في يوم من الأيام خرجتُ للنزهة مع مجموعة من الشباب ومكثنا ثلاثة أيام في ( مناطق صحراوية ) وقد نصبنا الخيام ووضعنا ما نحتاجه من متاع وأغراض . وقلت لمن معي عندما وصلنا للموقع ( لابد أن تقول دعاء النزول ، ألا وهو : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ) لأنه ثبت في الحديث : إنه من نزل منزلاً فقال هذا الدعاء لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك . ولقد استمتعنا بتلك النزهة .... ولما أردنا الرجوع إلى المدينة .....وبدأنا نرتب أغراضنا لتحميلها في السيارات وجدنا ( ثعباناً غريباً ) ويُطلق عليه ( أم جنيب ) وله أنياب ولقد وجدناه في ( الخيمة ) التي ينام فيها بعض الزملاء وحمدنا الله تعالى أنه لم يضرَّ أحد منّا ... وقتلناه ... لكي نحمي أنفسنا ونحمي غيرنا من شره . وعند ذلك تذكرتُ حديث ( من نزل منزلاً فقال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك ) أحبتي : أن المحافظة على الأذكار من أسباب الحماية من أذى المخلوقات ... فأوصيكم ونفسي بالإكثار من ذكر الله .