كانت تجلس في مكتبتها سعيدة فرحة غدا حفل خطوبتها بحبها وملكها وبطلها ،اخذت نفسا عميقا ان الساعة الحادية عشرة مساء والسماء الكحلية تزينها هذه النجوم المتلألءة ، جلست على الحافة كعادتها اخذت نفسا عميقا ،الملك في رحلات لانهاء اعماله قبل الخطوبة ، غدا سيأتي ، بكت بحرقة لتذكرها امها وقالت ببكاء :امي اعلم انكي الان في مكان افضل ولكن انا حقا اشتاق لكي اشتاق لكي جدا جدا .
عاد من رحلات العمل ، توجه للقصر وبالطبع هي اول ما خطر على باله ولنكون على صراحة هي لم تخرج من عقله لتكون هي اول ما يخطر عليه .
كان مرهقا جدا ولكن شوقه كان جهنمي فلم يراها منذ اسبوع فقط والاسبوع كالجحيم بالنسبة له ولكنه ايضا سعيد فغدا حفل خطوبته بملاكه بعشقه بهوسه بأدمانه .. ذهب لجناحها فتح باب غرفتها ، لم يجدها فيها بدأ القلق الجحيمي يتسلل لعروقه ، ركض يبحث عنهاكالمجنون فجأة سمع صوت بكاء خافت ، اقترب من الصوت انه صوتها يقسم انه صوتها، وجد باب المكتبة مفتوح قليلا ، دخل صدم عندما راها تجلس على الحافة انطلق لها بسرعة ولكنه تجمد حين سمعها تقول باكية :اعلم يا امي يجب علي ان اكون سعيدة اعلم انني اعشقه وزواجه والبقاء معه كالحلم بالنسبة لي ولكنني اشتاق لكي كثيرا اتألم يوميا حين ارى الفتيات مع امهاتهن يمشين في السوق .
بعدها ضحكت وهي تبكي :حسنا خالفت اوامرك وتجولت في السوق .
وادرفت ببكاء :اشتاق لكي يا امي انتي لم تستمعين لصوت بكاءي في الليل ان جون طيب جدا ويحاول التخفيف عني بقدر المستطاع انه مذهل امي انه يساعدني ويساندني انه حلم حياتي يا امي اعلم انه بطلي وملكي وكل شىء ومع ذلك لا زال يوجد بقلبي فجوة لانكي ذهبتي يا امي .
وبكت بحرقة بكاء يفطر القلوب ، كان خلفها يذرف الدموع بصمت نعم انه يتألم كون اميرته تتألم انه يبكي كون اميرته تبكي .
اقترب منها وعانقها من الخلف وحملها اما هي ففزعت في البداية ولكنها ما ان اشتمت رأءحته الخلابة حتى تعرفت عليه ، تشبثت في قميصه ودفنت رأسها في صدره وبكت بألم ، هو اغمض عينيه وبكى بصمت .
بقوا هكذا لفترة حتى نهض جون وقال :حسنا سنتوقف عن جو الحزن هذا من يرانا يظن اننا في جنازة وليس خطوبتنا غدا هيا يا ملاكي اضحكي انا حقا ادمن هذه الضحكة .
ابتسمت رغم الدموع في عينيها وقالت :حسنا ملكي
ابتسم وقبل جبينها وحملها وذهبا ليناما غدا يوم حافل حقا .
استيقظ في الصباح ليرى ملاكه الصغير بين يديه ابتسم وقبل جبينها وقال :اليوم ستصبحين ملكي يا ملاكي الصغير ستصبحين لي انا وحدي واقسم انه لو تجرأ احد ونظر لكي فسأحرقه حيا اقسم بذلك .
وقبلها على شفتيها برقة ليقوم من جانبها ويذهب ليستحم .
استيقظت من نومها لتدرك انها في غرفة الملك الاسطورية . نهضت من السرير بتسلل وتوجهت للباب بهدوء شديد وما ان امسكت مقبض الباب حتى اوقفها صوته الرجولي الجذاب :الى اين ؟؟
التفت نحوه وابتسمت بتوتر وقالت :ملكي ..صباح الورد .
ابتسم واقترب منها قبل جبينها وقال :صباح العشق ولكنكي ما زلتي فاشلة في التهرب .
ابتسمت بخفة وقالت :اذن ..
وبعدها اتسعت عيناها لرؤية جسده المثير بمعنى الكلمة صدره عاري ويرتدي بنطال فقط المنشفة حول رقبته وقطرات المياه المحظوظة تنساب من شعره .
ابتعلت ريقها من مظهره الخاطف للانفاس وحدقت به بطريقة غريبة ، فضحك الملك وقال :لم اكن اعلم انني جذاب لهذه الدرجة ابدا .
عادت لوعيها وبعدها اغمضت عيناها وقالت بألم :ملكي ..
اتنبه لها وقلق عليها امسك ذراعيها وقال بقلق :ايما هل انتي بخير ؟؟ هل يؤلمكي شىء ؟؟ هل تشعرين بتوعك ؟؟
فأبعدت يداه عنها وقالت بألم :كلا ولكن ..
فقال بقلق كبير :ما الامر ايما ؟؟
فتحت عيناها ونظرت له وقالت بألم :اسفة .
نظر لها بأستغراب ، فرمت الوسادة عليه وولت هاربة تضحك بفرح .
اما هو فأبتسم وقال :ستجعلني هذه الفتاة اجن يوما ما بسبب قلقي المبالغ عليها .
أنت تقرأ
وقع في عشقي ملك عظيم
Fantasyهي "الجمال يتجسد بها انها خلابة لدرجة تختطف الانفاس " هو "ملك من اعظم الملوك هذا ان لم يكن اعظمهم لديه قدر كافي من الوسامة ليقال عليه اجمل ذكر بهذا الكون بارد المشاعر يقع بحبها ويحاول ان ينكر ذلك بشتى الطرق الا ان حادثة تصيبها وتجعله يعترف بعشقه...