12

42.7K 1.9K 493
                                    

.
.
.
.
السلام ۈعـْليگمٌ-ٱلسّلٱمّ:ﯙرحـّمَة ٱللـّہ ۈبٌرگـّاتہ

بداية اعتذر اعتذار بدون نهايه لأني تأخرت عليكم هواي وادري منتضريني بس والله مو بأيدي 😢

تعرفون النفسية شلون تكون مزفته قبل النتائج اعرفو ان حالتي حاله صارت ...اكعد كفشتي تخوف وامي بدال متكلي صباح الخير تكلي سلام قول من رب رحيم 😂

وبعدها الانفلونزا الفكر بنت الفكر لزمتني اسبوع كامل يمكن تحبني هاي البنت ما استغرب اذا اجتيي وصارحتني بحبها 😂

عالعموم جزيل الشكر لكل الي انتضروني وضل بالهم عليه وسألو عني احبكم من صمصوم قَلبـ♡ــيے
والي ما سألو عليه لا تزعلون هم احبكم مووت والله كافي انكم منتضرين تقرون الي اكتبه هاذا الشعور عندي اجمل من الف سؤال شكرا شكرا الكم 😚😚

واتمنه تسامحوني عله انقطاعي الطويل
استلمت نتيجتي البارحه

وووووطلعت نااااجحه الحمد لله والشكر يارب💃💃

يالله اخليكم مع البارت 😚

..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

ضلام دامس ..الحرارة تنبعث من شرايينها ..قبضت على ملائه السرير بأصابعها الحمراء المتعرقه حتى ابيضت مفاصلها ..اخذت تشهق بشده تحاول التنفس رغم حرارة الجو الخانقه التي تمنعها من التنفس ..اخذت تهذي وهي تدير برأسها الى اليسار فيجابهها ضلام ..وتدير رأسها لليمين فيقابلها نفس الضلام ..رأت انها تجلس في خزانه صغيره مهترئه ..تنضر من ثقب صغير في الباب نحو الخارج ..كان يبحث عنها ..ذلك الرجل الضخم ..تلك الملامح المخيفه ..خوف عقيم بعثر انفاسها الضعيفه وشل جسدها الصغير ...طفله صغيره تحتضن نفسها بيداها في جو الشتاء البارد الذي يرسل برودته نحو عضامها من خلال ثيابها الصغيره الباليه ..يجب ان تهرب لكنها لا تملك مكانا تذهب اليه .. رأته يتوجه اليها ..بطئ تنفسها وتوقفت نبضات قلبها عن النبض بعد ان كانت متسارعه بشكل مخيف ..انه يتجه نحوها ..نحو الخزانه الصغيره ..انكمشت على نفسها في زاويه الخزانه الضيقه وهي ترى ملامحه القاسيه تضج بشَرّ مخيف ..مد يده الضخمه ليتسعا بؤبؤا عيناها مع اقتراب تلك اليد السمراء ..اختنق الهواء في صدرها حتى نهضت شاهقه فوق السرير الواسع ذو الملائات الورديه اللون ..اين هي ..اخذت تتطلع حولها برهبه والعرق يتصبب من جبينها يغرق خديها وصدرها يرتفع وينخفض لتنفسها السريع ..استعادت ذكرياتها سريعا ..انها في بيت اندراوس ..رفعت يدها المتعرقه تجفف جبينها وتضغط على صدغها النابض بألم ..اغمضت عيناها وهي ترفع شعرها الطويل نحو الاعلى ..لقد اختنقت منه ..ستقصه قريبا وتتخلص منه حتما ..نهضت مترنحه من مكانها وهي تتوجه نحو حقيبتها الموضوعه جانبا لتخرج العلبه المستديره ..اخرجت منها قرصين وابتلعتهما بسرعه وتوجهت نحو الباب من غير ان تنضر لشكلها او ملابسها .. سارت في الرواق المضلم للمنزل الواسع ..صحيح انه يبدوا بديع. الجمال في النهار لكنه مثل قلعه مهجورة في منتصف الليل ..مخيف بشكل مخيف ..اين ذلك المطبخ اللعين هل هي في مغاره ..هل يضعون للمطبخ بابا سريا او ممر خفي لكي لا يتسلل اليه احد ..ربما يأكلون لحوم البشر لذلك لا يريدون ان يرى احد ما في ثلاجتهم ..اخذت تتلفت حولها وهي تتوقع ان ينقضو عليها في اي دقيقه ليجعلو منها طعام غدائهم لليوم القادم ..اخذت تتمتم بسخط وهي ما تزال تبحث عن نهايه لهذا الممر الطويل المضلم

آلَآسًسًـمِر آلَيّوِنٌآنٌيّ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن