part 2

21.3K 587 20
                                    

john
عندما اغلقت باب غرفتها سمعتها تستهزء بي ، لكن لما ؟؟ لما لا استطيع اذياءها كالباقي ، لما عندما تستهزء بي لا اغضب بل ابتسم واضحك احيانا رغم انه لو كان احدا اخر لكانت رأسه معلقة في غرفتي .
لا مستحيل ان اغرم بها هذا مستحيل لانني سأجن لو حدث ذلك ،لان العاطفة شىء مقزز ، كل هذه الافكار توافدت لرأسي حسنا انا كل اثنى بهذا الكون تتمنى نظرة مني وهي تبصق في وجهي ، صراحة لقد اعجبتني ولكنني ابدا لن اسمح لنفسي بأن احبها سأتعامل معها بقسوة حتى ...لا نعم سأجعلها تظن انني احبها حتى اعذبها في النهاية عندما تقع بغرامي .وبعدها توجهت لغرفتي واخذت قسطا من الراحة وتوجهت لاقوم ببعض الاعمال الخاصة بالمملكة واوقع واعطي قرارات والخ ...

♥ايما ♥
بسرعة بعد ان اغلق الباب وتأكدت انه قد ولى خارجا قفزت من الشرفة وبدأت انزل بهدوء محافظة على حياتي وبدأت امد يدي بصعوبة حتى اخذت الكتاب واخيرا وتبا لن اقدر ان اصعد الان ، كلا على جثتي لو طلبت مساعدة من احد سأساعد نفسي بنفسي ولا احتاج مساعدة او شفقة احد . حتى رأتني تلك الخادمة اللعينة العاهرة وبالطبع ذهبت للملك مهرولة ليبدأ بصراخه المعتاد ومحاضراته المزعجة .
ولكني صعدت بسرعة الا ان قدمي انزلقت وكدت اسقط ميتة . ولكني بأخر لحظة امسكت بطوب القصر ويال اللعنة رأيت الملك مهرولا كالدجاجة ولكن لحظة يبدو عليه القلق الشديد بالطبع هو ليس قلقلا على حياتي يا ايما بل خاءف من ثورات شعبي ومن الانتقدات ولكن لحظة هو ابدا ابدا لم يبالي بهذه الاشياء الا انني لن اضع برأسي ابدا انه قلق علي .

☆الكاتب ☆
اتى الملك يزدرد ريقه لرؤية الخرقاء ايما تصعد على طوب القصر وكاد ان يكسر القصر تحت رؤوس الحراس لانهم رأوها ولم يفعلوا شيءا وصعد بسرعة ووقف على الشرفة ومد يده لايما المرعوبة من حالتها فنظرت له بتشويش وكادت ان تمسك يده حتى ابعدتها وقالت لها بغضب :لن اقبل مساعدة منك ايها الاخرق ابدا .
جز على اسنانه محاولا كبت غضبه الجهنمي وقال لها وهو يكتم غضبه بصعوبة :هاتي يدك والا سأقسم ان ابترها لكي .
فقالت بعناد :على جثتي
فصرخ بوحشية عليها ومن شدة رعب هذه الصرخة انزلقت قدمها ويدها لم تعد متشبثة بشىء .
وبثانية تغيرت ملامح الملك الغاضبة للمذعورة فور رؤيتها تسقط وبلا تفكير سقط وراءها وطوقها بذارعيه وحضنها بقوة وجعلها داخله حتى لا تتأذى بالسقوط ويتأثر هو ، فور رؤيتها لذلك اغمضت عينيها وخرج حاجز بنفسجي كبير وعندما سقطوا لم يصابوا بشىء لان الحاجز قام بحمايتهم .
وخرجت من حضن الملك الذي نظر لها بطرف عينه وقال ببرود :اذن هذه قدرتك
فقالت ايما بهمس :انت تعلم انها ليست قدرتي بل قدرتك .
فضحك قاءلا :ظننتك خرقاء ستفرحي بمجرد سماعك هذا وتصدقيه واذ اخبرتي احد بذلك فسأقطع رأسكي يا طفلة .
نظرت له بحقد وادرات وجهها ومشت مولية ظهرها له "مغادرة " حتى امسكها من معصمها قاءلا : لا تفعلي هذا ابدا .
فقالت له:حسنا لا تمثل الان دور القلق لقد رحل الجميع .
فقال :ماذا تقصدين ؟؟
فقالت له :يعني ان لا تقوم بعمل دور الملك الذي يقلق علي ويحبني والسخافات لانني متأكدة انها كذبة سوداء مثل قلبك ولا تخف لن اقع بحبك ابدا ولن تعذبني بحبك يا هذا  .
صدم الملك من كلامها حقا مؤلم ولكنه حاول تجاهل الألم فكلامها صحيح وخاطىء بنفس الوقت .
فقال ببرود :جيد انكي علمتي انني لا ابالي بكي يا حمراء .
فقالت وهي تنظر بعينيه بجرأة :انت لا تبالي بي وهذا شىء متأكدة منه كضوء الشمس ولكن الذي يقهرني لماذا انقذتني فأنت كعدم اكتراثك بي لا تكترث بثورات شعبي وانتقاداتهم نحوك فبطرفة عين تستطيع سحقهم لاشلاء .
فقال وهو يعبث بشعره :هذا شىء لا يعنيكي .
وغادر .
فنظرت له بحقد وقالت ساخرة وهي تقلد صوته بقدر ما يمكنها : هذا شىء لا يعنيكي .
وضحكت من قلبها ونظرت للكتاب الذي بين يديها وقالت له : اظن اننا قمنا بمجازفة لانقاذ بعضنا البعض وضحكت بعدها بنعومة وذهبت هي الاخرى .

وقع في عشقي ملك عظيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن