سأل شاب شاب آخرٍ : أين تشتغل ؟
فقال له : بالمحل الفلاني،
كم يعطيك بالشهر ؟
قال له: 500،
فيرد عليه مستنكراً: 500 فقط،
كيف تعيش بها ؟
إن صاحب العمل لا يستحق جهدك ولا يستاهله.
أصبح كارهاً عمله، وطلب رفع الراتب، فرفض صاحب العمل، فأصبح بلا عمل،
كان يعمل .. أما الآن فهو بلا عمل ..!سألت أحداهن الزوجة عندما جاءها مولود:
ماذا قدَّم لكِ زوجكِ بمناسبة الولادة ؟
قالت لها: لم يقدِّم لي شيئاً.
فأجابتها متسائلة:
أمعقول هذا ؟!
أليس لكِ قيمة عنده ؟!!
ألقت بتلك القنبلة ومشت.
جاء زوجها ظهراً إلى البيت فوجدها غاضبة فتشاجرا، وتلاسنا، واصطدما، فطلقها.
من أين بدأت المشكلة ؟
من كلمة قالتها إمرأة .يروى أن أباً مرتاح البال، فيقال له لماذا لا يزورك إبنك كثيراً ؟
كيف تصدق أن ظروفه لا تسمح ؟
فيعكر صفو قلب الوالد ليبدأ الجفاء بعد الرضا.
إنه الشيطان يتحدث بلسانه.
قد تبدو أسئلة بريئة متكررة في حياتنا اليومية..لماذا لم تشتري كذا ؟
لماذا لا تملك كذا ؟
كيف تتحمل هذه الحياة أو هذا الشخص ؟
كيف تسمح بذلك؟نسألها ربما جهلاً ، أو بدافع الفضول ، أو "الفضاوة"
ولكننا لا نعلم ما قد تبثه هذه الأسئلة في نفس سامعها ..مضمون القصة والرسالة ؛
"لا تكن من المفسدين" ..
أدخل بيوت الناس أعمى..
و أخرج منها أبكم.
﴿ولاأُبرّئُ نفسي﴾قاعدة نبوية في الاخلاق :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ) حديث حسن رواه الترمذي وغيره .
دامت الاخلاق عالية . والإنسان المسلم هو من سلم الناس من يده ولسانه