بعد رؤية المكتبة والتجول مع الملك احسست ايما بشعور غريب داخل قلبها ولكنه كان شعور جميل دافىء ، نظرت للملك انه غاية في الجمال والوسامة
عيناه زرقاء داكنة وبشرته ناصعة البياض وشعره الفحمي جسده الرياضي قامته الطويلة كان بغاية الجمال والاناقة .
كل هذا وهي تحدق به وهي متصنمة في مكانها حتى ايقذها من شرودها بقوله :هاااي أيما ما بكي ؟؟
لتقول بعفوية وبتوتر وتسقط الكتب من بين يديها :لم افكر بك لا لا افكر بك ...
ضحك من جمال وعفوية وبراءة هذه المخلوقة وقال بخبث :اذن لم تفكري بي هل فكرتي بتقبيلي ؟؟
لتضربه بخفة على كتفه ووجهها شديد الاحمرار لتقول :اصمت ايها الغبي
فقال لها :ايما اريد سؤالك شيء ما
فقالت وهي تقرأ :همم "بمعنى نعم"
فقال لها :هل تشعرين بشىء عندما اقترب منكي هل يحدث شىء لقلبكي .
فقالت وهي لا تزال تضع عينيها بالكتاب الذي امامها :لما تسأل ؟؟
فقال بتلعثم وحرج :ان..ان..لا..اعن..فقط هكذا اسأل
فنظرت له بأبتسامة كبيرة وكأنها على وشك الضحك وبالفعل انفجرت بالضحك وضحك هو ايضا عليها .
وبينما لم يلاحظا احد يراقبهما من كرة عجيبة بيضاء لتقول :اذن جلالة الملك بالعشرون سنة التي قضيتها معك لم ارك تضحك ابدا ابدا ..
*عمر الملك 26*
واردفت :تعانقها تقبلها تضحي بنفسك لاجلها تأخذها لمكان لم تأخذه لاحد بتاتا قبلها تضحك معها اوقعت بالحب يا قلب الحجر ؟؟ هل وقعت بالحب يا حبيبي القديم ولفتاة حسناء هه سأريكي ايما ستلعنين نفسكي مليون مرة قبل التفكير بالاقتراب من الملك .**في غرفة ايما **
ايما :حسنا الان تحرك للامام
الملك :هكذا
ايما :قليلا لليمين
واضافت :قليلا لليسار
ايما : في المنتصف
وقالت وهي تكبت ضحكاتها :الان قل انا مغفل كبير .
الملك بلا وعي:انا مغ..
وانتبه لها لينظر في عيناها بغضب وهي تضحك بشدة وتقول بضحك :يا الهي كم انت ظريف ههههههه مضحك هههههههه انت مغفل وكدت تعترف بذلك هههههههه يا الهي معدتي المتني ههههههههه
رغم غضبه الا انه تلاشى منه عند رؤية وجهها شديد الجمال والبراءة يضحك بشدة .
فبدأ يضحك هو الاخر وقال لها :سأمسكي يا حمراء
وبدأت تهرب منه وهي يلحق وراءها بضحك .
الملك البارد القاسي المتحجر يضحك ويلعب مع فتاة
أستيقظتم من الصدمة ؟؟ حسنا فالنكمل
وقفزت على السرير الا انه امسكها من معصمها ووقعت على السرير وكان فوقها مباشرة وهما يلهثان وصدرهما يعلو ويهبط فنظر لشفاهها الكرزية وكم كان له رغبة بتقبيلهما حد الموت وأكلهما .
فوقف بعد ان حمحم ورتب ملابسه وهي كذلك ووقفا بصمت وادب مثل فصل فتيات والمعلمة كانت غير موجودة به واتت لتوها .
فقال لها وهو ينظر للارض :استأذنكي الى اللقاء
فقالت وهي تنظر للارض هي الاخرى :وداعا
وخرج من الغرفة .
لتقف هي الاخرى في مكانها مبتسمة وتكاد تنفجر من السعادة .
وهو كان خلف الباب يتلمسه ويجلس اسفله ويسند رأسه وظهره على الباب .
بعدها سمع صوتها قاءلة :علي الذهاب للمعلم
فهرول راكضا قبل ان تراه يجلس خلف باب غرفتها .
ذهبت للمعلم الذي هو العالم .
فقال لها :أيما عزيزتي هل حدث شىء جميل جعلكي تضحكين بمرح هكذا ؟؟
فقالت :كلا ايها المعلم فقط يوم جميل .
فقال بخبث :ماذا هل وقعتي بالحب يا ابنتي وعلى ما اعتقد فأنك وقعتي بحب الملك جون
ففالت أيما بحرج :ماذا ...مستحيل ..كلا ..لم..لم افعل
فضحك المعلم، جلست تقرأ كتابها فقاطعها صوت المعلم متساءلا :ما قصة هذه الكتاب ؟؟
فقالت له والبسمة تعتلي وجنتيها :انه كتاب عظيم جدا انه يمثل قصص واقعية لاناس كتبوها بأيديهم منذ قرون للان والكتاب ينتقل وفي النهاية اصبح لملك جدي فهو قد وجده في الصحراء واخذه وبدأ بقراءته وتدارسه واعطاه لي انه حقا كتاب مذهل بمعنى الكلمة ..
المعلم :مذهل يبدو انكي من عشاق القراءة
أيما بفرح :لابعد الحدود
المعلم :اذن تفضلي هذا
وقام بأعطاءها كتاب عن الرياضيات والعلوم الحسابية
أيما :هااه ؟؟ اعني انني احب اكثر قراءة القصص والروايات ليس الكتب المملة .
فضحك المعلم وقال :الم اقل انكي مميزة بلى قلت .
وضحكت معه ليأتي الملك وتنحي له أيما بدورها .
ليقول ببرود :ما سبب الضحك ؟؟
فقال المعلم :لانني شيءا فشيءا اكتشف تميز ابنتي عن الكل .
فقال الملك بلا شعور وهو مسحور بجمال هذه المخلوقة ووجنتيها المحمرتين خجلا :صدقت يا معلمي انها جدا مميزة .
وبقي يحدق بها بعشق ليسعل المعلم محاولا افاقته من شروده بها ليقول مدركا ما فعله :اعني...مم..مميزة لك فقط في اشياء خاصة بكما ..نعم ..
ليضحك المعلم وتقول أيما :يال المتعجرف
ليقول الملك بغضب طفيف :ماذا قلتي ؟؟
لتقول بضحكة توتر :ماذا ههه كلا لا شىء
لتقوم بأخذ مجموعة من الكتب وتضعها بحضنها وتقف بجانب المعلم .
وفجأة فتح الباب على مصرعيه بقوة كبرى .
ليصيح الملك :من اللعين ال...
ليروا حارس متعب جدا ويبدو ان اصابه مرض "الطاعون " من شكله ليقول بأنهاك وصراخ :جلالتك انقذنا اننا نموت !!
لتقع الكتب من يدين أيما وتتسع عينيها وتشهق برعب لينظر لها الملك قلقلا ويهرول نحوها :أيما أيما ما بكي أيما .
لتقول أيما وهي تنظر للفراغ :كلا علي انقاذهم لن اتحمل اكثر من هذا .
ليقول المعلم :كلا أيما بنيتي عليكي البقاء هنا سأحله وحدي فأنا لن اصاب بأي مرض .
لتقول أيما بحزم شديد :مستحيل يا معلمي مستحيل ذلك انت بذلك تكون قد جعلت الكثير يموتون فأنا سأضحي بحياتي كي لا اجعل احد يموت .
ليقول الملك غاضبا :ماذا ؟؟!! انتي ماذا ؟؟ في احلامك أيما انتي ستبقين بغرفتك ومعكي ذلك القناع ولن تخرجي ابدا حين انتهاء هذا المرض .
لتقول أيما :استحالة جلالتك فأنا تقتلني بهذه الطريقة فقبل ان اكون اميرة ان امهر طبيبة قد عرفها الناس هنا بعد المعلم .
ليقول المعلم :لكن بنيتي انا والملك لن نصاب بأي مرض فلدينا قدرة على ذلك اكتسبناها من تعويذة اما انتي فعكسنا تماما وتلتقطين المرض بسرعة .
لتقول أيما :اسف معلمي لم اسمع ولن اسمع كل ما اسمعه صوت مرضى وعلي علاجهم .
لتنطلق ويقول الملك :ما ؟؟!! اللعنة الن توقفها ؟؟
ليتنهد المعلم ويقول :يوجد لديها رهبة من مرض الطاعون فوالدتها توفت بسببه ولن اوقفها ولكنني سأبعد المرض عنها بما املكه من قوة .
ويذهب .
توجهت ايما للمملكة الاخرى وبينما المعلم لهذه المملكة وبذلوا اقصى ما بجهدهم .
استغرق الامر حوالي اسبوع وبفضل جهود المعلم وايما والملك انقذ الناس رغم موت عدد منهم غير ان عدد الاحياء يضاهي الاموات بكثير.
المعلم وهو يتنهد بتعب ويجلس على الكرسي ويقول :الحمد للرب فلقد انقذنا ..لولا أيما لم اعرف ماذا سأفعل.
انتهى الملك من تفقداته في مملكته الحالية والمملكة الاخرى التي توجد بها أيما قرر تفقدها في الغد فهو جدا منهك ومتعب ويريد الراحة .
ذهب للمعلم ولم يرى أيما وقال له :الم تأتي بعد ؟؟
فقال المعلم بضيق :كلا بني تتفقد السكان
فقال الملك :ولكن هذا ثقيل جدا جدا عليها وهذه مهمتي الفتاة تحتاج راحة ما هذا ؟؟ اين هي ؟؟
فقال المعلم :ستأتي غدا قالت
فنهض الملك وقال :كلا سأصطحبها معي اليوم .
وامتطى حصانه وانطلق للمملكة المجاورة بسرعة خارقة .
وتوجه لملجأ الايتام بعد ان سأل عنها .
ليجدها تداعب الاطفال الذين كانوا مرضى .
فأبتسم لنقاء هذه المخلوقة .
وتوجه نحوها ليرى هالات التعب ظاهرة عليها رغم ذلك لم تفقد جمالها فلازلت فاتنة رغم تعبها .
ليقول لها بقلق كبير :أيما معي الان
ارادت الاعتراض لتراه يحملها وينطلق بها لمملكته وطوال الطريق بقيت صامته على غير عادتها بتاتا .
ليسرع قلقلا ، ووصل ليرى وجهها شاحب جدا ليهرع للمعلم والقلق الجهنمي يعتليه .
وجدها المعلم واخذها ليقوم بفحصها وكل الاجراءات اللازمة .
ليقف وعلامات التعاسة الجهنمية عليه ليقول للملك الذي قلقه قد تعدى الخطوط الحمراء :لديها طاعون رءوي .
ليتجمد الملك في مكانه عند سماع هذه الكلمات ليصرخ :ماذا تعني انت ؟؟ كيف تقول لا بد انك تمزح انها بخير فقد تعب من السفر ..
لتنزل دمعة من عينان المعلم الرمادية ويقول :اسف بني ولكن امكانيه نجاتها معدومة .
ليقف في مكانه متجمد يتذكر كل شىء ضحكاتها ..رقتها طيبتها ..كل ذكرياته معها .. ليجثو على ركبتيه صارخا :كلا !!!!!!
ليتذكر العقارة فجأة .
فلاش باك
العقارة :اقول ان لديك ثلاث
الملك :حسنا اعلم انا اريد اثنتان فقط لي وللمعلم
العقارة :ولكنها تعالج اي مرض وتجعلك لا تصاب بأي مرض بتاتا .
الملك :واريد اثنتان
العقارة :الا يوجد شخص غالي على قلبك بعد وفاة جلالتها غير المعلم .
الملك:ولن
العقارة :كما تريد تفضل ولكن ان اتيت لاحقا وطلبته فسيكون لي مقابل .
