صوره لمشهد مايكل وروز.
لعن مايكل بصوت عال ضاربا الطاوله بقدمه عندما غادر جاك تاركه اياه وهو يحاول اقناعه بالعدول عمافعله لكن في الحقيقه كان يعلم ان لاشيئ سيقوله سيغير رأي اللعين مع ذلك شعر بذنب فضيع تجاه الينا الطفله المسكينه لن تستطيع تحمل الامر يكفيها ماتقاسيه بكل لحضه وهي سجينه ذلك المسخ اللعين كان يعرف ان جاك يستمتع بجعل حياتها بائسه لكن بحق الجحيم اهناك بؤس اكبر من حياتها معه جزء منه كان يضن انه لايفعل هذا بها فقط للانتقام لابيه واخيه حقيقه الامر لم تقتلهما بيدها العجوز كان مجنونا كره جاكس لولا جاك لمااعترف به حتى مسأله قتله له كان حتميه الينا فقط سرعت الامر اماابيه فهو الذي انهى حياته بيده السبب الخفي وراء كل كراهيته وهوسه بالانتقام كان لأنها خدعته وهذا شيئ كان يغضبه اكثر من اي شيئ حقيقه ان الينا تلاعبت به جعلته يقع وهو شيئ لم يستطع مخلوق فعله من قبل هي ماجعلته يفقد صوابه هكذا تنهد مشعلا سجاره لنفسه بدء حقا يضيق ذرعا بتصرفات الوغد لكن مهما كانت درجه جنونه ووحشيته كان صديقه اخاه خو وبلاك كانو عائلته الوحيده واي واحد فيهم كان مستعد للموت من اجل الاخر حتى بعدما حصل بينه وبين جاك في الماضي بسبب اخته بقيا يحميان ضهر بعض نعم تمنى قتله لكنه بقي وفي لصداقتهم والان ايظا مهما شعر بالشفقه على الينا مهما اراد مساعدتها لن يكن بمقدوره فعل شيئ ضد مايريده جاك اخذ نفسا من سجارته ناهضا ليغادر لكن مأن وصل الباب فتح لتدخل روز تجمدت انفاسه للحضه وهو يرى الرعب الذي ملئ عيناها مأن رأته وجها اصبح شاحبا وكأنها رأت شبحا امامها بقيت تحدق به بعينان مرتعبتان دون ان ترمش حتى وكأن جسدها كان متجمدا بالكامل بينما كانت ملامحه جامده بلا اي تعابير ياللهي كان قد نسي حقا ذلك الشعور المميت الذي تسببه له رؤيتها كانت تلك اول مره يتقابلان بها وجها لوجه لوحدهما اول مره تنضر له كانت دائما تهرب عندما تراه وحتى عندما يجبران على البقاء بمكان واحد لم تكن تنضر له ابدا ولم يكن يلومها حقا مافعله مافعله بها تلك اليله كان اكثر من كاف ليجعلها دائما مرتعبه منه هكذا بقيت تنضر له بانفاس بالكاد تخرج لوقت طويل لم تفتح فمها بحرف وهو لم يفعل ايظا تبا كان مستمتعا حقا برؤيه تلك الملامح الخائفه كان الامر مريضا نعم لكن شيئ في خوفها شيئ في خضوعها التام له كان يثيره كالجحيم بعد دقائق طويله من الصمت واخيرا امتلكت الشجاعه لتقول هذه الكلمات بنبره تكاد تكون باكيه .
روز بجسد يرتعش وملامح مرتعبه :ا ا انا اس اسفه ضننت وابتلعت ريقها ضننت ان اخي هنا لم اقصد سامحني وارادت الرحيل لكنه فاجئها بسحبه لها للداخل غالقا الباب ودافعا اياها ناحيته ليستطدم ضهرها بقوه وهو يضع كلتا يديه على جانبي الباب محاصرا اياها شهقت برعب مغلقه عينيها بقوه بينما ابتسم مقربا وجهه من وجهها حتى اختلطت انفاسهما اللعنه اراد فعل هذا منذ وقت طويل حقا كان يموت ليلمسها ليجعلها تدرك انها كانت له دائما وابدا ستبقى له عيناه كانتا تفترسان كل انش في وجهها الملائكي كانت جميله جدا ونقيه طفله كان دائما يراها كطفله لكن مع ذلك ارادها رغب بها منذ وقت طويل جدا رغم فارق العمر الكبير بينهما ارادها لدرجه المرض .
أنت تقرأ
The darkness in his heart
Romanceايلينا كانت فتاه يتيمه تحمل ماض مؤلم وقلب اسود لم تكترث يوم ل أحد الحب الشفقه الرحمه الضمير اشياء لم تعرفها ابدا الميتم كان البيت الوحيد الذي تعرفه كانت جميله لدرجه لاتصدق جمال شيطاني رمشه عين واحده كانت تجعل أي رجل يركع لها ارتكبت كل جريمه كل خط...
