كانت الينا تحدق بالنافذه بملامح خاليه من الحياه بينما قام الطبيب بخياطه جرح رقبتها اللعنه الألم كان فضيعا كالجحيم مع ذلك كان لاشيئ مقارنه بألم قلبها كان سيقتلها علمت هذا ماان نطقت بأسم جاكس علمت انه سيؤذيها عندما وضع السكين على رقبتها كانت تلك النهايه لازالت روحها ترتعش لفكره الموت وترك طفلها وحيدا كانت روحها حرفيا بين يديه لكنه لم يفعلها اكتفى فقط بجرحها بينما همس بتلك الكلمات اللعينه في اذنها كلمات جعلت معدتها تشمئز الطريقه التي لمسها بها ودمائها تسيل منها كانت تجعلها ترغب بحرق جسدها كان مسخا بكل معنى الكلمه الدماء والألم كانتا متعه له لم يضاجعها لكنها اجبرها على فعل اشياء اخرى فقط ليزيد ذلها جعلها تندم على محاوله تحديه جعلها تدرك وضعها هي لاشيئ مجرد دميه له مادام ابنها بين يديه هي فقط دميه ستتحمل كل شيئ لانها لاشيئ الدمى لاتشعر الجماد لايشعر اغلقت عيناها ببطئ متخيله وجه ابنها ارجوك كن بخير امك تحبك كثيرا انت النور الوحيد في حياتي لاشيئ يهم سواك تصبح على خير بني .
ابتلع الطبيب ريقه بخوف مكملا تخيط الجرح كان مرعوبا حينما رئاها اول مره الطفله المسكينه كانت ملقاه على الارض كالموتى قلبه كان يتمزق عليها لم يكن يعرف قصتها او لما هي مع هذا الشيطان لم تنطق بحرف حتى عندما اخبرها انه سيخدرها كي لاتتألم لم تجب اللعين اخبره انها لاتحتاج مخدرا وهي لم تعترض جاك كان وحشا عرفه منذ زمن لذا عندما يخبره جاك بشيئ لااعتراض فقط تنفيذ خوفه منه فاق شفقته على المسكينه بالف مره.
الطبيب بملامح ملئها الأسف :هاقد انتهينا انتي طفله شجاعه جدا الجرح ليس عميقا ستكونين بخير ساترك لك بعض المسكنات والتفت ليرى جاك كان جالسا بالقرب من المدفئه مرجعا رأسه للخلف وهو يدخن سجارته بكل جمود وغد بلاقلب سيدي ستكون بخير هل تحتاج لشيئ اخر .
جاك بملامح خاليه من المشاعر :غادر .
اومئ الطبيب مغادرا بسرعه دون ان ينطق بحرف اخر .
الهدوء لاشيئ سوى هدوء قاتل لم ينطق احدهما بحرف لم ترد الينا حتى تنفس الهواء الذي يتنفسه كرهته بكل ذره في روحها لذا ابقت عيناها مغلقتين لساعات امله ان لاتسمع صوته ابدا ضلا هكذا كانت واعيه وهي تسمعه يتمدد على السرير بجانبها لم يحاول فعل شيئ لها فقط تمدد هناك وهو يضع ذراعه حول عينيه وكأنه لم يفعل شيئ وكأنه لم يمزقها اربا قبل قليل الايام القادمه كانت جحيما علمت هذا لن يقتلها اللعنه دعت من كل قلبها ان يفعل لكنها تعرفه تعذيبها سيكون اكثر متعه له اماهي كانت لتقطع عنقها بيدها لتنهي حياتها لولا ابنها لم تكن ضعيفه يوما لكن الانتحار كان كل ماارادته كل ماتمنته وطفلها الوحيد الذي منعها من ذلك تنهدت بقلب مليئه بالحسره مستسلمه ل ارهاقها غدا لن يكون اسوء من هذا اليوم هذا ما تمنته قبل ان تغرق في الضلام .
