البداية ♡~♡

52.9K 852 61
                                    

الرواي
استيقظت فاتنة هذا العالم من النوم لترى شعرها الحريري الاحمر يرفرف على نسمات الهواء العليلة التي قد داعبت شعرها برقة ولكنها لم تلبث الا ان تغيرت معالم وجهها السعيدة لشديدة التعاسة لتذكرها ان حياتها الان لم تكن كابوس سيمر بل انه الواقع المرير فقامت من غرفتها الفخمة التي هل تكون افخم غرفة في الفخم بعد غرفة الملك طبعا .
فهي الاميرة (أيما ) ولم تلقب بفاتنة العالم عبثا
فهي تمتلك شعرا حريريا طويلا احمر وعينان زرقاوتين  تنظر للعينين كأنك ترى عالم اخر يستوطنهما

فهي الاميرة (أيما ) ولم تلقب بفاتنة العالم عبثا فهي تمتلك شعرا حريريا طويلا احمر وعينان زرقاوتين  تنظر للعينين كأنك ترى عالم اخر يستوطنهما

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هكذا لون عيون أيما
وتمتلك بشرة ناصعة البياض كالحليب تماما ولكنها لا تمتلك نمشا ولا اي شىء .
تمتلك جسدا نحيفا جدا وهزيلا في نفس الوقت فهي لم تتناول الطعام ولن تتناوله وستبقى على عنادها .
الشىء الوحيد الذي تهدر به وقتها القراءة والكتابة  .
فهي كاتبة شديدة البراعة ولكن كل الامور تدهورت عند موت والدها على يد هذا الملك المتحجر القاتل فهو عند ذكر اسمه يدب الرعب بنفوس كل المخلوقات يمتلك شعرا اسود فحمي وبشرة ناصعة البياض وعيون زرقاء فاتنة ولكنهما ليسا كلون عيون أيما

فهي كاتبة شديدة البراعة ولكن كل الامور تدهورت عند موت والدها على يد هذا الملك المتحجر القاتل فهو عند ذكر اسمه يدب الرعب بنفوس كل المخلوقات يمتلك شعرا اسود فحمي وبشرة ناصعة البياض وعيون زرقاء فاتنة ولكنهما ليسا كلون عيون أيما

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"لون عينان جون "
وقفت على الارض بألم وهي تتثاءب وتتذكر كل ما حدث بالتفصيل قبل شهر من الان

قبل شهر من الان....
ايما ببكاء :ايها الوغد الحقير كيف تتجرىء وتقتل ابي ايها القاتل المجرم .
فقال ببرود :لقد اراد الحرب وانا اعطيته ذلك .
فأستشاطت غضبا وتوجهت للملك لكي تصفعه الا انها امسك بيدها بقوة كبيرة كاد ان يكسرها بقبضته القوية الفتاكة .
فقال لها بغضب بارد ايضا :لا يتجرىء احد ويلمسني ايتها الحمراء .
ودفع يدها بعنف وادار ظهره قاءلا :من الان وصاعدا ستكونين تحت مسؤليتي أنسة اوزول غدا ستأتي لقصري وتبدأين بالعيش هناك من الان وصاعدا .
فقالت بغضب شديد وصراخ :فلتمت ايها الحقير لا وألف لا لن اذهب لقصرك المتعفن بدماء الأبرياء 
فألتف واقترب منها بغضب وتفأجأ بأنها نظرت لعينيه بتحدي كبير والشجاعة تصرخ بداخلها واتسعت عيناه لرؤية وجهها لاول مرة في حياته فهو لم يكلف نفسه عبء النظر لها من شدة غروره وتعمق في عيناها فهو لم يجد جمال كجمال تلك الأعين الساحرة .
ولكنه تجاهل اعجابه الشديد بجمالها وقال بقسوة :
أنا لا اطلب منكي ذلك بل أأمركي .
وخرج تاركا دموعها تنساب بغزارة على خذيها الحمراوين من شدة البكاء .

وقع في عشقي ملك عظيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن