وقفت الينا امام مراه الحمام تحدق بانعكاس جسدها بعينان فارغتان وملامح خاليه من الحياه لاشيئ لاجروح لادماء هذا لم يكن صائبا ...هذا ليس ماتوقعته كانت قد حضرت نفسها للالم مالذي حدث له لما كان جسدها سليما من اي خدش لما لم يكسر كل عضمه بها كالعاده علمت انه كان غاضبا علمت انه فقد سيطرته على نفسه حينما اخبرته بما تريد جن رات ذلك بعينيه وهذا ماارادته جاك القديم الرجل الذي كان ليغتصبها يحرق روحها لماتفعله به كانت تحتاج لجاك القديم ..الالم كان جيدا لها الالم الجسدي لطالما جعلها اقوى احتاجت لهذا لتبقى مركزه على ما عزمت عليه لكي تعيش دون ان تشعر بشيئ كي تتخلص من كل فكره للسعاده بقيت راسخه بعقلها اللعين كانت كشخص يريد التخلص من ادمانه المميت واحتاج لشيئ ليذكره بصوره مستمره بالسبب الذي يدفعه للمحاربه كي يبقى صاحيا جاك كان ادمانها حبه تمني ان يحبها كل هذا الهراء ارادت انتزاعه من عقلها وقلبها لكن كيف تفعل هذا وهو يتصرف بهذه الطريقه .. لطالما سمعت من قبل مقوله ان الاقوال اسهل من الافعال فقط الان علمت مدى صحه الامر
.... كلامها بشان انها لن تشعر بشيء بعد الان انه لن يستطيع التاثير عليها مهما فعل ان الموتى لايشعرون بشيئ انها ستعيش من الان فصاعدا كجثه متحركه تتنفس دون ان تحيا فقط من اجل ابنها ذهب بلحضه ادراج الرياح كل ماقالته له وهي جاثيه امام قدميه نسي بالكامل تحت وطئه يداه تحت وحشيه شفتاه علمت انه كان يتلاعب بها ...بعقلها الطريقه التي مارس معها الحب فيها لم تكن سوى لعبه اخرى من الاعيبه كل ذلك الحب اللطف الذي لم تراه في لمساته من قبل جعلها تريد الاستسلام له مجددا كل كلمه همسها باذنها كانت نعيما لها شعرت انها اكثر النساء حضا بهذا الرجل عاملها وكانها اغلى مايملكه وكان حياته تعتمد عليها دون غضب دون قسوه دون كراهيه لم يجبرها على شيئ لم يناديها بشيئ يقلل منها ككل مره فقط احبها بكل طريقه ممكنه و ل اول مره منذ ان قابلته مارس الحب معها ليس المضاجعه لا الحب بمعناه الحقيقي .....
وهذا اربك قلبها مجددا جعلها تعتقد انه ربما لازال هناك امل لهما وذلك الامل جعلها تريد الموت فلاشيئ اكثر فتكا بالانسان اكثر من الامل الزائف لعبته كانت واضحه كوضوح الشمس اراد ان يثبت لها ان كل ماقالته بشان ماتريده كان مجرد هراء انه قادر على استعاده قطته المتوحشه كما وصفها من قبل انه هو سيد حياتها ولايحق لها حتى التفكير بوجوده يضن ان هدوئها رغبتها بفعل اي شيئ يريده ان تكون عبده له مجرد تمثيل جنون مؤقت سيشفيها منه بطريقته وكم كان مخطئا قرارها كان يعني بقائها حيه كل مأرادته كان العيش بسلام مع طفلها والحياه التي اختارتها لنفسها ان تكون شخصا بلا صوت بلا راي بلا قلب ستضمن لها هذه الحياه العيش الهانئ لذا هزمته هذه المره على الاقل رغم كل ماشعرت به وهي بين يديه رغم كل تلك المتعه والحب الذي قدمه لها جعلته يعتقد انها لاتشعر بشيئ ارتدت قناع من الجمود لم يستطع كسره رغم كل مافعل .قلبها كان يصرخ جسدها كان يحترق عقلها صرخ به ان يتوقف عن تعذيبها لكن ملامحها لم تقل شيئ تماما كما قالت اصبحت جثه هامده ضنت انها بذلك ستفقده صوابه يستسلم عن تمثيل الهدوء وياخذها كمايريد كما فعل دوما بغضب بهمجيه بلاحب بلارحمه لكن لاشيئ...... كان مصمم على تنفيذ مايريد سيمثلان معا بهذه المسرحيه حتى يستسلم احدهما ولتلعنها السماء اكثر مما هي ملعونه الان لو كانت هي من سيستلم له سيتقبل الامر شاء ام ابى لعبته قطته المتوحشه اصبحت اليفه الان تنهدت بعمق مبعده شعرها عن وجهها كل شيء سيكون بخير نعم هذه المره كل شيء سيصبح بخير مادمتي تفعلين مايريد نعم فقط اغلقي قلبك وعقلك وستكونين بخير ومع هذا بعقلها وضعت مشفه الحمام حولها ملقيه بكل ماحدث خلفها معاوده ارتداء قناع الموتى وخرجت.
أنت تقرأ
The darkness in his heart
Romanceايلينا كانت فتاه يتيمه تحمل ماض مؤلم وقلب اسود لم تكترث يوم ل أحد الحب الشفقه الرحمه الضمير اشياء لم تعرفها ابدا الميتم كان البيت الوحيد الذي تعرفه كانت جميله لدرجه لاتصدق جمال شيطاني رمشه عين واحده كانت تجعل أي رجل يركع لها ارتكبت كل جريمه كل خط...
