الجزء الخامس

11K 345 12
                                    

♥جون♥
جن جنوني حين رأيت ذلك الخنجر الحاد اقسم ان نبضات قلبي لم تأبى التوقف حينها وبدأت الهث ولكنني بلمح البصر اخذته منها ، وولت هاربة الا انني اقسم يا ميريدا انني سأقتلك يا عاهرة ، عانقت أيما وبدأت دموعي بالانهمار بغزارة فلقد ظننت انني سأفقدها انا الملك ذو قلب الحجر ابكي لفتاة تبا لهذا الزمن ، تشبث بها بقوة لانني كدت اخسرها قبل لحظات كدت اخسر روحي وحياتي كدت اخسر صغيرتي أيما ، لو ذهبت أيما فلن اتررد بلحظة ان اموت وراءها ولكن بعد ان اجعل العالم جحيما ، فأيما هي اكسجيني الذي اتنفسه والدم الذي يسري بعروقي وقلبي الذي ينبض وكياني المتزلزل ..
أيما هي عالمي ، لاراها تتشبث بي بقوة وتنفجر باكية لم اعلم ولكنني بكيت ايضا لكن بصمت وقلت ببكاء :حبيبتي صغيرتي حياتي ارجوكي لا ترعبيني هكذا اقسم انني سأقتل نفسي حرقا لو ذهبتي عني أيما الا تفهمين انني مهووس بك حبيبتي انا مجنون بك يا صغيرتي لقد ادمنت وجودك بحياتي ..ايما لا تبتعدي عني ارجوكي لا تبتعدي عني ..لا تبتعدي عني ..
بقيت اتمتم بلا تبتعدي عني وانا ابكي ولكني لم اسمعها سوى تتمتم بأسمي وهي تبكي بداخل حضني وبقينا على هذه الحال لثلاثة ساعات حتى احسست انها قد نامت بداخل حضني ، نظرت لها وجهها الملاؤكي الناءم ، حملتها واخذتها لغرفتي نعم لغرفتي فأنا مستحيل ان انام وحصل هذا لايما ، نمت بجانبها واحتضنتها داخل صدري بقوة كبيرة ودفنت وجهي بعنقها ونمت على راءحتها الخلابة التي سحرتي لدنيا الاحلامي التي تتمحور بشكل كلي واساسي عن "أيما " ♥♥♥
♡المعلم ♡
قررت ان اذهب واطمأن على ابنتي ودخلت في غرفتها ولم اراها فسألت احد الحرس ليقول لي :لقد كانت ناءمة بحضن الملك وتوجه بها لغرفته .
حقا حقا فرحت ، فأبتسمت بسعادة وتوجهت لمختبري وكنت اقوم ببعض التجارب وما ان جلست على الكرسي حتى رأيت بسكين تحاوط رقبتي لافزع وانظر وارى تلك الحقيرة ميريدا ،فصرخت :ماذا تفعلين واللعنة ايتها العاهرة ؟؟
فأبتسمت وقالت :اقتلك انت ومن ثم تلك الحمراء ويبقى جوني لي .
لتتطاير الشرارت من عيناي واقول لها :حقا كم انكي جبانة وحثالة تبا لكي ايتها العاهرة .
لتضحك بعهر وتقول :حسنا سيد ألبرت الخرف هل ستعطيني محاضراتك المقززة مثلك أتعلم سأستمع لها فهي ستكون اخر محاضراتك والموت يشتاق لك كثيرا لابتسم واقول لها :مذهل تريدين قتلي تفضلي اقسم انني لست خاءف منك فأنتي عاهرة وحقيرة بكل الحالات ولما ساخاف من واحدة قتلت والدتها لت..
لاراها تصرخ وتقول :اصمت
نعم انني استفزها فأكملت :وقتلت اختها الصغيرة تحاول انتشال سعادة وحياة جون لانانيتها لعنت بواسطة ساحرة  انتي نكرة وستبقين نكرة نكرة وحيدة منبوذة .
لاراها تسقط على الارض وتصرخ بشكل هستيري وبعدها وقفت امامي والشرر يتطاير من عينيها اللواتي اصبح لونهما احمر ووضعت السكينة على عنقي وقالت بسخط :استعد لنهايتك ..

الراوي
بينما كانت ميريدا تهدد البرت (المعلم ) استيقظت ايما من نومها فزعة تتنفس بصعوبة ليهرع جون لها ويقول :ايما حبيبتي ما بكي ؟؟ هل انتي بخير ؟؟
لتنهض وتقول بخوف :فلنذهب للمعلم ارجوك لقد اتتني رؤيا انها ميريدا .
ليهرول جون ومعه ايما ورأوا ميريدا تضع سكين على رقبة المعلم وباصاعقة كهربية من جون اوقعتها ارضا ولم  وقيدها بمادة لا تخترق من قدميها ويديها ولكن قبل ان يقيدها كانت ميريدا قد دفعت أيما بعنف لتصتدم جبهتها بحافة الطاولة ليصرخ جون :ايمااااا
وينطلق لها يتفحص جرحها وهي بحضنه لتقول له :لا تقلق جون انه مجرد جرح بسيط لا تقلق .
ليعانقها جون وينطلق لميريدا والشرارات تتطاير من عيناه الزرقاء ويمسك سيفه ويوجه الى رأسها الا ان ايما للمرة الثانية على التوالي تمنعه بسيفها وتهبط على الارض وتقول ببكاء :جون كلا لا تفعل .
ليهدأ جون ويعانقها ويقول لها :ايما لقد خفت عليكي ارجوكي لا تفعلي ذلك مرة اخرى لا تتأذي ارجوكي كوني بخير انتي لن تتركيني اليس كذلك ؟؟
لتعانقه بقوة وتقول :نعم جون لن اتركك لن اتركك .
فاخذت ميريدا السكين بفمها وبقيت تزحف حتى اقتربت من ظهر جون الذي امامها لتطعن ..طعنت صدر أيما فلما رأت ايما اقترابها منه دفعته واخذت مكانه لتطعنها هي .
لتسقط بين يدين جون والدماء تخرج منها بغزارة ليصرخ جون بصوت جهنمي :أيمااااااااااااااااااااااااا
وعانقها بشدة وبكى وهو يدفن وجهه بصدرها ومن ثم نهض واعطاها للمعلم وامسك سيفه وتوجه لميريدا وبقي يطعنها بقلبها حتى فارقت الحياة واحدث شق بصدرها وانتزع قلبها وفجره بين يديه واقتلع رأسها وبقي يطعن بها ويطعن حتى اوقفه المعلم قاءلا :جون يا بني يكفي .
ليبكي الملك العظيم جون بحدة ويعانقه المعلم ويقول له :لا تخف ستكون بخير لم تكن الطعنه في جهة القلب .
وتوجه المعلم ليعالج ايما وبالطبع كانت ايما بحضن الملك عندما كان يعالجها المعلم .

