عن الضياع
شيء عن الماضي السحيق
و اخر يستجدي مستقبل بعيد
و ها هو الليل انتهى
و اقبل صبح جديد
و خويط اخر ينقطع
و قارب اخر يضيع مرساه الوحيد
و مدينتي و قلبي و حبيبتي
و كادت الاقدار ان تنتهي
و ظللنا نعيش الصدف غصباً
كاني ساراكِ هكذا !
و ظللت ابشر العيون بكِ
يا شجرة ها هي تمر حبيبتي
يا قارباً لا تضع ها هي بانت جميلتي
و ظللت انتظر
و اقسمت للقمر
ها هي تمر من ننتظر
و ما مررتي
و كذلك الاموات ، و الاشلاء تقطعت
و بان من بعيد ظلها ،
فقلت ها هي اقبلت
و ترقب الليل معي
و ما جاءت من ننتظر
اظنني اخطأت القبور
او كانني خلطت بين وديان السلام
ما بقت شجرة ما اودعتها عطركِ
خوفاً ان امر بين اروقة امواتي وما اراك او اشمكِ
أنت تقرأ
وَهجٌ ضالّ
Poesíaو من ذا الذي يستطيع ان يدل السبيل لوهجه حين يفرقه القدر ؟ و من ذا الذي يستطيع ان يرى في عتمةٍ اختارتها له السماء ؟!