لم تفتح عيناها الا على صوت المياه في الحمام تأوهت صاره اسنانها بألم صباح لعين اخر التفتت لجانبها كانت لوحدها في السرير قلبها اعتصر غضبا واذلالا وذكريات ماحدث ليله البارحه تعاودها ابتلعت ريقها بغصه ألم محدقه بالسقف لاشيئ سينسيها ماجرى لن تعود كما كانت ابدا كل شيئ حقيقي الأن برغم من كل الرعب الذي احدثته فكره وجودها معه لكن كان لديها شيئ اعضم من الخوف امل هي وطفلها لديها شيئ تقاتل ل أجله وتبا ستفعل هذا حتى اخر نفس لها كانت قويه لاشيئ سيكسرها ابتسمت بلا حياه لطالما منحها الألم القوه الخوف كان يزيد غضبها اللعبه ستبدء الأن لن تسمح له بجعلها تجاريه في لعبته كما فعل امس تعلمت درسها كل ماستقوم به هو المراقبه معرفه كل مايجري حولها بصمت الانتضار الوغد كان الشيطان بعينه لكن هي ليست ملاكا ايظا يريد حربا سيرى الأن وجهها الحقيقي طفلها كان بأمان مادامت اخته روز تعلم بشأنه كان بأمان لن تفكر به لن تجعله نقطه ضعفها مادامت هنا ستكون العاهره عديمه القلب التي كانت عليها دوما قبل ولادته انتقامها لم ينتهي ابدا اتسعت ابتسامتها وهي ترى شبح اختها يحدق بها من الضلام كانت ضنت انها تخلصت منها لم ترها منذ حملها والأن عادت لتذكرها بمن تكون حقا نهضت ماشيه ناحيه النافذه بملامح جامده اللعنه المكان في الخارج كان كالحصن وكأنه في نهايه العالم رجال مسلحين بكل مكان حتى ان غافلتهم وهربت ستموت في الغابه التي تحيط بالمكان لن تنجو في الخارج ابدا لعين ذكي اختار مكان معزول عن العالم ليدير اعماله تصلب جسدها مأن سمعت صوت فتح باب الحمام صرت اسنانها محاوله البقاء هادئه تنفسي لن يستطيع اذيتك اكثر ممافعل انها لعبه وانتي سيده هذه الالعاب تذكري من تكونين انتي لستي ضحيه لم تكوني يوما كذلك و التفتت ناحيته بملامح جامده كان قد خرج للتو من الحمام لايرتدي شيئ سوى منشفه حول خصره بينما يقوم بتجفيف شعره باخرى توقف عن ذلك ماأن رئاها وجهه خاليا من اي مشاعر فقط وقف هناك يحدق بها قليلا ثم تجاهلها تماما مرتديا ملابسه وكأنها لم تكن هناك كل ذره فيها كانت تصرخ بها ان تقتله تمزق جسد اللعين اربا بيديها لكنها علمت غباء هذا الامر يستطيع سحق جسدها بثانيه اللعنه كل شيئ فيه كان مرعبا تلك الوشوم التي غطت جسده الوغد كان مثيرا كالجحيم كل شيئ فيه كان يصرخ بالخطر كل مره كانت تراه بها تعذر غباء اختها وحبها له كان يجلس الأن على حافه السرير معطيا ضهره لها لم يقل حرفا بقي جالسا هناك بكل هدوء لفتره بينما وقفت هي في مكانها كالتمثال وجهها خال من المشاعر بقيا هكذا حتى تكلم هو .
أنت تقرأ
The darkness in his heart
Romanceايلينا كانت فتاه يتيمه تحمل ماض مؤلم وقلب اسود لم تكترث يوم ل أحد الحب الشفقه الرحمه الضمير اشياء لم تعرفها ابدا الميتم كان البيت الوحيد الذي تعرفه كانت جميله لدرجه لاتصدق جمال شيطاني رمشه عين واحده كانت تجعل أي رجل يركع لها ارتكبت كل جريمه كل خط...