الملك :اتفقنا .
فلاش باك اند
ليحملها برقة وينطلق بها للعقارة ..يشعر بأعراض المرض حرارتها مرتفعة ووجهها شاحب وتتقىء دماء
ليصل لكوخ العقارة لتفتح له مبتسمة وتقول :الم اقل لك ان سيأتي من يذيب قلبك هاتها .
واخذتها منه الا انه اخذها منها وقال بقلقوغضب :ستبقى معي فهمتي ؟؟
لتقول الاخرى بأرتباك :اكيد جلالتك .
ليصيح بها :اين ذلك الخليط اللعين ؟؟
لتقول :لا يمكنني بدون مقابل انها شروط الساحرة الكبرى .
ليقول الملك :ماذا تطلبين ؟؟
لترى حالته ومعه هذه المسكينة لتنظر العقارة لايما وتقف مصدومة فلقد تذكرت هذه الفتاة .
فلاش باك
العقارة تمشي بين ممرات مملكة أيما
*العقارة شابة في مثل عمر أيما جميلة جدا ولكن ليس بنفس جمال أيما .
لتدخل القصر لانها شديدة الجوع حتى امسكوها الحراس ووجدتهم أيما لتصرخ بهم :ماذا تفعلون بالمسكينة اتركوها هيا .
تركوها وقالت لها أيما بأبتسامة ساحرة :اسفة حبيبتي على هكذا معاملة .
لتندهش العقارة من نقاء هذه المخلوقة لتقول العقارة :أنا جدا جاءعة .
لتضحك أيما بظرافة وتقرص خد العقارة بلطافة وتقول :بالطبع حبيبتي تفضلي .
ولتقدم لها وليمة كبيرة اكلت العقارة حتى انتفخ بطنها وقالت لها :شكرا لكي ايتها الاميرة ولكن اتساءل لماذا تساعديني رغم كوني مجرد لصة دخيلة .
لتبتسم وتقول :انتي لستي كذلك وايضا لو لم نساعد بعضنا بعضا من سيفعل ؟؟ فيجب علينا مساعدة كل محتاج حتى ان تقلبت الاقدار يأتي هو ويساعدنا .
لتشكرها العقارة وتقول :شكرا لكي سمو الاميرة واعدك انني سأرد الجميل .
فلاش باك اند
لتفتح فمها بدهشة وتهرول لتطعمها الخليط وما الا هي ثوان حتى استعادت أيما الوانها وتفتحت وعادت الزهرة المشرقة ولكنها ما زالت ناءمة فقالت العقارة :لا تخف ستستيقظ في الصباح .
ليعانق الملك أيما بقوة والدموع تنهمر من عينيه .
ليقع فك العقارة على الارض من هول الصدمة
نعم صدمة جهنمية !!!
ليقول الملك :ما المقابل ؟؟
لتضحك وتقول :لا يوجد مقابل جلالتك فأنا فقط رددت الجميل .
ليقول الملك بأستغراب :ماذا ؟؟!!
لتقول :اميرتك الطاهرة هذه انقذتي قبلا وانا ارد الجميل .
ليغادر الملك ولكن توقفه العقارة قاءلة :جلالتك قم بحمايتها جيدا لان الساحرة الكبرى انت تعلم القصة ؟؟
فقال الملك مبتسما بسخرية :فلتحاول تلك الشمطاء مس شعرة من شعر أيما وسأريها كيف يكون الجحيم
ليودعها وينطلق للقصر مسرورا على حب حياته وعشقه فهي سالمة أمنة الان
أنت تقرأ
وقع في عشقي ملك عظيم
Fantasíaهي "الجمال يتجسد بها انها خلابة لدرجة تختطف الانفاس " هو "ملك من اعظم الملوك هذا ان لم يكن اعظمهم لديه قدر كافي من الوسامة ليقال عليه اجمل ذكر بهذا الكون بارد المشاعر يقع بحبها ويحاول ان ينكر ذلك بشتى الطرق الا ان حادثة تصيبها وتجعله يعترف بعشقه...