تسريع الاحداث *بعد اسبوع *
المعلم :كيف حال ايما هل هي بخير الان ؟؟
الملك :نعم
وغادر من مكانه ليتجه لغرفتها فهو قد مكث بغرفتها كثيرا جدا هذه الايام  ويقضي يومه معها .
ذهب لغرفتها ووجدها كعادتها تقرأ ذلك الكتاب ليجلس امامها على السرير ويقبل يدها التي تمسك الكتاب ويقول :هل ستبقين تقرأين هذا الكتاب ؟؟
لتضحك بنعومة وتقول :لماذا ؟؟ هل لديك مانع ؟؟
ليقول بأبتسامة :لانني بدأت اغار تقضين وقتك معه اكثر مني .
لتضحك مرة اخرى بنعومة ، ويمسك كتابها ويغلقه ويضعه على الطاولة امامها ويحاصرها بيديه التي على جانبي وجهها ، وتمتزج انفاسه بأنفاسها ويقول :اغار انا اغار عليكي أيما .
ومن ثم انقض على شفتيها بعشق ، وانتقل لعنقها استنشق عبيره وبدا يقبله ويمتصه تاركا علامات الملكية عليه .
ليطرق احدهم الباب فتقفز ايما من مكانها ويقهقه عليها جون ، المعلم كان الطارق ، ليعانق ايما وهي تعانقه والاثنان يبكيان فلقد كانت بغيبوبة والبارحة استيقظت منها ولم يستطع زيارتها لانه كان يعالج حالات خطرة .
لينظر لهم الملك بغيرة ويقول :هل انتهيتما ؟؟
ليضحك كل منهما والدموع تنهمر منهم .
ليسحب جون ايما من يدها ويضعها بحضنه لتشتعل ايما ووجهها شديد الاحمرار ، ليضحك المعلم ويقول :حسنا حسنا فهمت يا جون سأترككم على ما كنتم فيه
وغادر حتى احمر وجه ايما فقبلها على عنقها وهو جالس وهي بحضنه ومن ثم ادار وجهها ناحيته وبدأ يقبلها بعشق وحب وهيام ... ليفصل القبلة مرة اخرى طرقات الباب فاذا بالملك يلعن على هذا ، لتضحك بخفة وتجد خادمة تقول لها :سيدتي جلالة الامير زين هنا .
لتشهق بصدمة وتركض للاسفل وتقفز بحضنه كان الملك يشاهدهم والدم يغلي بعروقه ويكاد يدمر القصر بما فيه ولكنه امسك اعصابه خوفا ان يتهور ويؤذي صغيرته التي يضحي بروحه من اجلها ، ولكن الشىء الذي جن جنونه تقبيل ذلك الامير خد أيما بحرية ليتحرك الملك نوحهم وينقض عليه بالضربات واللكمات حتى خرجت الدماء من جوف ذلك المسكين
ليستيقظ من نوبة غضبه على صوت صراخ وبكاء أيما لتدفعه وتقول له :ابتعد عنه ..ابتعد عنه ايها ال..
لتساعده على النهوض بينما الملك يبذل اقصى جهده في كبت غضبه الجهنمي .
عالجته ايما وقالت له :ارجوك اعذرني زين فهو اعني انه يحبني .
لتتسع عينان زين ويبتسم ويقول :مذهل هل الملك العظيم جون يحب اختي يال الروعة انا حقا فرح من اجلكي .
لتبتسم وتعانقه واتى جون ليراها تعانقه فيسحبها من يدها بعنف ويأخذها منه ويرميها بقسوة على السرير ويغلق الباب ويصرخ :ماذا كنتي تفعلين ؟؟
كادت ان تجيب الا انه اكمل :بالطبع فأنتي عاهرة لن اظلمكي كل دقيقة مع ..
لتقاطعه بصفعة وقالت ببكاء :انه اخي .
وخرجت من الغرفة لتتركه وسط صدمته ، وذهبت لزين وقالت له :زين اريد المغادرة العودة معك هيا وما ان توجهت للباب حتى امسكتها يد قوية وسحبتها لحضنه نعم حضن ذلك الوسيم الجذاب القوي الضخم
لتتشبث بحضنه وتبكي بحرقة وهو يعانقها ويقول :اسف صغيرتي اسف حياتي انتي اسف اسف اسف اسف اسف أيما اسف حبيبتي .
ليشعر بثقلها عليه ليرى انها نامت عليه فيحملها ويدخل لغرفته ويضعها على سريره وينام جانبها معانقا لها 

وقع في عشقي ملك عظيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن