا بعد أبيك. قال الزوج: أجل تعالوا جهة اليمين سموا بالله وتعشوا.
